من مهارات التدريس الفعال
أولا - مهارة التهيئة
1- ما المقصود بالتهيئة ؟
ما يستهل به المربي درسه بقصد جعل الدارسين في حالة وعي عقلي وبدني ونفسي ؛ لمعايشة خبرات الدرس ، وجذب انتباههم وإشعارهم بأهمية تلك الخبرات .
2- أهمية التهيئة :
- جذب الانتباه
- إشعار الدارسين بأهمية الخبرات التي سيتلقونها .
-إعداد الدارسين عقليا وبدنيا ونفسيا للخبرات المعدة .
3- صور التهيئة :
أ- روحية شرعية . ( عند تدريس المقررات الدينية خاصة) ب - تخصصية .
4- أنواع التهيئة من حيث وظيفتها وعملها : أ- انتقالية . ب- تقويمية . جـ - توجيهية .
5- شروط التهيئة الجيدة : أ - مناسبة . ب- قصيرة . جـ - مثيرة . د – معلوماتها صحيحة هـ - تشعر بالأهمية . و– ليست عميقة .
ثانيا - مهارة عرض الأسئلة الشفوية ينظر إلى مهارة الأسئلة الشفوية من زاويتين :
أ- زاوية الصياغة . ب - زاوية التوجيه .
س : ما أهمية الأسئلة الشفوية في العملية التعليمية ؟
ج: أ- خلق الدوافع عن طريق الإثارة . ب - زيادة النشاط الذهني الذي يساعد على التفكير الجيد . ج - مشاركة الدارس للمعلم . د - تزويد المعلم بالتغذية الراجعة . هـ - اختبار معلومات الدارسين . و - تشجيع الدارسين بربط خبراتهم السابقة بالدرس الجديد . ز - إثارة حب الاستطلاع . ح - تثبيت الحقائق المهمة لدى الدارسين . ط - إثارة التفكير لحل المشكلات . ي - تنمية قوى التقدير والتمييز في الدارسين ( من حيث : المهم والأهم وغير المهم ) .
س : ما الخواص الرئيسة للسؤال الجيد ؟
ج: واضح – موجز – مباشر – قصير - / مثير للتفكير والتأمل / مناسب للعمر والقدرات والميول / بسيط غير مركب / متنوع ( مستويات بلوم ) / لا يتضمن الإجابة .
س : كيف أطرح سؤالا بطريقة جيدة ؟ ج : يجب أن تمر عملية طرح السؤال بثلاث مراحل ، هي :
1- مرحلة التوقف : ( انتظر لثوان بعد طرح السؤال – استخدم مساعدات لفظية ) .
2- مرحلة السير : ( اطلب التوضيـــح من الدارس عند الإجـابة غير النموذجية ).
3- مرحلة التلميـح : ( - أعد صياغة السؤال عند عجز الدارس ، أو خطئه ، أو ضعفه عن التعبير عن إجابته- كن ذكيا عند التلميح ) .
1- لا تنسَ أن توجه السؤال قبل اختيار الدارس الذي سيجيب .
2- لا تنس أن تفطن لمستويات الدارسين ( بين من يطلب أن يجيب بفهم وبين من يطلب لمجرد الطلب أي بدون فهم ، وبين المتردد وبين الواثق )
3- استخدم تصنيف ( بلوم ) ، وكن واعيا به عند تنويع أسئلتك ( التذكر – الفهم – التحليل– التطبيق - التركيب - التقويم
ثالثا – مهارة التعزيز
س : ماذا يقصد بالتعزيز ؟
ج : س : ما أنواع التعزيز ؟ ج : أ – عام ( لكل التلاميذ ) ب - خاص ( لواحد ، أو صنف معين ) .
س : ما أساليب التعزيز ؟
ج : أ - لفظي : ( عظيم– حسن- رائع ) ب - حركي : ( الإشارة باليد– بالابتسامة– بتحريك الرأس- بتعبيرات الوجه )
انتبه :
1- كافئ الدارس على الجزء الصحيح الذي أجاب عنه فقط .( التحفظ )
2- أشر إلى العناصر الإيجابية دائما ، ولا تغمط الدارس حقه من التشجيع .
3- لا تنس أن تعزز خلال الإجابة ...
