إن ذوي الاحتياجات الخاصة هم أولئك الأشخاص الذين يكون مستوى قدراتهم البدنية أو الحسية أو الذهنية أو السلوكية أقل من المستوى الشائع في المجتمع المصرى ، أو هم الأطفال الذين لديهم مشاكل تربوية وسلوكية واجتماعية وصحية ويحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة ولم يحصلوا على الخطط التربوية الملائمة لاحتياجاتهم مبكراَ بسب أخطاء التشخيص ويمكن تصنيفهم كالتالي:
• ذوي الإعاقات النفسية والسلوكية والاجتماعية .
• مرضى الصرع و ذوي الأزمات التنفسية والقلبية الماكثين في المستشفيات لفترة طويلة00
• ذوي الإعاقات الإنمائية مثل التوحد وغيره من الإعاقات الإنمائية , وقد تم تقديم الخدمات لبعض منهم مثل ذوي صعوبات التعلم وقدمت لها الخدمات مؤخراً لدينا فى مصر
• بطئي التعلم أطفال مسجلون حالياً بالمدارس العادية ولكنهم لا يحرزون تقدماً ملائماً .
• أطفال غير مسجلين بالمداس لعدم توصل المدارس لاستجابة لاحتياجاتهم الخاصة .
• أطفال معاقين إعاقات واضحة وموجودين في مركز ومؤسسات خاصة ومنعزلين عن التعليم العام والمجتمع .
هذه الفئات فى حاجة إلى خدمات التربية الخاصة على أن تقدم لهم في مدارسهم وليس عن طريق عزلهم في مؤسسات ومراكز ومعاهد خاصة والمعمول به حاليا00
ومشكلة التربية لخاصة فى نظامنا التعليمى انها تتم في إطار نظام موازٍ وأنها لم تعتبر جزء من النظام الرسمي و ولم تلقَ اهتماما كافياً , ولم تتحقق لها موارد كافية , حيث تم إنشاء مدارس التربية الخاصة لتقدم خدمات تعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة في بيئة مدرسية معزولة تطبيقا لمفهوم سائد خلال فترة انشاء هذه المدارس هو عدم قدرة الطلبة من ذوي الإعاقة على استكمال تعليمهم العام الا من خلال عزلهم عن أقرانهم العاديين لتلقي البرامج التعليمية التي تتناسب واحتياجاتهم الخاصة ، إلا إن هذا التوجه التعليمى والذى يمكن ان نطلق عليه سياسة العزل بشأن ذوى الإعاقة قد قوبل بالمعارضة فى كثير من دول العالم ومن بينها مصر وأصبحت الحاجة ملحة الى دمجهم في التعليم العام ، فقد تغيرت النظرة السلبية إلى ذوي الإعاقة الى نظرة مستقبلية جديدة تقوم على الدمج التعليمي لا العزل والفصل في مدارس خاصة ، حيث أكدت العديد من الدراسات الحديثة ان المعاقين جسميا أو سمعيا أو بصريا أو عقليا، يتمتعون بقدرات وإمكانيات تؤهلهم للاندماج في التعليم العام مع إقرانهم غير المعاقين ، كما أكدت الدراسات ايضا إن دمج الطلبة المعاقين في التعليم العام في مرحلة مبكرة يساعدهم على تطور نموهم بمعدلات متفاوتة ، وان لهذا الدمج دورا فعالاً في تقبل الأفراد الآخرين لهم، كما يتيح لهم الحياة في بيئة طبيعية بعيدة عن العزلة والوحدة الاجتماعية00
والدمج التعليمي هو أسلوب حديث في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة في المراحل التعليمية المختلفة ، ويقوم مفهوم الدمج على إلحاق الأطفال المعاقين بالفصول الدراسية العادية ومتابعة تعليمهم العام في نفس الظروف المدرسية التي يعيشها اقرانهم العاديون مع تزويدهم بالخدمات التعليمية والاجتماعية التي يحتاجون اليها في المدرسة العامة، ويتميز هذا النظام بالمرونة في تعديل المناهج الدراسية والبيئة الصفية والمدرسية لما يتناسب وإمكانيات كل فئة من فئات الإعاقات المختلفة كما انه يهدف الى تحقيق النتائج التالية منها :
1. إعطاء فرصة للطلبة المعاقين إعاقات بسيطة لإثبات قدرتهم على المشاركة في أنشطة الصف العادي وإبراز قدراتهم وإنجازاتهم.
