لقد ظهرت خطط جزئية كثيرة ومن جهات متعددة ، تستهدف تحقيق التنمية بسيناء ، وبعد أكثر من ثلاثة عشر عاماً علي تحرير سيناء، وبالتحديد في عام 1995 ، تم بلورة هذه الخطط الجزئية والمتفرقة في مشروع قومي لتنمية سيناء ، وكان الهدف الرئيسي لهذا المشروع هو أن يصل عدد سكان سيناء إلي ثلاثة ملايين نسمة ، أما الأهداف الفرعية فكانت تتوزع علي ثلاثة محاور:
محور التنمية الزراعية: ويقضي بزراعة 400 ألف فدان في شمال سيناء بعد نقل مياه النيل إلي الضفة الشرقية عن طريق ( ترعة السلام ) 00
محور التنمية السياحية: وتم إلقاؤه بالكامل تقريباً علي كاهل القطاع الخاص.
محور التنمية الصناعية: ويقضي بإقامة صناعة واسعة النطاق في شمال سيناء00
ورغم أن إجراءات التنفيذ بطيئة الا انه لا يمكن الإدعاء بأن المحصلة صفر، لأنه تم مد شبكات طرق ، ومد خطوط كهرباء، ، وشق ترعة السلام، وإنجاز بعض المشروعات التنموية وتأهيل مصانع متواضعة الحجم والمستوي حيث أقيم مصنع واحد كبير يستحق اسم المصنع ، وبضعة مصانع متوسطة رغم أن منطقة وسط سيناء تمتلك آفاق بلا حدود لتنمية صناعية حقيقية ، حيث توجد وفرة من المواد الخام ذات النوعية الممتازة من الأحجار الكريمة والمعادن النادرة ، كما تؤكد المعلومات الجيولوجية أن النحاس موجود علي السطح في وادي جبل الحلال000
ولقد توجه القطاع الخاص إلي المبادرة بإقامة منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والتي تضم كلاً من مصنع أسمنت سيناء ومصانع سيناء للأسمنت الأبيض ومصنع سيناء للأكياس الكرافت والتي بلغت استثماراتها أكثر من ملياري جنيه ، ومع ذلك فهى مازالت فى حاجة الى المزيد من الإجراءات والتخطيط السليم للتنفيذ ، وهذا يستلزم نوفر قدر كبير من المعلومات ، والدراسات العلمية لهذه المنطقة بما تمتلكه من إمكانيات بشرية وجغرافية وتاريخية وثقافية وموارد وخلافه ، وهذه مسئولية المؤسسات التعليمية التى يمكن لها ان تساهم الى حد كبير فى تحقيق الأبعاد التالية :
1ـ البعد العلمي: حيث يمثل تواجدها نقلة نوعية في مفهوم التنمية.
2 ـ البعد الاجتماعي: حيث تضع في اعتبارها أن تواجدها وتأثيرها سيجعل المنطقة نموذجاً للمناطق المؤهلة لأن تكون واعدة صناعياً وزراعياً وسياحياً وتنموياً مما سوف ينعكس علي التركيبة الاجتماعية للمجتمع فى وسط سيناء 00
3 ـ البعد السياسي: حيث إن إعادة صياغة هذه المنطقة علمياً واقتصادياً وزراعياً وصناعياً سوف يضيف إلي رصيد مصر السياسي بعداً جديداً علي المستوي الدولي.
4 ـ البعد الاقتصادي: يمكن لها أن تلعب دوراً في ايجاد حلول لمشكلات كثيرة وأن تفتح الآفاق لاستثمار إمكانيات مهدرة.. فضلاً عن أن التعليم هو نقطة الانطلاق الحقيقية لأية نهضة اقتصادية جادة.
5 ـ البعد الثقافي: حيث تستطيع هذه المؤسسات العملية الى أن تحول سيناء إلي جسر للتفاعل الحضاري مع دول المشرق العربي، وإغناء الثقافة المصرية برافدها السيناوي الذي مازال كنزاً مدفوناً يحتاج من ينفض التراب عنه.
6 ـ أما البعد الأهم فهو الأمن القومي.. إن الحفاظ علي أمن الوطن لا يتأتي بالجيوش فقط وإنما يتحقق كذلك بمراكز التفكير التي هي بمثابة قرون استشعار ومراكز إنذار مبكر تكتشف الأخطار وتتنبأ بالتحديات وتقدم سيناريوهات حل الصراعات المستقبلية.
كل هذه الأبعاد ننتظر أن نجني ثمارها من تواجد المؤسسات التعليمية المتميزة والغير تقليدية بشرط ألا تكون مجرد » كماله عدد ، بل أن تكون إضافة كيفية.
توصيف لمنطقة وسط سيناء
تمثل مساحة منطقة وسط سيناء نصف المساحة الكلية لمحافظة شمال سيناء حيث تبلغ مساحة الوسط 22756 كم2 تمتد من الشرق الى الغرب وبمحاذاة الطريق الدولى جنوب مدينة العريش حتى حدود محافظة جنوب سيناء وهى تمثل نصف المساحة الكلية لمحافظة شمال سيناء تقريبا وتتكون من مركزين رئيسين هما 00
مركز ومدينة الحسنة : يعد هذا المركز أكبر مراكز محافظة شمال سيناء مساحة ويتكون من 20 قرية هى : الجدى ـ الحمة ـ الجفجافة ـ الريسان ـ الغرقدة ـ المغارة ـ المفارق ـ المنجم ـ بغداد ـ قرية ـ المليز ـ وادي العمرو ـ الكيلو 64 ـ الوفاء ـ القسيمة ـ المغفر ـ المقضبة ـ المنبطح ـ أم قطف ـ أم شيحان ـ بئر بدا ، بالإضافة الى نحو 111 تابعاً00
من أهم الأنشطة السكانية هى : الرعى والمنتجات البيئية ونظام المزارع الصغيرة على الآبار والعيون . كذلك تشتهر الحسنة بوجود منجم فحم المغارة بها وبتوافر خامات صناعة الأسمنت كما أن بها عدداً من السدود مثل سد وادى الكرم وسد طلعة البدن وأهمها سد الروافعة أكبر سدود سيناء00
أهم المعالم : منجم فحم المغاره ـ سد الروافعه ـ عين الجديرات وواحتها الطبيعيه ـ عين قديس ـ معظم محاجر و مناجم الثروة المعدنية بالمحافظة ــ ممر الختميه وممر الجدى ـ منطقة المليز ـ منطقه الصناعات الثقيله - منفذ العوجة.
ولا تطل الحسنة على البحر .. ولكن موقعها يكتسب أهمية كبيرة حيث تقع على ملتقى طرق رئيسية .. كما أنها مدخل هام لمناطق الممرات ( متلا والجدى ) .. وتضم الحسنة عدة أماكن ذات أهمية كبيرة فى الماضى والحاضر مثل منطقة الجفجافة ومنطقة القسيمة .. وهى من أهم المدن على الطريق الأوسط فى سيناء ، كما أنها تقع على ملتقى طرق هامة خاصة الطريق إلى العوجة على حدود مصر الدولية . وتوجد فى القسيمة عين القديرات إحدى أهم وأقدم عيون الماء فى سيناء .
مركز ومدينة نخل : تقع مدينة نخل فى قلب وسط سيناء ويكتسب هذا الموقع مكانتة التاريخية والإستراتيجية الهامة فهى تتحكم فى الطرق رئيسية إلى السويس والعريش وجنوب سيناء ، كما يمر بها الطريق الدولى من نفق الشهيد أحمد حمدى عند السويس متجها إلى المنافذ البحرية خاصة نويبع ثم المنافذ الجوية والبرية فى رأس النقب وطابا00
وتزرع فيها مناطق عديدة على مياه الآبار السطحية خاصة فى مناطق الخفجة وبئر جريد والتمد والكونتلا ، وأهم المحاصيل التى تزرع فى شكل مزارع صغيرة هى الموالح والخضراوات ، كما يزرع بها القمح والشعير على مياه الأمطار . وتشتهر مساحات من الجزء الشرقى من نخل بنمو العديد من النباتات الطبيعية على مياه الأمطار .