4- من الممكن استخدام إسهامات الدارسين الآخرين لتعزيز إجابة معينة .
5- يجب أن يشعر الدارسون بإخلاصك عند إبداء تعزيز ما .
( حاول الابتعاد عن التكلف الظاهر بقدر الإمكان )
رابعا – مهارة تنويع المثيرات .
س : ما المقصود بمهارة تنويع المثيرات ؟
ج أكد ( جانييه ) على أن التعلم لا يحدث إلا إذا توافرت ثلاثة عناصر هي : المتعلم والمثير والاستجابة .
** التحدي الأكبر عند المهتمين بالإخراج السينمائي هو المحافظة على استمرارية الانتباه طوال فترة العرض ، ( ومن ثم يستخدمون : إيقاعات مختلفة - تغيير المناظر والديكورات - تغيير زاوية اللقطة - تغيير المؤثرات الصوتية والبصرية ....
** المعلم والدارس يمثل كل منهما دورين ( مرسل ومستقبل ) ، ولذا يجب أن تكون قناة الاتصال أو الرسالة خالية من النشاز ومما يشتت الانتباه .
- عوامل تشتيت الانتباه .
( صعوبات التعلم - قلة الاهتمام بالمادة - الانشغال بأمور شخصية ) - الظروف الفيزيقية غير المريحة .
- الخلط السينمائي .
( عدم إدراك المعلم لحالة الدارسين من ناحية الاستيعاب والفهم ) .
س : ما أساليب تنويع المثيرات ؟
ج : 1- التنويع الحركي المتوازن : 2- التركيز : ( بالتعبيرات اللفظية وغير اللفظية ) 3- تحويل التفاعل : ( بأنواعه الثلاثة: المعلم والتلميذ / المعلم والتلاميذ / التلميذ والتلميذ ) 4- الصمت : 5- التنويع في استخدام الحواس : - يقول الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمعَ والأبصارَ والأفئدة لعلكم تشكرون " النحل / 78 - يقول المثل الصيني : " أخبرني سأنسى ، أرني سأتذكر ، شاركني سأفهم "
دور المعلم في التدريس الفعال : دور المعلم كبير وحيوي في العملية التربوية والتعليمية ، ويجب أن يبتعد عن الدور التقليدي الإلقائي ، وأن لا يكون وعاء للمعلومات بل إن دوره هو توجيه الطلاب عند الحاجة دون التدخل الكبير ، وعليه فإن دوره الأساسي يكمن في التخطيط لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على إعادة اكتشاف حقائق العلم .
أضافه أخرى لطرق التدريس الناجح. إن التنويع في طرائق التدريس من العوامل التي يمكن للمعلم من تحقيق أهدافه وتهيئ له أسباب النجاح في عمله وذلك؛ لأنه تحقق الأهداف المختلفة يتطلب طرائق متباينة وأساليب منوعة وكل فئة من التلاميذ تتطلب طريقة تلاءم مستواها وقدراتها وبقدر مايكون المعلم عارفا بحاجات تلاميذه وبخبراتهم السابقة يكون نجاحه في إختيار الطريقة الملائمة لهذه الحاجات والخبرات والتي ترضى طموحاتهم وميولهم. فالتعليم بالاكتشاف والتعلم الإبتكاري- مثلا- من الأساليب التي تستهوي التلميذ كما أن الأسلوب الغير المباشر في التعليم أفضل لديهم من الأسلوب المباشر إن معرفة المعلم المتخصصة بطرائق التدريس ويالتقنيات الحديثة والمتطورة تجعل حصته أكثر تشويقاً وبالتالي تجعله أكثر قبولاً من تلاميذه إن المعلم المحبوب من تلاميذه لابد وأن يكون محبا لهم إن الذي لايتمتع بهذه الخاصية لايصلح أن يكون معلما ، لان القناعة الوجدانية والقبول المتبادل من أهم شروط نجاح العمل التربوي .