2. منع عزل المعاقين عن رفاقهم غير المعاقين بلا مبرر، والرغبة في ابعاد الأذى المعنوي الذي يسببه نظام العزل التربوي للمعاقين بسبب هذا التصنيف الإجبارى 00
3. تشجيع الطلبة غير المعاقين على قبول رفاقهم من المعاقين وحثهم على تفهم واحترام الفروق والتنوع والتباين.
4. تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والمشاركة التعليمية والاجتماعية الكاملة للمعاقين.
5. تحقيق العدالة الاجتماعية للمعاقين والتي كفلتها الديانات السماوية والقانون والدستور المصرى 00
6. الاستفادة من خدمات المدارس العادية في المناطق المختلفة وتعليم أبنائنا المعاقين في المناطق النائية.
7. اعطاء الحق للمعاقين للاندماج مع اقرانهم غاير المعاقين في المدارس العادية التي تنتمي الى مناطقهم السكنية المختلفة.
8. ابعاد المعاقين عن العزل في مدارس التربية الخاصة وفتح المجال لهم للحياة الطبيعية ، وازالة شعور المعاقين بالعزلة والوحدة الاجتماعية، وانهم فئة مهملة في المجتمع.
9. يساعد الدمج التعليمي على توعية المعاقين واسرهم بحقوقهم الاجتماعية، والمطالبة من خلالها بحياة مماثلة لحياة كغيرهم من غير المعاقين.
ولكى ينجح اسلوب الدمج لذوى الإحتياجات الخاصة ضمن منظومة التعليم العام لابد وان تتوفر مجموعة من العوامل التى تهيئ له فرص النجاح وتحقيق النتائج المرجوه منه ومن هذه العوامل :
1. تهيئة افراد المجتمع التعليمى فى مصر لاستقبال وقبول الطلبة المعاقين في المدارس العادية مع الطلبة غير المعاقين، مع وضع خطة منظمة لتهيئة الافراد المعاقين وغير المعاقين من الجانب الاجتماعي والنفسي لقبول نظام الدمج.
2. التعاون والتنسيق مع الجامعات المصرية خاصة كليات التربية لوضع تخصصات علمية في التربية الخاصة.
3. إعادة النظر في المناهج التعليمية لتناسب احتياجات الطلبة المعاقين في الصفوف العادية.
4. إعادة بناء المباني المدرسية لما يناسب واحتياجات ابنائنا الطلبة المعاقين.
5. إعداد معلم التربية الخاصة ومعلم الفصل والتعاون فيما بينهما لمصلحة الطلبة المعاقين.
6. توفير الخدمات المجتمعية المناسبة وخدمات النقل والمواصلات والعلاج الطبيعي والتغذية والخدمات الخاصة بكل فئة من فئات الإعاقة المختلفة.
7. إشراك أولياء أمور الطلبة المعاقين في الخطة التعليمية الفردية للطالب المعاق للاستفادة من خبراتهم وزيادة التعاون بينهم وبين مؤسسات التعليم العام
8. تفعيل القرارات الوزارية التى صدرت عن وزارة التربية والتعليم والخاصة بعملية دمج المعاقين بمدارس التعليم العام وتعتبر ضمن السياسة العامة لوزارة التربية والتعليم المصرية والا تخضع عملية الدمج لآراء متضاربة من المسئولين في التربية الخاصة أو التعليم العام.