وهى مقسمة إلى عشر قرى. هى : رأس النقب ـ الكونتيلا ـ سدر الحيطان ـ التمد ـ بئر جريد ـ الخفجه ـ البروك ـ النتيله ـ عين طويبه ـ السلام ، ونحو 49 تابعاً
ومن أهم المعالم : قلعة نخل التاريخيه التى بناها السلطان قنصوه الغورى ــ منابع وادى العريش ـ طريق الحج القديم ـ اللوحه الاثريه لسلطان المماليك قنصوه الغورى على طريق الحج ـ ممر متلا الشهير ـ جبال التيه.
ولقد قامت الدولة من جانبها بمجموعة من الإجراءات من شأنها البدء في إجراءات تنفيذ تطبيق منظومة التنمية الشاملة في وسط سيناء ومنها :
1- صدر قرار ( أ.د/ رئيس مجلس الوزراء ) رقم 2 لسنة 96 بإنشاء المنطقة الصناعية للصناعات الثقيلة ببغداد التابعة لمدينة الحسنة ( منطقة 26 ) بمساحه 4480 كم2.
2- تم البدء في المرحلة الأولى بمساحة 34 كم2 كالتالي:-
- 4 كم2 لمصانع الأسمنت ( تم حجزها بالكامل ) .
- 10كم2 تجمع عمراني ( تم حجز 45 فدان منها ) .
- 20كم2 للصناعات التعدينية والمعدنية ( جارى الحجز عليها )
3- جارى تخطيط وتصميم أعمال البنية الأساسية بمعرفة وزارة الإسكان والمرافق- الهيئة العامة للتخطيط العمراني00
4- تم ربط المنطقة بالجهد العالي (220 ك.ف.أ ) من خلال محطة محولات بئر العبد لتدبير الكهرباء اللازمة وتم إنشاء محطة محولات بالمنطقة لتوفير الجهد المتوسط والمنخفض اللازم للتشغيل .
5- جارى تدبير المياه اللازمة للشرب من خزان 161 كم3 ومحطة تحليه المياه بمدينة الحسنة
6- التخطيط لإقامة بعض المشروعات وتنفيذها بالمنطقة هي الزجاج والكريستال وتكسير وطحن الرخام وقوالب الحجر الجيري والمواسير الخرسانية ومجمع كيماوي ومجمع للخزف والصيني وصناعة الأسمدة ودباغة الجلود وحديد التسليح واستخلاص المعادن00
التعليم في وسط سيناء
رغم إمكانيات وسط سيناء المادية والمعدنية التي تؤهلها لتكون ركيزة من ركائز الاقتصاد القومي المصري ، إلا أن هناك عنصرا هاما ومحوريا وحتميا لإنجاح منظومة التنمية وهو العنصر البشرى اللازم للمشاركة في التنفيذ والمستفيد من مخططات التنمية ، ويقصد به سكان وسط سيناء ، اذ لا بد من تهيئتهم وإعدادهم للمشاركة والحفاظ على مكاسب التنمية ، وهذه مهمة المنظومة التعليمية في المقام الأول ومسئوليتها بالدرجة الأولى والأساسية ، إذ يجب أن يكون من أهم أهداف التخطيط التعليمي تواجد منظومة تعليمية غير تقليدية تتفق وطبيعة التركيبة السكانية والفكرية والثقافية واحتياجات سكانها 00
ونود الإشارة الى انه منذ عودة سيناء إلى السيادة المصرية يتم التعامل تعليميا مع هذه المنطقة بالأسلوب التقليدي القائم على إنشاءات مدرسية وأبنية وإمدادها بإمكانيات مادية طبقا لرغبات المشايخ وكبار القوم بهذه المنطقة دون أن تكون هناك رؤية واضحة لنوعية المدارس التى سيتم إنشائها والهدف منها والعائد المرجو من هذه المؤسسات التعليمية ولذلك تتسم المنظومة التعليمية فى وسط سيناء بالآتى :
1. ارتفاع معدل الإنشاءات المدرسية ولم يقابلها كثافة طلابية تشغل هذه الإنشاءات مما ادى إلى أن معظمها غير مستغل00
2. ارتفاع معدل التسرب بين تلاميذ المرحلة التعليمية الابتدائية خاصة بين الفتيات00
3. رغبة أبناء المنطقة في التعليم الفني بدليل ارتفاع أعداد المقبولين بالتعليم الصناعي والتجاري الوحيدتين بكل من منطقة نخل والجفجافة عن المقبولين في الثانوي العام 00
4. عدم الاهتمام بتفعيل التعليم الفني ـ اللهم إلا في القليل النادر ـ نتيجتها وجود مدرسة صناعية واحدة ذات تخصص واحد ( كهرباء ) في منطقة نخل ومدرسة تجارية فى منطقة الجفجافة 00
5. عدم التخطيط لوجود بدائل تعليمية لمواجهة حالات التسرب بين الذكور والفتيات من أبناء المنطقة كل على حدة 00
6. تفاقم مشكلة العجز في هيئات التدريس بهذه بالمنطقة حيث بلغ عدد العاملين في الوسط بأكمله 376 وهذا لا يفي باحتياجات مدارس الوسط وهذا من أسباب انخفاض مستوى التعليم به دون وجود أي إجراءات جذرية لحلها 00
رؤية تعليمية مقترحة ومقوماتها
1. تطوير العملية التعليمية فى وسط سيناء بالتنسيق بين قادة المجتمع فى الوسط والقطاع الخاص والمستثمرين ورجال الإعمال وأن تتسم بالآتي :
• أن تأخذ فى الاعتبار البعد الإجتماعى والإقتصادى للمنطقة 00
• أن تتعامل مع المنطقة ككل واحد دون تمييز بين سكان الحسنة وسكان نخل من حيث تلبية الاحتياجات وتحقيق الاندماج الإجتماعى بينهما لإمكان تحقيق نجاح العملية التعليمية مع تقليل نفقات التنفيذ 00
• العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية التى تحكم منظومة التعليم بصفة عامة لإمكان تحقيق منظومة تعليمية غير تقليدية تتفق مع طبيعة وإمكانيات المنطقة والهدف من تطويرها 00
2. تشجيع مشاركة المجتمع المحلي وممثليه السياسيين الحقيقيين في التأثير على السكان للاستجابة للمخططات التعليمية المستقبلية بالمنطقة 00
3. تزويد المجتمعات البدوية فى وسط سيناء بأدوات صياغة المشاريع التعليمية الهادفة وتنفيذها عن طريق تدريب قادة المجتمع المحلى لضمان تحقيق الدافع الإجتماعى للمشاركة فى عمليات التنفيذ وتوفير مقومات تأمين ما سيتم من انجازاته فى المستقبل 000
4. تسهيل وتشجيع القدرات المحلية كالجمعيات الأهلية فى الوسط عن طريق تبسيط الإجراءات الإدارية وتوجيه القروض والمنح الحكومية لصالح تزويد هذه الجمعيات بما يلزمها لضمان مساهمتها فى خدمة العملية التعليمية المقترحة فى الوسط 00
5. الاهتمام بالتنسيق بين قيادات التربية والتعليم بوسط سيناء وكافة المصالح الحكومية ( مجالس المدن بالوسط ـ رؤساء قرى الوسط ـ إدارات الصحة والشباب والرياضة والتموين وغيرها ) لتعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح منظومة التعليم المقترحة 00
6. الاهتمام بمدارس الفصل الواحد وتعليم الفتيات لمواجهة حالات التسرب بين الفتيات لإعادة تأهيلهن وإعدادهن مهنيا وحرفيا لضمان مساهمتهن فى خطط التنمية وتطوير الوسط 00
7. التنسيق مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة لفتح فصول محو الأميه بالمدارس المنتشرة بالمنطقة على أن يقوم بالتدريس هيئات التدريس المقيمه بنفس المدارس مقابل مكافآت تعطى لهم وهذا يمثل عامل من عوامل جذب العاملين فضلا عن مساهمة التربية والتعليم فى القضاء على الأمية المنتشرة بين سكان المنطقة 00
8. التوجه نحو التوسع فى التعليم الصناعي خاصة المدارس المعمارية ( نجارة العمارة ـ الأعمال الصحية ـ الفرم الخرسانية ـ نجارة الأثاث ـ الزخرفة والإعلان ـ صناعات السجاد والمنسوجات البدوية ) لإمكان تخريج عماله مؤهلة مدربه تحتاج إليها المنطقة فى المشروعات المتوقعة 00