يرى كومبز بأن المعلم المحبوب هو: ذلك الشخص الذي يجب أن يتمتع قبل أي اعتبار آخر بإحساسه كإنسان ….. إن إحساس المعلم بخصائص شخصيته كإنسان يجعله أقدر على فهم الأطفال وحسن التعامل معهم وتسخير إمكانياته ومواهبه والظروف من حوله بطريقة تخدم تلاميذه وتخدمه هو وتصل بالجميع إلى مرحلة الرضا والإشباع ويرى فلاندرز أن هناك صفات يلزم توفرها في الشخص الذي يريد أن يعمل كمعلم بدون إزعاج لنفسه ولتلاميذه وهذه الصفات هي الإقبال على الآخرين هادئ الطبع ولطيف المعشر ومبتسم وموثوق فيه وصبور وقادر على أداء مايقوم به من أعمال أما مورس فيرى أن المعلم المحبوب هو الذي يتصف بالدفء في المعاملة الشخصية متفهم لغيره يقدر المسؤولية منظم في سلوكه وعمله له القدرة على استثارة غيره ويتمتع بقدر طيب من المبادرة والإبداع ـ كما أظهرت دراسة قام بها الأمريكي هارت وأخرى قام بها دامج أن هناك ثلاث مجموعات من الأسباب تؤدي إلى إعجاب التلاميذ بمعلميهم وهي المجموعة الأولى ـ متعاون إلى أقصى حـــد ـ يشرح درسه جيدا ـ يستخدم الأمثلة في الشرح المجموعة الثانية ـ حسن الخلق ـ حاضر البديهة ـ يشيع جوا من المرح المجموعة الثالثة ـ رءوف حليم ـ يشعر بشعور التلاميذ ـ تشعره بأنه صديقك من هو المعلم المحبوب في نظر التلاميذ ومن الدراسات التي وردت بذلك دراسة روبن ـ المعلم المحبوب هو الذي يجعل التدريس شيقا ـ يعرف مادة تخصصه ـ يبدى قدرا كبيرا من الحماسة ـ لديه القدرة على تنظيم المادة العلمية تنظيما جيدا ـ يشجع مشاركة التلاميذ ـ يستعين بالكثير من التصويرات العلمية ـ عنده روح مرح حقيقي ـ يتمتع بشخصية ودودة ـ يبدي اهتماما بالتلاميذ ـ نبرات صوته تبعث على الارتياح ـ نظيف في ملبسه اتجاهه متزن وعملي - المعلم المحبوب يجعل التدريس شيقا ـ يعرف مادة تدريسه ـ منطقي ـ يسمح بالمناقشات والأسئلة ـ يعطي واجبات معقولة ـ متفهم ـ لايحرج الطلاب لديه روح المرح ـ المعرفة بمادة التخصص ـ يتقن مهارات التدريس ـ شخصيته مميزة في عرض المقرر ـ الإنصاف أو النزاهة ـ القدرة على التعامل مع التلاميذ ـ يتصف بالإخلاص والأمانة ـ المظهر الأنيق ـ يشرح الدرس بوضوح ويستعين بالأمثلة ـ فرح، سعيد، لديه روح المرح ـ إنسان ودود، نشعر كأنه واحد منا ـ يهتم بالتلاميذ ويتفهمهم ـ يثير قابلية التلاميذ للتعلم ـ حازم يضبط الفصل ، يفرض الاحترام ـ غير متحيز، ايجابي ـ غير عابس أو ساخط أو ساخر ـ صبور حنون متعاطف ـ عادل في درجاته ، ويعطي اختبارات متوسطة
مهارة عرض الأسئلة الشفوية ينظر إلى مهارة الأسئلة الشفوية من زاويتين :
أ- زاوية الصياغة . ب - زاوية التوجيه .
س : ما أهمية الأسئلة الشفوية في العملية التعليمية ؟
ج: أ- خلق الدوافع عن طريق الإثارة . ب - زيادة النشاط الذهني الذي يساعد على التفكير الجيد . ج - مشاركة الدارس للمعلم . د - تزويد المعلم بالتغذية الراجعة . هـ - اختبار معلومات الدارسين . و - تشجيع الدارسين بربط خبراتهم السابقة بالدرس الجديد . ز - إثارة حب الاستطلاع . ح - تثبيت الحقائق المهمة لدى الدارسين . ط - إثارة التفكير لحل المشكلات . ي - تنمية قوى التقدير والتمييز في الدارسين ( من حيث : المهم والأهم وغير المهم ) .