9. العمل على توفير جميع المتطلبات اللازمة لنجاح عملية دمج الأطفال ذوى الإعاقات مع الأطفال العاديين سواء في تدريب المعلمين للعمل من خلال هذه البرامج أو تهيئة بيئة المدرسة أو توعية أولياء الأمور وإعداد المناهج الدراسية المناسبة، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
10. تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في خدمة قضايا الأطفال من ذوي الإعاقات أو الموهوبين تحقيقا لمبدأ المشاركة المجتمعية.
11. دعوة أجهزة الإعلام للقيام بمسئولياتهم نحو توعية المجتمع بمختلف فئاته بقضايا الأطفال من ذوي الإعاقات ورعايتهم وتأهيلهم، وتشجيع المشاركة المجتمعية في هذا المجال
12. تأكيد التعاون بين مؤسسات البحث العلمي والجامعات التي تهتم بالبحث في مجال اكتشاف ورعاية الأطفال من ذوي الإعاقات وتأهيلهم ، والمؤسسات التي تعمل في مجال تقديم الخدمات لهؤلاء الأطفال مثل المستشفيات والمراكز الصحية والجمعيات.
13. تيسير التحاق الطلاب ذوي الإعاقات ببرامج التعليم العالي في التخصصات التى تناسبهم.
14. الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث والدراسات حول الأطفال ذوى الإعاقات الفردية ومتعددي الإعاقة.
15. دعوة المؤسسات المعنية للاهتمام بالإحصاء الدقيق فى مختلف الجوانب التي تخص الأطفال من ذوي الإعاقات أو الموهوبون، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم حتى يمكن اتخاذ القرارات المناسبة ووضع الخطط الإستراتيجية في هذا المجال على أساس علمي ودقيق.
16. توفير البرامج في إطار فلسفة التربية المستديمة للأسر بهدف توعيتهم بكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقات وتوفير البيئة الأسرية المهيئة لنمو الطفل وكيفية الاستفادة من المصادر المتاحة في المجتمع.
17. أن تكون التربية الخاصة أحد المتطلبات التربوية حيث يقدم كمقرر أولي فى التربية الخاصة لكل طلاب كليات التربية حتى يكونوا على وعى كاف بهذا المجال مما يساعد على اكتشاف الأطفال ذوي الإعاقات أو الموهوبون في الفصول الدراسية.
18. الاهتمام بالكشف المبكر عن الإعاقات الحسية والعقلية والجسمية والتدخل المبكر للحد من تطور الإعاقة وتحجيم أثارها السلبية على الطفل والأسرة والمجتمع00
19. توجيه مزيد من الاهتمام نحو إعداد معلمي ذوي الإعاقات، وتوفير فرص التنمية المهنية المستديمة لهم في ضوء المعايير العالمية.
20. إنشاء مكتبات ومراكز مصادر التعلم الخاصة بذوي الإعاقات المختلفة.
21. إعداد برامج محو أمية خاصة بالصم حتى يتمكنوا من التواصل مع الكلمة المطبوعة قراءة وكتابة.
22. قيام معلمي التربية الخاصة بدعم ومساندة الطلبة المعاقين في أوضاع الدمج وذلك بالتعاون مع معلمي الفصول العادية والكوادر التي تقدم الخدمات المساندة.
23. تباين فترة الدمج في اليوم الدراسي فهناك الدمج طوال اليوم الدراسي مع مراعاة المعلمين في الفصل لطبيعة وظروف اعاقته ، والنوع الاخر هو الدمج التعليمي الجزئي وفيه يتم الحاق الطالب المعاق ببعض الفصول الدراسية ولأوقات معينة مع اقرانه العاديين، وتعطى له باقي المواد الدراسية في فصول خاصة داخل المدرسة العامة00
24. التركيز على دمج الطلبة المعاقين إعاقات بسيطة والإبقاء على الإعاقات الشديدة في مدارس التربية الخاصة.