9. يتم القبول بمرحلة التعليم الصناعي للبنين والبنات بمدارس الوسط استثناء من شرط المجموع المعمول به في المدارس الصناعية الأخرى بالمحافظة 00
10. التوجه نحو مدارس إعدادية مهنية تحتوى على تخصصات ( نجارة الأثاث ـ الأعمال الصحية ـ الكهرباء ـ الزخرفة والإعلان ـ والمنسوجات وبعض الصناعات البدوية ) ويكون النظام فيها على النحو التالي :
• يقبل فيها التلاميذ الراسبين في الصف السادس الإبتدائى للمرة الثانية اجباريا00
• يقبل فيها الناجحين بالصف السادس الإبتدائى اختياريا نظرا لأن الناجحين أمامهم فرصه الالتحاق بمدارس التعليم الإعدادي العام 00
• تكون مدة الدراسة بهذه المرحلة ثلاث سنوات يحصل بعدها التلميذ على الشهادة الإعدادية المهنية وتعتبر مرحلة منتهية لغير المتفوقين 00
• لمن يتفوق في امتحانات نهاية هذه المرحلة الدراسية بهذه المدارس الفرصة فى الالتحاق بمدارس التعليم الصناعي بالمنطقة وفقا لرغبته في نفس مجالات التخصص التى التحق بها في المدارس الإعدادية المهنية00
• يتم القبول بالمدارس الصناعية لجميع أبناء المنطقة حسب الرغبات دون استثناء بمعنى أن لا تكون المدارس الصناعية بمنطقة نخل قاصرة على أبناء نخل والمدارس الصناعية بمنطقة الحسنة قاصرة على أبناء الحسنة 00
• ربط الحافز اليومي المقرر للطلاب والتلاميذ من أبناء الوسط بالمواظبة على الحضور يوميا لضمان وصولها للطلاب شخصيا والحرمان منها في حالة الغياب00
• ان تشتمل المدارس الصناعية المزمع إقامتها فى منطقتى نخل والحسنة على أماكن أقامه وإعاشة كاملة للطلاب ، على أن تكون مخصصه لغير ابناء المنطقة المقامه بها المدرسة الصناعية لضمان انتظام الطلاب بالمدارس وتزايد الطلب عليها مستقبلا 00
• تشجيع برامج التدريب الميدانى لطلاب المدارس الصناعية وذلك عن طريق إسناد أعمال الصيانة البسيطة فى مدارس المنطقة للمدارس الصناعية يقوم بها طلاب السنة الثالثة بمختلف التخصصات المعمارية بها ( الكهرباء ـ الأعمال الصحية ـ النجارة ) تحت إشراف المدرسين بهذا المدارس ويكون هذا تدريبا عمليا لما تعلموه بالمدارس الصناعية من مهارات مهنية 00
• يتم التعاقد مع خريجي مدارس التعليم الصناعي ( المتفوقين منهم ) إجباريا للعمل كمدربين في المدارس المهنية الإعدادية بمنطقة الوسط بعد اجتياز تدريب تحويلى لأعمال التدريس ، ولا يجوز له ترك العمل إلا بعد فترة خمس سنوات على الأقل من العمل أو دفع تكاليف الدراسة بهذه المدارس00
• فتح المجال أمام الفتاة خريجات مدارس الفصل الواحد ـ حسب الرغبة ـ للالتحاق بهذه المدارس في تخصصات الملابس الجاهزة وأعمال التريكو والزخرفة والإعلان00
11. تهيئة وتأهيل المدارس ذات الكثافة الطلابية المنخفضة لتكون مدارس متعددة الأغراض تشتمل على مدارس ذات الفصل الواحد لتعليم الفتيات ـ فصول محو أمية ـ المدارس المهنية الإعدادية المقترحة00
12. إعادة تأهيل مدرسة الجفجافة التجارية لتكون مدرسة صناعية معمارية تضم كافة التخصصات الفنية بالمدارس المعمارية 00
13. الاهتمام بوجود تخصصات دراسية بالتعليم الصناعي تناسب الفتاة في وسط سيناء مثل تخصصات الملابس الجاهزة ـ وأعمال التريكو ـ الزخرفة والإعلان ـ وأعمال المنسوجات البدوية ـ لإمكان تشجيع الفتاه على استكمال دراستها الثانوية الصناعية 00
14. دراسة إمكانية تعديل اللائحة المالية والخاصة بالبدلات ( الإٌقامة وطبيعة العمل) للعاملين القائمين أو الذين سيتم ترقيتهم أو نقلهم من كافة مناطق المحافظة إلى منطقة الوسط لترفع من 125% شهريا إلى 175% وزيادة البدل النقدي ، مع استمرار صرف حافز جذب العمالة 80% وحافز 100 جنيه المقررة بقرار وزير التربية والتعليم لجميع العاملين للعاملين على أن يحرم منها العامل في حالة النقل خارجها00
15. تزويد منطقتي الحسنة ونخل بهيئات التدريس دون التقيد بالمعدلات الوظيفية المعمول بها في باقي مدارس المحافظة مع وضع نظام دقيق خاص بالإجازات الميدانية للعاملين بمدارس المنطقة تحت إشراف الإدارات التعليمية لضمان تواجد العدد الكافي من هيئات التدريس بالمدارس أثناء القيام بهذه الإجازات 00
16. التركيز على تدريب المعينين بنظام التعاقد ( الأجر بالحصة ) للقيام بتدريس مادة تخصصهم ويضاف إليهم تخصص آخر بعد إجراء تدريب تأهيلي لهم بمعرفة موجهى المواد المختلفة على أن يستعان بهم فى مدارس المرحلة الابتدائية ومدارس الفصل الواحد وتدريس المواد الثقافية فى المدارس الإعدادية المهنية والإعدادية العامة 00
17. التدريب التأهيلى للحاصلين على مؤهلات عليا مثل بكالوريوس الخدمة الاجتماعية ـ بكالوريوس التجارة وغيرها من المؤهلات غير التربوية للعمل بالتدريس بالصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية 00
18. تشجيع القوافل التعليمية من العاملين بوظائف التوجيه لكل مادة دارسيه بالانتقال لهذه المنطقة أسبوعيا بنظام الدورة تحت إشراف وكيل المديرية بحكم الاختصاص 00
19. إدخال منظومة التعليم الزراعي بمنطقة الحسنة خاصة في منطقة القسيمة التى بها وفرة في المياه وأرضها القابلة للزراعة لإمكان تخريج عمالة زراعية مؤهلة للعمل بهذه المنطقة00
20. الاهتمام بتوفير أماكن الإعاشة والإقامة لجميع العاملين وللقوافل التعليمية لضمان جذبهم للعمل والاستقرار بها عن طريق النظر فى تجهيزات التجمعات التعليمية الموجودة فى منطقتي الحسنة ونخل من وسائل الإعاشة والعمالة اللازمة للإشراف عليها وضمان سلامتها للاستخدام الآدمى 00
21. إشراك رجال الأعمال والمستثمرين المرخص لهم بالعمل فى المنطقة فى المساهمة في استكمال ما قد تعجز عنه المديرية من الإمكانيات المادية التى قد تحتاج إليها المدارس المهنية الإعدادية والمدارس الصناعية وأماكن إقامة هيئات التدريس والطلاب المدارس الصناعية ومواصلات وغيرها من الإمكانيات عن طريق عقد المؤتمرات واللقاءات الدورية معهم فى مقابل زيادة معدلات استثماراتهم بالمنطقة 00
22. وضع نظام دقيق ومكثف للمتابعة من كافة الأجهزة بالمديرية لمتابعة سير العمل وسلامه الإجراءات والقضاء على أى معوقات ، مع اتخاذ الإجراءات المحاسبية اللازمة للقضاء على أى مخالفات مالية أو إدارية قد تحدث عند التنفيذ تحت إشراف مدير المديرية وعضوية وكيل المديرية ومديري الإدارات التعليمية بكل من منطقة الحسنة ونخل 00
23. التنسيق مع مجالس المدن بالمنطقة ـ المجالس الشعبية والمحلية ـ رؤساء القرى ـ المديريات المختلفة التى لها الحق فى متابعة اعمال المديريات الأخرى مثل مديرية التنظيم والإدارة بالمحافظة لمشاركة المديرية فى اعمال المتابعة دون المحاسبة ـ لضمان تنفيذ تطوير منظومة التعليم لتحقيق نتائجها المرجوة 00