س : ما الخواص الرئيسة للسؤال الجيد ؟
ج: واضح – موجز – مباشر – قصير - / مثير للتفكير والتأمل / مناسب للعمر والقدرات والميول / بسيط غير مركب / متنوع ( مستويات بلوم ) / لا يتضمن الإجابة .
س : كيف أطرح سؤالا بطريقة جيدة ؟ ج : يجب أن تمر عملية طرح السؤال بثلاث مراحل ، هي :
1- مرحلة التوقف : ( انتظر لثوان بعد طرح السؤال – استخدم مساعدات لفظية.
2- مرحلة السير : ( اطلب التوضيـــح من الدارس عند الإجـابة غير النموذجية.
3- مرحلة التلميـح : ( - أعد صياغة السؤال عند عجز الدارس ، أو خطئه ، أو ضعفه عن التعبير عن إجابته- كن ذكيا عند التلميح
ثالثا :-أساليب التقويم
(1)التقويم الذاتي " الفردي":
ويقصد به تقويم المدرس لنفسه أو التلميذ لنفسه ، وتدعو إليه التربية الحديثة في كل مراحل التعليم وله ميزات نستطيع أن نوجزها فيما يلي : تشتق فكرته من القيم الديمقراطية التي تقضي بأن يتحمل التلاميذ مسئولية العمل نحو أهداف يفهمونها ويعتبرونها جديرة باهتمامهم .
أ) وسيلة لاكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه وهذا يؤدي بدوره إلي تعديل في سلوكه وإلى سيره في الاتجاه الصحيح .
ج) يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين لأنه بخبرته قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه وليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير أو التأنيب أو التهكم
د) يعود الفرد على تفهم دوافع سلوكه ويساعده على تحسين جوانب ضعفه مما يولد الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس .
وهناك وسائل متنوعة التقويم الذاتي تساعد على تقويم الفرد ومن ذلك :
أ) احتفاظه بعينات من عمله أو بسجل يسجل فيه أوجه النشاط الذي قام به .
ب) مقارنة مجهوده الحالي بمجهوده السابق .
ج) تسجيل النتائج التي أمكنه الوصول إليها ، والضعف الذي أمكنه التغلب عليه .
ومن أنواع التقويم الذاتي :
أ) تقويم التلميذ لنفسه :
ونستطيع أن نعود التلميذ على ذلك بكتابة تقريرات عن نفسه وعن الغرض من نشاطه والخطة التي يسير عليها في دراسته وفي حياته الخاصة ، والمشكلات التي اعترضته ، والنواحي التي استفاد منها ، والدراسة التي قام بها ، ومقدار ميله أو بعده عنها ، ويمكن أن يوجه التلميذ إلى نفسه الأسئلة المناسبة ويستعين بالإجابة عنها على تقويم نفسه.
ب) تقويم المعلم لنفسه :
يتلقى المعلم عادة منهجاً دراسياً لتدريسه لتلاميذه ، وهو بحاجة إلى أن يكون قادراً على تقييم إمكانياته ، ولما كان للمعلمين نقاط قوتهم وضعفهم فيجب أن يقوم كل منهم بتقويم ذاته في جميع مجلات عمله ليعمل على تحسين أدائه وإليك بعض الأسئلة التي يستطيع المعلم استخدامها في هذا المجال :
(1) إلى أي حد تستطيع التعرف على مشكلات التلاميذ ؟
(2) إلى أي حد يسبب لك حفظ النظام في الفصل المتاعب ؟
(3) إلى أي حد تقدم لك المدرسة التسهيلات لحلها ؟
(4) إلى أي حد يتسع وقتك للاشتراك في النشاط المدرسي والإدارة المدرسية ؟
(5) إلى أي حد تحس بأن لدي تلاميذك القدرة على التحسن باستمرار ؟
(6) إلى أي حد يقوم التلاميذ بدور إيجابي في المناقشة وتوجيه الأسئلة ؟
(7) إلى أي حد تعامل تلاميذك كلهم معاملة واحدة على أنهم متساوون في كل شيء ؟
( إلى أي حد ترى أن التجديد والابتكار والتجريب في الاختبارات المدرسية مفيد؟
(9) إلى أي حد تشعر بجدوى الاجتماعات المدرسية الدورية ؟
(10) إلى أي حد ترى أنك راض عن مهنتك ؟