وبذلك يعتبر نظام الدمج التعليمي بأنواعه المختلفة البديل التربوي الناجح لضمان بيئة طبيعية مناسبة بعيدة عن العزل يستطيع من خلالها الطلاب من ذوي الاعاقة البسيطة ان يتواصلوا مع اقرانهم العاديين ويمارسوا حياتهم التعليمية والاجتماعية بصورة اكثر فاعلية وانسانية.
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
salahbaiumi@yahoo.com
• ذوي الإعاقات النفسية والسلوكية والاجتماعية .
• مرضى الصرع و ذوي الأزمات التنفسية والقلبية الماكثين في المستشفيات لفترة طويلة00
• ذوي الإعاقات الإنمائية مثل التوحد وغيره من الإعاقات الإنمائية , وقد تم تقديم الخدمات لبعض منهم مثل ذوي صعوبات التعلم وقدمت لها الخدمات مؤخراً لدينا فى مصر
• بطئي التعلم أطفال مسجلون حالياً بالمدارس العادية ولكنهم لا يحرزون تقدماً ملائماً .
• أطفال غير مسجلين بالمداس لعدم توصل المدارس لاستجابة لاحتياجاتهم الخاصة .
• أطفال معاقين إعاقات واضحة وموجودين في مركز ومؤسسات خاصة ومنعزلين عن التعليم العام والمجتمع .
هذه الفئات فى حاجة إلى خدمات التربية الخاصة على أن تقدم لهم في مدارسهم وليس عن طريق عزلهم في مؤسسات ومراكز ومعاهد خاصة والمعمول به حاليا00
ومشكلة التربية لخاصة فى نظامنا التعليمى انها تتم في إطار نظام موازٍ وأنها لم تعتبر جزء من النظام الرسمي و ولم تلقَ اهتماما كافياً , ولم تتحقق لها موارد كافية , حيث تم إنشاء مدارس التربية الخاصة لتقدم خدمات تعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة في بيئة مدرسية معزولة تطبيقا لمفهوم سائد خلال فترة انشاء هذه المدارس هو عدم قدرة الطلبة من ذوي الإعاقة على استكمال تعليمهم العام الا من خلال عزلهم عن أقرانهم العاديين لتلقي البرامج التعليمية التي تتناسب واحتياجاتهم الخاصة ، إلا إن هذا التوجه التعليمى والذى يمكن ان نطلق عليه سياسة العزل بشأن ذوى الإعاقة قد قوبل بالمعارضة فى كثير من دول العالم ومن بينها مصر وأصبحت الحاجة ملحة الى دمجهم في التعليم العام ، فقد تغيرت النظرة السلبية إلى ذوي الإعاقة الى نظرة مستقبلية جديدة تقوم على الدمج التعليمي لا العزل والفصل في مدارس خاصة ، حيث أكدت العديد من الدراسات الحديثة ان المعاقين جسميا أو سمعيا أو بصريا أو عقليا، يتمتعون بقدرات وإمكانيات تؤهلهم للاندماج في التعليم العام مع إقرانهم غير المعاقين ، كما أكدت الدراسات ايضا إن دمج الطلبة المعاقين في التعليم العام في مرحلة مبكرة يساعدهم على تطور نموهم بمعدلات متفاوتة ، وان لهذا الدمج دورا فعالاً في تقبل الأفراد الآخرين لهم، كما يتيح لهم الحياة في بيئة طبيعية بعيدة عن العزلة والوحدة الاجتماعية00
والدمج التعليمي هو أسلوب حديث في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة في المراحل التعليمية المختلفة ، ويقوم مفهوم الدمج على إلحاق الأطفال المعاقين بالفصول الدراسية العادية ومتابعة تعليمهم العام في نفس الظروف المدرسية التي يعيشها اقرانهم العاديون مع تزويدهم بالخدمات التعليمية والاجتماعية التي يحتاجون اليها في المدرسة العامة، ويتميز هذا النظام بالمرونة في تعديل المناهج الدراسية والبيئة الصفية والمدرسية لما يتناسب وإمكانيات كل فئة من فئات الإعاقات المختلفة كما انه يهدف الى تحقيق النتائج التالية منها :
1. إعطاء فرصة للطلبة المعاقين إعاقات بسيطة لإثبات قدرتهم على المشاركة في أنشطة الصف العادي وإبراز قدراتهم وإنجازاتهم.