24. التوجه نحو التعليم الجامعى بإنشاء كلية للعلوم الجيولوجية وعلوم الصحراء وتكون مقرها مدينة بغداد تحديدا نظرا لما تتمتع به من موقع متميز وفريد حيث تمثل منطقة بغداد بموقعها نقطة التقاء بين شرق سيناء وغربها وشمالها وجنوبها ـ فضلا عن أنها ستكون نقطة انطلاق لمنطقة صناعية قويه كأساس للتنمية ـ وتكون مجال الدراسة بالكلية هى البحث والتنقيب عن الثروات الدفينة فى سيناء جبالها وصحرائها وذلك بالتنسيق مع رجال الأعمال والمستثمرين لإقامة مثل هذه الكلية يقبل فيها الذكور من ابناء المحافظة والمحافظات الأخرى ومن مختلف الدور العربية فى البلدان التى تتشابه مع سيناء تضاريسيا وطبيعيا ، على يكون عناك استثناء فى القبول لأبناء المحافظة بشرط الإقامه بالمنطقة والعمل بعد التخرج 00
النتائج المتوقعة
1. تخريج عمالة مدربة من أبناء المنطقة تمتلك العديد من المهارات المهنية والحرفية ـ يمكن الاستفادة منهم فى تنفيذ مخططات التنمية وأعمال الإنشاءات الاستثمارية بالمنطقة 00
2. ستساهم هذه العمالة المدربة الى جذب رجال الأعمال للعمل بهذه المنطقة لتوفير إمكانياتها المادية ووجود العنصر البشرى الذى سيقوم بأعمال التنفيذ وهى فى هذه الحالة ستكون غير باهظة الثمن وغير مكلفة للمستثمرين وأصحاب رأس المال 00
3. القضاء على التسرب الواضح بين التلاميذ فى نهاية الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي00
4. محو الأمية بين سكان هذه المنطقة نظرا لانتشار فصول محو الأمية بين فصول المدارس بالتنسيق مع هية محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة ـ وهذا من الأهداف القومية للقيادة السياسية تخفيض معدلات محو الأمية بجميع محافظات مصر 00
5. ضمان استمرار أبناء المنطقة بكافة الفئات العمرية والنوعيات ( ذكور وإناث ) بالتوجه للتعليم نتيجة مشاركة ممثلي هذه المنطقة السياسيين والشعبيين فى إقناع السكان بجدوى هذه التوجهات التعليمية الجديدة 00
6. تغيير النظرة الاجتماعية لتعليم الفتاه فى الوسط بوجود مدارس الفصل الواحد وضمان القضاء على حالات التسرب التعليمي بينهن ومحو الأمية لهن 00
7. إيجاد عمالة من هيئات التدريس تعمل بالمدارس المهنية الإعدادية من خريجي المدارس الصناعية من أبناء المنطقة 00
8. زيادة الجذب للعمل بمنطقة الوسط نظرا للامتيازات المالية التى سيحصل عليها العاملين بها أو لراغبى النقل أو الترقية إليها 00
9. تفعيل دور رجال الإعمال والمستثمرين للمشاركة فى تطوير منظومة التعليم بوسط سيناء بما يتفق مع توجهات السكان الاجتماعية والثقافية وطموحاتهم واحتياجاتهم التعليمية 00
10. القضاء تدريجيا على مشكلة العجز فى هيئات التدريس بالمنطقة الى أن يتم القضاء عليها نهائيا لتحقيق عوامل الجذب المالية فى حال تنفيذها ـ توفير أماكن الإعاشة ـ إجراء التدريب التأهيلى للمعلمين 00
11. تحقيق أكبر قدر من المشاركة المجتمعية والقضاء على السلبية الاجتماعية بين السكان تجاه التطوير والتنمية وتغيير التوجه الإجتماعى إلى أن التعليم هو الوسيلة الحقيقية لمستقبل أبنائهم وليس مجرد بناء مباني مدرسية لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية أو اجتماعية محدودة00
12. ضمان مشاركة الفتاة فى وسط سيناء فى أعمال التنمية نظرا لإدخال ما تمتلكه من مهارات يدوية كأعمال السجاد وصناعات الملابس البدوية ، ضمن منظومة تعليمية من خلال مدارس الفصل الواحد المخصص لها ، وخروجها للسوق الخارجي مما يساهم فى تغيير النظرة الاجتماعية للفتاه ودورها الإجتماعى 00
13. زيادة الانتماء القومي لدى سكان المنطقة لما سيتم من أعمال التنمية فى الوسط لمشاركتهم فى أعمال التنفيذ مما يخلق لديهم شعورا بأنها ملكا لهم وفى خدمتهم وهذا يعنى زيادة معدلات التأمين داخل المنطقة من سكانها00
14. زيادة معدلات الكثافة السكانية بالمنطقة فى حال ظهور مؤشرات للتنمية والتطوير سيؤدى الى جذب سكان المناطق الأخرى بالمحافظة أو من المحافظات الأخرى للعمل والإقامة مما سيساهم الى حد كبير فى تحقيق الهدف المنشود من المشروع القومى لتنمية سيناء 000
15. اما التعليم الجامعى والمتمثل فى إنشاء كلية للعلوم الجيولوجية وعلوم الصحراء ستكون النتائج المتوقعة منه الآتى :
• وجود مركز بحثى متقدم فى علوم الجيولوجيا والصحراء يساهم الى كبير فى وجود قاعدة معلوماتية تساهم فى تحديد مجالات الاستثمار ومؤشرات نجاحه والإجراءات اللازمة لتعديل مساراته 00
• الربط بين المنطقة وبين كافة محافظات مصر خاصة المشاركة معها فى الحدود وهذا يؤدى الى زيادة معدل الجذب السكاني من المحافظات الأخرى للمنطقة00
• ربط المنطقة بالعالم الخارجي تعليميا فى حال استقدام الطلاب من الدول العربية المحيطة للدراسة بها نظرا للتشابه معها فى الطبيعة الجغرافية والتضاريسية00
• تشجيع سكان المنطقة والمناطق المجاورة لها على إقامة المشروعات التجارية البسيطة مما يؤدى الى إحداث حالة رواج تجارى وإيجاد فرص عمل لمختلف المهن والحرف المحلية 00
• تفعيل بعض المنشآت المقامة بالمنطقة مثل مستشفى بغداد القروي وتحويله مركز طبي يتناسب مع طبيعة الفئات الاجتماعية التي ستتواجد بالمنطقة من رجال إعمال00 ومستثمرين محليين وأجانب ويقدم الخدمات الصحية للطلاب والعاملين والمقيمين بالمنطقة
• تفعيل حركة التجارة الداخلية بين سكان المنطقة المحليين وإحداث نوع من التبادل التجاري المحلى بينهم وبين سكان باقي مناطق المحافظة بل يتجاوز إلى المحافظات الأخرى 00
• زيادة معدلات التوسع العمراني بالمنطقة نتيجة إمدادها بالمرافق والخدمات الأساسية مما سيشجع السكان من أبناء المحافظة أو من المحافظات المجاورة التوجه الى التشييد والبناء فيها وهذا سيساهم فى إنشاء تجمعات سكانية جديدة لم تكن موجودة من قبل 00
• تعديل فى طموحات سكان الوسط للتوجيه للتعليم الجامعى مما يساهم الى حد كبير فى تنشيط الحركة التعليمية بزيادة القبول على التعليم الثانوى العام والتجريبى المنشأ بالوسط والذى تمثل نسبه القبول به نسبة منخفضة جدا حيث لا يوجد سوى عدد ( 13 ) طالب ملحقين بالمدارس الثانوية بوسط سيناء بالكامل 00
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
salahbaiumi@yahoo.com
محور التنمية الزراعية: ويقضي بزراعة 400 ألف فدان في شمال سيناء بعد نقل مياه النيل إلي الضفة الشرقية عن طريق ( ترعة السلام ) 00
محور التنمية السياحية: وتم إلقاؤه بالكامل تقريباً علي كاهل القطاع الخاص.