(11) إلى أي حد توفر لك المدرسة الوسائل التعليمية ؟
(12) إلى أي حد يتعاون معك مدرسو المواد الأخرى فيما يتصل بمشكلات التلاميذ ؟
(13) إلى أي حد يقبل التلاميذ على أداء الواجبات المدرسية التي تكلفهم إياها ؟
(14) إلى أي حد يحقق تدريسك الأهداف العامة من التربية ؟
(15) إلى أي حد يحقق تدريسك الأهداف العامة لمادتك ؟
(16) إلى أي حد يتعاون معك التلاميذ في المدرسة والفصل ؟
(17) إلى أي حد يتسع وقتك لقراءة الصحف والمجلات ؟
(18) إلى أي تشجع تلاميذك على استعمال المراجع والقراءة الحرة ؟
(19) إلى أي حد يسع وقتك لتوطيد العلاقة بينك وبين البيئة وأولياء الأمور ؟
جـ) تقويم المدرس للتلاميذ :
ينبغي أن يلجأ المدرس إلى جميع المصادر التي تمده بالأدلة والحقائق والشواهد على نمو التلميذ نحو الأهداف المنشودة سواء كانت هذه الأدلة كمية أو فرعية أو وصفية أو موضوعية أو ذاتية فمن الآباء يمكن للمدرس معرفة الظروف المنزلية التي تؤثر في التلميذ ، ومن ملاحظة سلوكه في المواقف المختلفة يمكن جمع معلومات وبيانات هامة عن ميوله واتجاهاته وانطوائه أو انبساطه ،وعن مدى ثقته بنفسه وكيفية تمضية وقت فراغه …الخ ومن الاختبارات والمقاييس المختلفة ، يمكن قياس جوانب شخصية التلميذ من ميول ومهارات ومعلومات واتجاهات وقدرات وقيم وعادات ، ومن الضروري أن تسجل مثل هذه الملاحظات والبيانات المجموعة عن التلميذ أولا بأول في سجلات أو بطاقات تعطى صورة عن التلميذ في شتى النواحي .
(2)التقويم الجماعـي :
ويتضمن ثلاثة أنواع يتمم بعضها بعضاً مثل :
تقويم الجماعة لنفسها :
وذلك لمعرفة مدى ما وصلت إليه من تقديم نحو الأهداف الموضوعة مثل تقدم التلاميذ لأنفسهم أثناء القيام بالوحدات أو المشروعات أو بالأنشطة كالرحلات أو الزيارات أو بعد الانتهاء منها. وعادة يتم التقويم الجماعي لأعمال الجماعة نفسها بتوجيه من المدرس وتحت إشرافه فيناقشهم فيما قاموا به من دراسة ونشاط ، وما حققوه وما لم يحققوه والصعوبات ومداها وكيف تغلبوا عليها ومدى إتقانهم للعمل ووسائل تحسينه .الخ
تقويم الجـماعة لإفــرادها:
وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ، وهو ينحصر في تقويم عمل كل فرد ومدى مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة ويقوم المدرس فيه بالتوجيه والتشجيع ليتقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين ، وليشعر التلميذ بالثقة في نفسه وتقدير الجماعة لجهده مهما بدأ هذا الجهد صغيراً .ومن خلال هذا النوع من التقويم يتعلم التلاميذ آداب الحوار والالتزام بالنظام أثناء المناقشة فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك ، كما يتعلم أن عملية النقد تتطلب إبراز النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً ، وإن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ، وعلى كل تلميذ أن يثبت صحة رأيه بطريقة مقنعة للآخرين .
تقويم الجماعة لجماعة أخرى :
لا يمكن للجماعة أن تكون فكرة تامة عن نفسها إلا بمقارنتها بجماعة أخرى تقوم بنفس العمل أو بأعمال مشابهة . كما يحدث في الأنشطة الرياضية أو معارض المدارس والحفلات حيث تتعرض عملية التقويم لخطة كل فريق وتنفيذها أو لطريقة حل المشكلات التي تواجه الجماعات. وهذا النوع من التقويم يؤدي إلى تعاون تلاميذ المجموعة الواحدة ونشر روح الحب والإخاء والصداقة بينهم لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً .
وهذا النوع من أساليب التقويم قليل الانتشار في مدارسنا ويجب تدعيمه بكافة الوسائل الممكنة حتى تسهم التربية في خلق جيل جديد تسود بين أفراده روح المحبة والتعاون .
تحياتى
أ / مجدي محمد عنان
موجه عام لغة فرنسية شمال سيناء
Magdyanan2@yahoo.com
أولا - مهارة التهيئة
1- ما المقصود بالتهيئة ؟
ما يستهل به المربي درسه بقصد جعل الدارسين في حالة وعي عقلي وبدني ونفسي ؛ لمعايشة خبرات الدرس ، وجذب انتباههم وإشعارهم بأهمية تلك الخبرات .
2- أهمية التهيئة :
- جذب الانتباه
- إشعار الدارسين بأهمية الخبرات التي سيتلقونها .
-إعداد الدارسين عقليا وبدنيا ونفسيا للخبرات المعدة .
3- صور التهيئة :
أ- روحية شرعية . ( عند تدريس المقررات الدينية خاصة) ب - تخصصية .
4- أنواع التهيئة من حيث وظيفتها وعملها : أ- انتقالية . ب- تقويمية . جـ - توجيهية .
5- شروط التهيئة الجيدة : أ - مناسبة . ب- قصيرة . جـ - مثيرة . د – معلوماتها صحيحة هـ - تشعر بالأهمية . و– ليست عميقة .
ثانيا - مهارة عرض الأسئلة الشفوية ينظر إلى مهارة الأسئلة الشفوية من زاويتين :
أ- زاوية الصياغة . ب - زاوية التوجيه .
س : ما أهمية الأسئلة الشفوية في العملية التعليمية ؟
ج: أ- خلق الدوافع عن طريق الإثارة . ب - زيادة النشاط الذهني الذي يساعد على التفكير الجيد . ج - مشاركة الدارس للمعلم . د - تزويد المعلم بالتغذية الراجعة . هـ - اختبار معلومات الدارسين . و - تشجيع الدارسين بربط خبراتهم السابقة بالدرس الجديد . ز - إثارة حب الاستطلاع . ح - تثبيت الحقائق المهمة لدى الدارسين . ط - إثارة التفكير لحل المشكلات . ي - تنمية قوى التقدير والتمييز في الدارسين ( من حيث : المهم والأهم وغير المهم ) .
س : ما الخواص الرئيسة للسؤال الجيد ؟
ج: واضح – موجز – مباشر – قصير - / مثير للتفكير والتأمل / مناسب للعمر والقدرات والميول / بسيط غير مركب / متنوع ( مستويات بلوم ) / لا يتضمن الإجابة .
س : كيف أطرح سؤالا بطريقة جيدة ؟ ج : يجب أن تمر عملية طرح السؤال بثلاث مراحل ، هي :
1- مرحلة التوقف : ( انتظر لثوان بعد طرح السؤال – استخدم مساعدات لفظية ) .
2- مرحلة السير : ( اطلب التوضيـــح من الدارس عند الإجـابة غير النموذجية ).
3- مرحلة التلميـح : ( - أعد صياغة السؤال عند عجز الدارس ، أو خطئه ، أو ضعفه عن التعبير عن إجابته- كن ذكيا عند التلميح ) .
/// قواعد ذهبية /// :
1- لا تنسَ أن توجه السؤال قبل اختيار الدارس الذي سيجيب .
2- لا تنس أن تفطن لمستويات الدارسين ( بين من يطلب أن يجيب بفهم وبين من يطلب لمجرد الطلب أي بدون فهم ، وبين المتردد وبين الواثق )
3- استخدم تصنيف ( بلوم ) ، وكن واعيا به عند تنويع أسئلتك ( التذكر – الفهم – التحليل– التطبيق - التركيب - التقويم
ثالثا – مهارة التعزيز
س : ماذا يقصد بالتعزيز ؟
ج : س : ما أنواع التعزيز ؟ ج : أ – عام ( لكل التلاميذ ) ب - خاص ( لواحد ، أو صنف معين ) .
س : ما أساليب التعزيز ؟
ج : أ - لفظي : ( عظيم– حسن- رائع ) ب - حركي : ( الإشارة باليد– بالابتسامة– بتحريك الرأس- بتعبيرات الوجه )
انتبه :
1- كافئ الدارس على الجزء الصحيح الذي أجاب عنه فقط .( التحفظ )
2- أشر إلى العناصر الإيجابية دائما ، ولا تغمط الدارس حقه من التشجيع .