2. منع عزل المعاقين عن رفاقهم غير المعاقين بلا مبرر، والرغبة في ابعاد الأذى المعنوي الذي يسببه نظام العزل التربوي للمعاقين بسبب هذا التصنيف الإجبارى 00
3. تشجيع الطلبة غير المعاقين على قبول رفاقهم من المعاقين وحثهم على تفهم واحترام الفروق والتنوع والتباين.
4. تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والمشاركة التعليمية والاجتماعية الكاملة للمعاقين.
5. تحقيق العدالة الاجتماعية للمعاقين والتي كفلتها الديانات السماوية والقانون والدستور المصرى 00
6. الاستفادة من خدمات المدارس العادية في المناطق المختلفة وتعليم أبنائنا المعاقين في المناطق النائية.
7. اعطاء الحق للمعاقين للاندماج مع اقرانهم غاير المعاقين في المدارس العادية التي تنتمي الى مناطقهم السكنية المختلفة.
8. ابعاد المعاقين عن العزل في مدارس التربية الخاصة وفتح المجال لهم للحياة الطبيعية ، وازالة شعور المعاقين بالعزلة والوحدة الاجتماعية، وانهم فئة مهملة في المجتمع.
9. يساعد الدمج التعليمي على توعية المعاقين واسرهم بحقوقهم الاجتماعية، والمطالبة من خلالها بحياة مماثلة لحياة كغيرهم من غير المعاقين.
ولكى ينجح اسلوب الدمج لذوى الإحتياجات الخاصة ضمن منظومة التعليم العام لابد وان تتوفر مجموعة من العوامل التى تهيئ له فرص النجاح وتحقيق النتائج المرجوه منه ومن هذه العوامل :
1. تهيئة افراد المجتمع التعليمى فى مصر لاستقبال وقبول الطلبة المعاقين في المدارس العادية مع الطلبة غير المعاقين، مع وضع خطة منظمة لتهيئة الافراد المعاقين وغير المعاقين من الجانب الاجتماعي والنفسي لقبول نظام الدمج.
2. التعاون والتنسيق مع الجامعات المصرية خاصة كليات التربية لوضع تخصصات علمية في التربية الخاصة.
3. إعادة النظر في المناهج التعليمية لتناسب احتياجات الطلبة المعاقين في الصفوف العادية.
4. إعادة بناء المباني المدرسية لما يناسب واحتياجات ابنائنا الطلبة المعاقين.
5. إعداد معلم التربية الخاصة ومعلم الفصل والتعاون فيما بينهما لمصلحة الطلبة المعاقين.
6. توفير الخدمات المجتمعية المناسبة وخدمات النقل والمواصلات والعلاج الطبيعي والتغذية والخدمات الخاصة بكل فئة من فئات الإعاقة المختلفة.
7. إشراك أولياء أمور الطلبة المعاقين في الخطة التعليمية الفردية للطالب المعاق للاستفادة من خبراتهم وزيادة التعاون بينهم وبين مؤسسات التعليم العام
8. تفعيل القرارات الوزارية التى صدرت عن وزارة التربية والتعليم والخاصة بعملية دمج المعاقين بمدارس التعليم العام وتعتبر ضمن السياسة العامة لوزارة التربية والتعليم المصرية والا تخضع عملية الدمج لآراء متضاربة من المسئولين في التربية الخاصة أو التعليم العام.
9. العمل على توفير جميع المتطلبات اللازمة لنجاح عملية دمج الأطفال ذوى الإعاقات مع الأطفال العاديين سواء في تدريب المعلمين للعمل من خلال هذه البرامج أو تهيئة بيئة المدرسة أو توعية أولياء الأمور وإعداد المناهج الدراسية المناسبة، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
10. تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في خدمة قضايا الأطفال من ذوي الإعاقات أو الموهوبين تحقيقا لمبدأ المشاركة المجتمعية.