محور التنمية الصناعية: ويقضي بإقامة صناعة واسعة النطاق في شمال سيناء00
ورغم أن إجراءات التنفيذ بطيئة الا انه لا يمكن الإدعاء بأن المحصلة صفر، لأنه تم مد شبكات طرق ، ومد خطوط كهرباء، ، وشق ترعة السلام، وإنجاز بعض المشروعات التنموية وتأهيل مصانع متواضعة الحجم والمستوي حيث أقيم مصنع واحد كبير يستحق اسم المصنع ، وبضعة مصانع متوسطة رغم أن منطقة وسط سيناء تمتلك آفاق بلا حدود لتنمية صناعية حقيقية ، حيث توجد وفرة من المواد الخام ذات النوعية الممتازة من الأحجار الكريمة والمعادن النادرة ، كما تؤكد المعلومات الجيولوجية أن النحاس موجود علي السطح في وادي جبل الحلال000
ولقد توجه القطاع الخاص إلي المبادرة بإقامة منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والتي تضم كلاً من مصنع أسمنت سيناء ومصانع سيناء للأسمنت الأبيض ومصنع سيناء للأكياس الكرافت والتي بلغت استثماراتها أكثر من ملياري جنيه ، ومع ذلك فهى مازالت فى حاجة الى المزيد من الإجراءات والتخطيط السليم للتنفيذ ، وهذا يستلزم نوفر قدر كبير من المعلومات ، والدراسات العلمية لهذه المنطقة بما تمتلكه من إمكانيات بشرية وجغرافية وتاريخية وثقافية وموارد وخلافه ، وهذه مسئولية المؤسسات التعليمية التى يمكن لها ان تساهم الى حد كبير فى تحقيق الأبعاد التالية :
1ـ البعد العلمي: حيث يمثل تواجدها نقلة نوعية في مفهوم التنمية.
2 ـ البعد الاجتماعي: حيث تضع في اعتبارها أن تواجدها وتأثيرها سيجعل المنطقة نموذجاً للمناطق المؤهلة لأن تكون واعدة صناعياً وزراعياً وسياحياً وتنموياً مما سوف ينعكس علي التركيبة الاجتماعية للمجتمع فى وسط سيناء 00
3 ـ البعد السياسي: حيث إن إعادة صياغة هذه المنطقة علمياً واقتصادياً وزراعياً وصناعياً سوف يضيف إلي رصيد مصر السياسي بعداً جديداً علي المستوي الدولي.
4 ـ البعد الاقتصادي: يمكن لها أن تلعب دوراً في ايجاد حلول لمشكلات كثيرة وأن تفتح الآفاق لاستثمار إمكانيات مهدرة.. فضلاً عن أن التعليم هو نقطة الانطلاق الحقيقية لأية نهضة اقتصادية جادة.
5 ـ البعد الثقافي: حيث تستطيع هذه المؤسسات العملية الى أن تحول سيناء إلي جسر للتفاعل الحضاري مع دول المشرق العربي، وإغناء الثقافة المصرية برافدها السيناوي الذي مازال كنزاً مدفوناً يحتاج من ينفض التراب عنه.
6 ـ أما البعد الأهم فهو الأمن القومي.. إن الحفاظ علي أمن الوطن لا يتأتي بالجيوش فقط وإنما يتحقق كذلك بمراكز التفكير التي هي بمثابة قرون استشعار ومراكز إنذار مبكر تكتشف الأخطار وتتنبأ بالتحديات وتقدم سيناريوهات حل الصراعات المستقبلية.
كل هذه الأبعاد ننتظر أن نجني ثمارها من تواجد المؤسسات التعليمية المتميزة والغير تقليدية بشرط ألا تكون مجرد » كماله عدد ، بل أن تكون إضافة كيفية.
توصيف لمنطقة وسط سيناء
تمثل مساحة منطقة وسط سيناء نصف المساحة الكلية لمحافظة شمال سيناء حيث تبلغ مساحة الوسط 22756 كم2 تمتد من الشرق الى الغرب وبمحاذاة الطريق الدولى جنوب مدينة العريش حتى حدود محافظة جنوب سيناء وهى تمثل نصف المساحة الكلية لمحافظة شمال سيناء تقريبا وتتكون من مركزين رئيسين هما 00
مركز ومدينة الحسنة : يعد هذا المركز أكبر مراكز محافظة شمال سيناء مساحة ويتكون من 20 قرية هى : الجدى ـ الحمة ـ الجفجافة ـ الريسان ـ الغرقدة ـ المغارة ـ المفارق ـ المنجم ـ بغداد ـ قرية ـ المليز ـ وادي العمرو ـ الكيلو 64 ـ الوفاء ـ القسيمة ـ المغفر ـ المقضبة ـ المنبطح ـ أم قطف ـ أم شيحان ـ بئر بدا ، بالإضافة الى نحو 111 تابعاً00
من أهم الأنشطة السكانية هى : الرعى والمنتجات البيئية ونظام المزارع الصغيرة على الآبار والعيون . كذلك تشتهر الحسنة بوجود منجم فحم المغارة بها وبتوافر خامات صناعة الأسمنت كما أن بها عدداً من السدود مثل سد وادى الكرم وسد طلعة البدن وأهمها سد الروافعة أكبر سدود سيناء00
أهم المعالم : منجم فحم المغاره ـ سد الروافعه ـ عين الجديرات وواحتها الطبيعيه ـ عين قديس ـ معظم محاجر و مناجم الثروة المعدنية بالمحافظة ــ ممر الختميه وممر الجدى ـ منطقة المليز ـ منطقه الصناعات الثقيله - منفذ العوجة.
ولا تطل الحسنة على البحر .. ولكن موقعها يكتسب أهمية كبيرة حيث تقع على ملتقى طرق رئيسية .. كما أنها مدخل هام لمناطق الممرات ( متلا والجدى ) .. وتضم الحسنة عدة أماكن ذات أهمية كبيرة فى الماضى والحاضر مثل منطقة الجفجافة ومنطقة القسيمة .. وهى من أهم المدن على الطريق الأوسط فى سيناء ، كما أنها تقع على ملتقى طرق هامة خاصة الطريق إلى العوجة على حدود مصر الدولية . وتوجد فى القسيمة عين القديرات إحدى أهم وأقدم عيون الماء فى سيناء .
مركز ومدينة نخل : تقع مدينة نخل فى قلب وسط سيناء ويكتسب هذا الموقع مكانتة التاريخية والإستراتيجية الهامة فهى تتحكم فى الطرق رئيسية إلى السويس والعريش وجنوب سيناء ، كما يمر بها الطريق الدولى من نفق الشهيد أحمد حمدى عند السويس متجها إلى المنافذ البحرية خاصة نويبع ثم المنافذ الجوية والبرية فى رأس النقب وطابا00
وتزرع فيها مناطق عديدة على مياه الآبار السطحية خاصة فى مناطق الخفجة وبئر جريد والتمد والكونتلا ، وأهم المحاصيل التى تزرع فى شكل مزارع صغيرة هى الموالح والخضراوات ، كما يزرع بها القمح والشعير على مياه الأمطار . وتشتهر مساحات من الجزء الشرقى من نخل بنمو العديد من النباتات الطبيعية على مياه الأمطار .
وهى مقسمة إلى عشر قرى. هى : رأس النقب ـ الكونتيلا ـ سدر الحيطان ـ التمد ـ بئر جريد ـ الخفجه ـ البروك ـ النتيله ـ عين طويبه ـ السلام ، ونحو 49 تابعاً
ومن أهم المعالم : قلعة نخل التاريخيه التى بناها السلطان قنصوه الغورى ــ منابع وادى العريش ـ طريق الحج القديم ـ اللوحه الاثريه لسلطان المماليك قنصوه الغورى على طريق الحج ـ ممر متلا الشهير ـ جبال التيه.
ولقد قامت الدولة من جانبها بمجموعة من الإجراءات من شأنها البدء في إجراءات تنفيذ تطبيق منظومة التنمية الشاملة في وسط سيناء ومنها :
1- صدر قرار ( أ.د/ رئيس مجلس الوزراء ) رقم 2 لسنة 96 بإنشاء المنطقة الصناعية للصناعات الثقيلة ببغداد التابعة لمدينة الحسنة ( منطقة 26 ) بمساحه 4480 كم2.
2- تم البدء في المرحلة الأولى بمساحة 34 كم2 كالتالي:-
- 4 كم2 لمصانع الأسمنت ( تم حجزها بالكامل ) .
- 10كم2 تجمع عمراني ( تم حجز 45 فدان منها ) .
- 20كم2 للصناعات التعدينية والمعدنية ( جارى الحجز عليها )
3- جارى تخطيط وتصميم أعمال البنية الأساسية بمعرفة وزارة الإسكان والمرافق- الهيئة العامة للتخطيط العمراني00
4- تم ربط المنطقة بالجهد العالي (220 ك.ف.أ ) من خلال محطة محولات بئر العبد لتدبير الكهرباء اللازمة وتم إنشاء محطة محولات بالمنطقة لتوفير الجهد المتوسط والمنخفض اللازم للتشغيل .
5- جارى تدبير المياه اللازمة للشرب من خزان 161 كم3 ومحطة تحليه المياه بمدينة الحسنة
6- التخطيط لإقامة بعض المشروعات وتنفيذها بالمنطقة هي الزجاج والكريستال وتكسير وطحن الرخام وقوالب الحجر الجيري والمواسير الخرسانية ومجمع كيماوي ومجمع للخزف والصيني وصناعة الأسمدة ودباغة الجلود وحديد التسليح واستخلاص المعادن00
التعليم في وسط سيناء
رغم إمكانيات وسط سيناء المادية والمعدنية التي تؤهلها لتكون ركيزة من ركائز الاقتصاد القومي المصري ، إلا أن هناك عنصرا هاما ومحوريا وحتميا لإنجاح منظومة التنمية وهو العنصر البشرى اللازم للمشاركة في التنفيذ والمستفيد من مخططات التنمية ، ويقصد به سكان وسط سيناء ، اذ لا بد من تهيئتهم وإعدادهم للمشاركة والحفاظ على مكاسب التنمية ، وهذه مهمة المنظومة التعليمية في المقام الأول ومسئوليتها بالدرجة الأولى والأساسية ، إذ يجب أن يكون من أهم أهداف التخطيط التعليمي تواجد منظومة تعليمية غير تقليدية تتفق وطبيعة التركيبة السكانية والفكرية والثقافية واحتياجات سكانها 00
ونود الإشارة الى انه منذ عودة سيناء إلى السيادة المصرية يتم التعامل تعليميا مع هذه المنطقة بالأسلوب التقليدي القائم على إنشاءات مدرسية وأبنية وإمدادها بإمكانيات مادية طبقا لرغبات المشايخ وكبار القوم بهذه المنطقة دون أن تكون هناك رؤية واضحة لنوعية المدارس التى سيتم إنشائها والهدف منها والعائد المرجو من هذه المؤسسات التعليمية ولذلك تتسم المنظومة التعليمية فى وسط سيناء بالآتى :
1. ارتفاع معدل الإنشاءات المدرسية ولم يقابلها كثافة طلابية تشغل هذه الإنشاءات مما ادى إلى أن معظمها غير مستغل00
2. ارتفاع معدل التسرب بين تلاميذ المرحلة التعليمية الابتدائية خاصة بين الفتيات00
3. رغبة أبناء المنطقة في التعليم الفني بدليل ارتفاع أعداد المقبولين بالتعليم الصناعي والتجاري الوحيدتين بكل من منطقة نخل والجفجافة عن المقبولين في الثانوي العام 00
4. عدم الاهتمام بتفعيل التعليم الفني ـ اللهم إلا في القليل النادر ـ نتيجتها وجود مدرسة صناعية واحدة ذات تخصص واحد ( كهرباء ) في منطقة نخل ومدرسة تجارية فى منطقة الجفجافة 00
5. عدم التخطيط لوجود بدائل تعليمية لمواجهة حالات التسرب بين الذكور والفتيات من أبناء المنطقة كل على حدة 00
6. تفاقم مشكلة العجز في هيئات التدريس بهذه بالمنطقة حيث بلغ عدد العاملين في الوسط بأكمله 376 وهذا لا يفي باحتياجات مدارس الوسط وهذا من أسباب انخفاض مستوى التعليم به دون وجود أي إجراءات جذرية لحلها 00
رؤية تعليمية مقترحة ومقوماتها
1. تطوير العملية التعليمية فى وسط سيناء بالتنسيق بين قادة المجتمع فى الوسط والقطاع الخاص والمستثمرين ورجال الإعمال وأن تتسم بالآتي :
• أن تأخذ فى الاعتبار البعد الإجتماعى والإقتصادى للمنطقة 00
• أن تتعامل مع المنطقة ككل واحد دون تمييز بين سكان الحسنة وسكان نخل من حيث تلبية الاحتياجات وتحقيق الاندماج الإجتماعى بينهما لإمكان تحقيق نجاح العملية التعليمية مع تقليل نفقات التنفيذ 00
• العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية التى تحكم منظومة التعليم بصفة عامة لإمكان تحقيق منظومة تعليمية غير تقليدية تتفق مع طبيعة وإمكانيات المنطقة والهدف من تطويرها 00
2. تشجيع مشاركة المجتمع المحلي وممثليه السياسيين الحقيقيين في التأثير على السكان للاستجابة للمخططات التعليمية المستقبلية بالمنطقة 00
3. تزويد المجتمعات البدوية فى وسط سيناء بأدوات صياغة المشاريع التعليمية الهادفة وتنفيذها عن طريق تدريب قادة المجتمع المحلى لضمان تحقيق الدافع الإجتماعى للمشاركة فى عمليات التنفيذ وتوفير مقومات تأمين ما سيتم من انجازاته فى المستقبل 000
4. تسهيل وتشجيع القدرات المحلية كالجمعيات الأهلية فى الوسط عن طريق تبسيط الإجراءات الإدارية وتوجيه القروض والمنح الحكومية لصالح تزويد هذه الجمعيات بما يلزمها لضمان مساهمتها فى خدمة العملية التعليمية المقترحة فى الوسط 00
5. الاهتمام بالتنسيق بين قيادات التربية والتعليم بوسط سيناء وكافة المصالح الحكومية ( مجالس المدن بالوسط ـ رؤساء قرى الوسط ـ إدارات الصحة والشباب والرياضة والتموين وغيرها ) لتعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح منظومة التعليم المقترحة 00
6. الاهتمام بمدارس الفصل الواحد وتعليم الفتيات لمواجهة حالات التسرب بين الفتيات لإعادة تأهيلهن وإعدادهن مهنيا وحرفيا لضمان مساهمتهن فى خطط التنمية وتطوير الوسط 00
7. التنسيق مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة لفتح فصول محو الأميه بالمدارس المنتشرة بالمنطقة على أن يقوم بالتدريس هيئات التدريس المقيمه بنفس المدارس مقابل مكافآت تعطى لهم وهذا يمثل عامل من عوامل جذب العاملين فضلا عن مساهمة التربية والتعليم فى القضاء على الأمية المنتشرة بين سكان المنطقة 00
8. التوجه نحو التوسع فى التعليم الصناعي خاصة المدارس المعمارية ( نجارة العمارة ـ الأعمال الصحية ـ الفرم الخرسانية ـ نجارة الأثاث ـ الزخرفة والإعلان ـ صناعات السجاد والمنسوجات البدوية ) لإمكان تخريج عماله مؤهلة مدربه تحتاج إليها المنطقة فى المشروعات المتوقعة 00