11. دعوة أجهزة الإعلام للقيام بمسئولياتهم نحو توعية المجتمع بمختلف فئاته بقضايا الأطفال من ذوي الإعاقات ورعايتهم وتأهيلهم، وتشجيع المشاركة المجتمعية في هذا المجال
12. تأكيد التعاون بين مؤسسات البحث العلمي والجامعات التي تهتم بالبحث في مجال اكتشاف ورعاية الأطفال من ذوي الإعاقات وتأهيلهم ، والمؤسسات التي تعمل في مجال تقديم الخدمات لهؤلاء الأطفال مثل المستشفيات والمراكز الصحية والجمعيات.
13. تيسير التحاق الطلاب ذوي الإعاقات ببرامج التعليم العالي في التخصصات التى تناسبهم.
14. الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث والدراسات حول الأطفال ذوى الإعاقات الفردية ومتعددي الإعاقة.
15. دعوة المؤسسات المعنية للاهتمام بالإحصاء الدقيق فى مختلف الجوانب التي تخص الأطفال من ذوي الإعاقات أو الموهوبون، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم حتى يمكن اتخاذ القرارات المناسبة ووضع الخطط الإستراتيجية في هذا المجال على أساس علمي ودقيق.
16. توفير البرامج في إطار فلسفة التربية المستديمة للأسر بهدف توعيتهم بكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقات وتوفير البيئة الأسرية المهيئة لنمو الطفل وكيفية الاستفادة من المصادر المتاحة في المجتمع.
17. أن تكون التربية الخاصة أحد المتطلبات التربوية حيث يقدم كمقرر أولي فى التربية الخاصة لكل طلاب كليات التربية حتى يكونوا على وعى كاف بهذا المجال مما يساعد على اكتشاف الأطفال ذوي الإعاقات أو الموهوبون في الفصول الدراسية.
18. الاهتمام بالكشف المبكر عن الإعاقات الحسية والعقلية والجسمية والتدخل المبكر للحد من تطور الإعاقة وتحجيم أثارها السلبية على الطفل والأسرة والمجتمع00
19. توجيه مزيد من الاهتمام نحو إعداد معلمي ذوي الإعاقات، وتوفير فرص التنمية المهنية المستديمة لهم في ضوء المعايير العالمية.
20. إنشاء مكتبات ومراكز مصادر التعلم الخاصة بذوي الإعاقات المختلفة.
21. إعداد برامج محو أمية خاصة بالصم حتى يتمكنوا من التواصل مع الكلمة المطبوعة قراءة وكتابة.
22. قيام معلمي التربية الخاصة بدعم ومساندة الطلبة المعاقين في أوضاع الدمج وذلك بالتعاون مع معلمي الفصول العادية والكوادر التي تقدم الخدمات المساندة.
23. تباين فترة الدمج في اليوم الدراسي فهناك الدمج طوال اليوم الدراسي مع مراعاة المعلمين في الفصل لطبيعة وظروف اعاقته ، والنوع الاخر هو الدمج التعليمي الجزئي وفيه يتم الحاق الطالب المعاق ببعض الفصول الدراسية ولأوقات معينة مع اقرانه العاديين، وتعطى له باقي المواد الدراسية في فصول خاصة داخل المدرسة العامة00
24. التركيز على دمج الطلبة المعاقين إعاقات بسيطة والإبقاء على الإعاقات الشديدة في مدارس التربية الخاصة.
وبذلك يعتبر نظام الدمج التعليمي بأنواعه المختلفة البديل التربوي الناجح لضمان بيئة طبيعية مناسبة بعيدة عن العزل يستطيع من خلالها الطلاب من ذوي الاعاقة البسيطة ان يتواصلوا مع اقرانهم العاديين ويمارسوا حياتهم التعليمية والاجتماعية بصورة اكثر فاعلية وانسانية.
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
salahbaiumi@yahoo.com