9. يتم القبول بمرحلة التعليم الصناعي للبنين والبنات بمدارس الوسط استثناء من شرط المجموع المعمول به في المدارس الصناعية الأخرى بالمحافظة 00
10. التوجه نحو مدارس إعدادية مهنية تحتوى على تخصصات ( نجارة الأثاث ـ الأعمال الصحية ـ الكهرباء ـ الزخرفة والإعلان ـ والمنسوجات وبعض الصناعات البدوية ) ويكون النظام فيها على النحو التالي :
• يقبل فيها التلاميذ الراسبين في الصف السادس الإبتدائى للمرة الثانية اجباريا00
• يقبل فيها الناجحين بالصف السادس الإبتدائى اختياريا نظرا لأن الناجحين أمامهم فرصه الالتحاق بمدارس التعليم الإعدادي العام 00
• تكون مدة الدراسة بهذه المرحلة ثلاث سنوات يحصل بعدها التلميذ على الشهادة الإعدادية المهنية وتعتبر مرحلة منتهية لغير المتفوقين 00
• لمن يتفوق في امتحانات نهاية هذه المرحلة الدراسية بهذه المدارس الفرصة فى الالتحاق بمدارس التعليم الصناعي بالمنطقة وفقا لرغبته في نفس مجالات التخصص التى التحق بها في المدارس الإعدادية المهنية00
• يتم القبول بالمدارس الصناعية لجميع أبناء المنطقة حسب الرغبات دون استثناء بمعنى أن لا تكون المدارس الصناعية بمنطقة نخل قاصرة على أبناء نخل والمدارس الصناعية بمنطقة الحسنة قاصرة على أبناء الحسنة 00
• ربط الحافز اليومي المقرر للطلاب والتلاميذ من أبناء الوسط بالمواظبة على الحضور يوميا لضمان وصولها للطلاب شخصيا والحرمان منها في حالة الغياب00
• ان تشتمل المدارس الصناعية المزمع إقامتها فى منطقتى نخل والحسنة على أماكن أقامه وإعاشة كاملة للطلاب ، على أن تكون مخصصه لغير ابناء المنطقة المقامه بها المدرسة الصناعية لضمان انتظام الطلاب بالمدارس وتزايد الطلب عليها مستقبلا 00
• تشجيع برامج التدريب الميدانى لطلاب المدارس الصناعية وذلك عن طريق إسناد أعمال الصيانة البسيطة فى مدارس المنطقة للمدارس الصناعية يقوم بها طلاب السنة الثالثة بمختلف التخصصات المعمارية بها ( الكهرباء ـ الأعمال الصحية ـ النجارة ) تحت إشراف المدرسين بهذا المدارس ويكون هذا تدريبا عمليا لما تعلموه بالمدارس الصناعية من مهارات مهنية 00
• يتم التعاقد مع خريجي مدارس التعليم الصناعي ( المتفوقين منهم ) إجباريا للعمل كمدربين في المدارس المهنية الإعدادية بمنطقة الوسط بعد اجتياز تدريب تحويلى لأعمال التدريس ، ولا يجوز له ترك العمل إلا بعد فترة خمس سنوات على الأقل من العمل أو دفع تكاليف الدراسة بهذه المدارس00
• فتح المجال أمام الفتاة خريجات مدارس الفصل الواحد ـ حسب الرغبة ـ للالتحاق بهذه المدارس في تخصصات الملابس الجاهزة وأعمال التريكو والزخرفة والإعلان00
11. تهيئة وتأهيل المدارس ذات الكثافة الطلابية المنخفضة لتكون مدارس متعددة الأغراض تشتمل على مدارس ذات الفصل الواحد لتعليم الفتيات ـ فصول محو أمية ـ المدارس المهنية الإعدادية المقترحة00
12. إعادة تأهيل مدرسة الجفجافة التجارية لتكون مدرسة صناعية معمارية تضم كافة التخصصات الفنية بالمدارس المعمارية 00
13. الاهتمام بوجود تخصصات دراسية بالتعليم الصناعي تناسب الفتاة في وسط سيناء مثل تخصصات الملابس الجاهزة ـ وأعمال التريكو ـ الزخرفة والإعلان ـ وأعمال المنسوجات البدوية ـ لإمكان تشجيع الفتاه على استكمال دراستها الثانوية الصناعية 00
14. دراسة إمكانية تعديل اللائحة المالية والخاصة بالبدلات ( الإٌقامة وطبيعة العمل) للعاملين القائمين أو الذين سيتم ترقيتهم أو نقلهم من كافة مناطق المحافظة إلى منطقة الوسط لترفع من 125% شهريا إلى 175% وزيادة البدل النقدي ، مع استمرار صرف حافز جذب العمالة 80% وحافز 100 جنيه المقررة بقرار وزير التربية والتعليم لجميع العاملين للعاملين على أن يحرم منها العامل في حالة النقل خارجها00
15. تزويد منطقتي الحسنة ونخل بهيئات التدريس دون التقيد بالمعدلات الوظيفية المعمول بها في باقي مدارس المحافظة مع وضع نظام دقيق خاص بالإجازات الميدانية للعاملين بمدارس المنطقة تحت إشراف الإدارات التعليمية لضمان تواجد العدد الكافي من هيئات التدريس بالمدارس أثناء القيام بهذه الإجازات 00
16. التركيز على تدريب المعينين بنظام التعاقد ( الأجر بالحصة ) للقيام بتدريس مادة تخصصهم ويضاف إليهم تخصص آخر بعد إجراء تدريب تأهيلي لهم بمعرفة موجهى المواد المختلفة على أن يستعان بهم فى مدارس المرحلة الابتدائية ومدارس الفصل الواحد وتدريس المواد الثقافية فى المدارس الإعدادية المهنية والإعدادية العامة 00
17. التدريب التأهيلى للحاصلين على مؤهلات عليا مثل بكالوريوس الخدمة الاجتماعية ـ بكالوريوس التجارة وغيرها من المؤهلات غير التربوية للعمل بالتدريس بالصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية 00
18. تشجيع القوافل التعليمية من العاملين بوظائف التوجيه لكل مادة دارسيه بالانتقال لهذه المنطقة أسبوعيا بنظام الدورة تحت إشراف وكيل المديرية بحكم الاختصاص 00
19. إدخال منظومة التعليم الزراعي بمنطقة الحسنة خاصة في منطقة القسيمة التى بها وفرة في المياه وأرضها القابلة للزراعة لإمكان تخريج عمالة زراعية مؤهلة للعمل بهذه المنطقة00
20. الاهتمام بتوفير أماكن الإعاشة والإقامة لجميع العاملين وللقوافل التعليمية لضمان جذبهم للعمل والاستقرار بها عن طريق النظر فى تجهيزات التجمعات التعليمية الموجودة فى منطقتي الحسنة ونخل من وسائل الإعاشة والعمالة اللازمة للإشراف عليها وضمان سلامتها للاستخدام الآدمى 00
21. إشراك رجال الأعمال والمستثمرين المرخص لهم بالعمل فى المنطقة فى المساهمة في استكمال ما قد تعجز عنه المديرية من الإمكانيات المادية التى قد تحتاج إليها المدارس المهنية الإعدادية والمدارس الصناعية وأماكن إقامة هيئات التدريس والطلاب المدارس الصناعية ومواصلات وغيرها من الإمكانيات عن طريق عقد المؤتمرات واللقاءات الدورية معهم فى مقابل زيادة معدلات استثماراتهم بالمنطقة 00
22. وضع نظام دقيق ومكثف للمتابعة من كافة الأجهزة بالمديرية لمتابعة سير العمل وسلامه الإجراءات والقضاء على أى معوقات ، مع اتخاذ الإجراءات المحاسبية اللازمة للقضاء على أى مخالفات مالية أو إدارية قد تحدث عند التنفيذ تحت إشراف مدير المديرية وعضوية وكيل المديرية ومديري الإدارات التعليمية بكل من منطقة الحسنة ونخل 00
23. التنسيق مع مجالس المدن بالمنطقة ـ المجالس الشعبية والمحلية ـ رؤساء القرى ـ المديريات المختلفة التى لها الحق فى متابعة اعمال المديريات الأخرى مثل مديرية التنظيم والإدارة بالمحافظة لمشاركة المديرية فى اعمال المتابعة دون المحاسبة ـ لضمان تنفيذ تطوير منظومة التعليم لتحقيق نتائجها المرجوة 00
24. التوجه نحو التعليم الجامعى بإنشاء كلية للعلوم الجيولوجية وعلوم الصحراء وتكون مقرها مدينة بغداد تحديدا نظرا لما تتمتع به من موقع متميز وفريد حيث تمثل منطقة بغداد بموقعها نقطة التقاء بين شرق سيناء وغربها وشمالها وجنوبها ـ فضلا عن أنها ستكون نقطة انطلاق لمنطقة صناعية قويه كأساس للتنمية ـ وتكون مجال الدراسة بالكلية هى البحث والتنقيب عن الثروات الدفينة فى سيناء جبالها وصحرائها وذلك بالتنسيق مع رجال الأعمال والمستثمرين لإقامة مثل هذه الكلية يقبل فيها الذكور من ابناء المحافظة والمحافظات الأخرى ومن مختلف الدور العربية فى البلدان التى تتشابه مع سيناء تضاريسيا وطبيعيا ، على يكون عناك استثناء فى القبول لأبناء المحافظة بشرط الإقامه بالمنطقة والعمل بعد التخرج 00
النتائج المتوقعة
1. تخريج عمالة مدربة من أبناء المنطقة تمتلك العديد من المهارات المهنية والحرفية ـ يمكن الاستفادة منهم فى تنفيذ مخططات التنمية وأعمال الإنشاءات الاستثمارية بالمنطقة 00
2. ستساهم هذه العمالة المدربة الى جذب رجال الأعمال للعمل بهذه المنطقة لتوفير إمكانياتها المادية ووجود العنصر البشرى الذى سيقوم بأعمال التنفيذ وهى فى هذه الحالة ستكون غير باهظة الثمن وغير مكلفة للمستثمرين وأصحاب رأس المال 00
3. القضاء على التسرب الواضح بين التلاميذ فى نهاية الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي00
4. محو الأمية بين سكان هذه المنطقة نظرا لانتشار فصول محو الأمية بين فصول المدارس بالتنسيق مع هية محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة ـ وهذا من الأهداف القومية للقيادة السياسية تخفيض معدلات محو الأمية بجميع محافظات مصر 00
5. ضمان استمرار أبناء المنطقة بكافة الفئات العمرية والنوعيات ( ذكور وإناث ) بالتوجه للتعليم نتيجة مشاركة ممثلي هذه المنطقة السياسيين والشعبيين فى إقناع السكان بجدوى هذه التوجهات التعليمية الجديدة 00
6. تغيير النظرة الاجتماعية لتعليم الفتاه فى الوسط بوجود مدارس الفصل الواحد وضمان القضاء على حالات التسرب التعليمي بينهن ومحو الأمية لهن 00
7. إيجاد عمالة من هيئات التدريس تعمل بالمدارس المهنية الإعدادية من خريجي المدارس الصناعية من أبناء المنطقة 00
8. زيادة الجذب للعمل بمنطقة الوسط نظرا للامتيازات المالية التى سيحصل عليها العاملين بها أو لراغبى النقل أو الترقية إليها 00
9. تفعيل دور رجال الإعمال والمستثمرين للمشاركة فى تطوير منظومة التعليم بوسط سيناء بما يتفق مع توجهات السكان الاجتماعية والثقافية وطموحاتهم واحتياجاتهم التعليمية 00
10. القضاء تدريجيا على مشكلة العجز فى هيئات التدريس بالمنطقة الى أن يتم القضاء عليها نهائيا لتحقيق عوامل الجذب المالية فى حال تنفيذها ـ توفير أماكن الإعاشة ـ إجراء التدريب التأهيلى للمعلمين 00
11. تحقيق أكبر قدر من المشاركة المجتمعية والقضاء على السلبية الاجتماعية بين السكان تجاه التطوير والتنمية وتغيير التوجه الإجتماعى إلى أن التعليم هو الوسيلة الحقيقية لمستقبل أبنائهم وليس مجرد بناء مباني مدرسية لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية أو اجتماعية محدودة00
12. ضمان مشاركة الفتاة فى وسط سيناء فى أعمال التنمية نظرا لإدخال ما تمتلكه من مهارات يدوية كأعمال السجاد وصناعات الملابس البدوية ، ضمن منظومة تعليمية من خلال مدارس الفصل الواحد المخصص لها ، وخروجها للسوق الخارجي مما يساهم فى تغيير النظرة الاجتماعية للفتاه ودورها الإجتماعى 00
13. زيادة الانتماء القومي لدى سكان المنطقة لما سيتم من أعمال التنمية فى الوسط لمشاركتهم فى أعمال التنفيذ مما يخلق لديهم شعورا بأنها ملكا لهم وفى خدمتهم وهذا يعنى زيادة معدلات التأمين داخل المنطقة من سكانها00
14. زيادة معدلات الكثافة السكانية بالمنطقة فى حال ظهور مؤشرات للتنمية والتطوير سيؤدى الى جذب سكان المناطق الأخرى بالمحافظة أو من المحافظات الأخرى للعمل والإقامة مما سيساهم الى حد كبير فى تحقيق الهدف المنشود من المشروع القومى لتنمية سيناء 000
15. اما التعليم الجامعى والمتمثل فى إنشاء كلية للعلوم الجيولوجية وعلوم الصحراء ستكون النتائج المتوقعة منه الآتى :
• وجود مركز بحثى متقدم فى علوم الجيولوجيا والصحراء يساهم الى كبير فى وجود قاعدة معلوماتية تساهم فى تحديد مجالات الاستثمار ومؤشرات نجاحه والإجراءات اللازمة لتعديل مساراته 00
• الربط بين المنطقة وبين كافة محافظات مصر خاصة المشاركة معها فى الحدود وهذا يؤدى الى زيادة معدل الجذب السكاني من المحافظات الأخرى للمنطقة00
• ربط المنطقة بالعالم الخارجي تعليميا فى حال استقدام الطلاب من الدول العربية المحيطة للدراسة بها نظرا للتشابه معها فى الطبيعة الجغرافية والتضاريسية00
• تشجيع سكان المنطقة والمناطق المجاورة لها على إقامة المشروعات التجارية البسيطة مما يؤدى الى إحداث حالة رواج تجارى وإيجاد فرص عمل لمختلف المهن والحرف المحلية 00
• تفعيل بعض المنشآت المقامة بالمنطقة مثل مستشفى بغداد القروي وتحويله مركز طبي يتناسب مع طبيعة الفئات الاجتماعية التي ستتواجد بالمنطقة من رجال إعمال00 ومستثمرين محليين وأجانب ويقدم الخدمات الصحية للطلاب والعاملين والمقيمين بالمنطقة
• تفعيل حركة التجارة الداخلية بين سكان المنطقة المحليين وإحداث نوع من التبادل التجاري المحلى بينهم وبين سكان باقي مناطق المحافظة بل يتجاوز إلى المحافظات الأخرى 00
• زيادة معدلات التوسع العمراني بالمنطقة نتيجة إمدادها بالمرافق والخدمات الأساسية مما سيشجع السكان من أبناء المحافظة أو من المحافظات المجاورة التوجه الى التشييد والبناء فيها وهذا سيساهم فى إنشاء تجمعات سكانية جديدة لم تكن موجودة من قبل 00
• تعديل فى طموحات سكان الوسط للتوجيه للتعليم الجامعى مما يساهم الى حد كبير فى تنشيط الحركة التعليمية بزيادة القبول على التعليم الثانوى العام والتجريبى المنشأ بالوسط والذى تمثل نسبه القبول به نسبة منخفضة جدا حيث لا يوجد سوى عدد ( 13 ) طالب ملحقين بالمدارس الثانوية بوسط سيناء بالكامل 00
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
salahbaiumi@yahoo.com