3- لا تنس أن تعزز خلال الإجابة ...
4- من الممكن استخدام إسهامات الدارسين الآخرين لتعزيز إجابة معينة .
5- يجب أن يشعر الدارسون بإخلاصك عند إبداء تعزيز ما .
( حاول الابتعاد عن التكلف الظاهر بقدر الإمكان )
رابعا – مهارة تنويع المثيرات .
س : ما المقصود بمهارة تنويع المثيرات ؟
ج أكد ( جانييه ) على أن التعلم لا يحدث إلا إذا توافرت ثلاثة عناصر هي : المتعلم والمثير والاستجابة .
** التحدي الأكبر عند المهتمين بالإخراج السينمائي هو المحافظة على استمرارية الانتباه طوال فترة العرض ، ( ومن ثم يستخدمون : إيقاعات مختلفة - تغيير المناظر والديكورات - تغيير زاوية اللقطة - تغيير المؤثرات الصوتية والبصرية ....
** المعلم والدارس يمثل كل منهما دورين ( مرسل ومستقبل ) ، ولذا يجب أن تكون قناة الاتصال أو الرسالة خالية من النشاز ومما يشتت الانتباه .
- عوامل تشتيت الانتباه .
( صعوبات التعلم - قلة الاهتمام بالمادة - الانشغال بأمور شخصية ) - الظروف الفيزيقية غير المريحة .
- الخلط السينمائي .
( عدم إدراك المعلم لحالة الدارسين من ناحية الاستيعاب والفهم ) .
س : ما أساليب تنويع المثيرات ؟
ج : 1- التنويع الحركي المتوازن : 2- التركيز : ( بالتعبيرات اللفظية وغير اللفظية ) 3- تحويل التفاعل : ( بأنواعه الثلاثة: المعلم والتلميذ / المعلم والتلاميذ / التلميذ والتلميذ ) 4- الصمت : 5- التنويع في استخدام الحواس : - يقول الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمعَ والأبصارَ والأفئدة لعلكم تشكرون " النحل / 78 - يقول المثل الصيني : " أخبرني سأنسى ، أرني سأتذكر ، شاركني سأفهم "
تعاريف للتدريس الفعال : هو ذلك النمط من التدريس الذي يفعل من دور الطالب في التعلم فلا يكون الطالب فيه متلق للمعلومات فقط بل مشاركا وباحثا عن المعلومة بشتى الوسائل الممكنة . وبكلمات أكثر دقة هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للمتعلم والتي من خلالها قد يقوم بالبحث مستخدماً مجموعة من الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة ووضح الفروض والقياس وقراءة البيانات والاستنتاج والتي تساعده في التوصل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه وتحت إشراف المعلم وتوجيهه وتقويمه 0 ويقول نيفل جونسون في حديثه عن الفعَّال ... من المتوقع من التدريس الفعَّال أن يربي التلاميذ على ممارسة القدرة الذاتية الواعية التي لا تتلمس الدرجة العلمية كنهاية المطاف ، ولا طموحا شخصياً تقف دونه كل الطموحات الأخرى انه تدريس يرفع من مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه ووعيه لطموحاته ومشكلات مجتمعه وهذا يتطلب منه أن يكون ذا قدرة على التحليل والبلورة والفهم ليس من خلال المراحل التعليمية فقط ولكن مستمرة يُنتظر أن توجدها وتنميها المراحل التعليمية التي يمر من خلالها الفرد 0 وقال كولدول ... إن التدريس الفعال يعلم المتعلمين مهاجمة الأفكار لا مهاجمة الأشخاص . وهذا يعني أن التدريس الفعَّال يحول العملية التعليمية التعليمية إلى شراكة بين المعلم والمتعلم 0 ويمكننا أن نعرف التدريس الفعال بأنه ذلك النمط من التدريس الذي يؤدي فعلا إلى إحداث التغيير المطلوب أي تحقيق الأهداف المرسومة للمادة سواء المعرفية أو الوجدانية أو المهارية ، ويعمل على بناء شخصية متوازنة للطالب . يتبع | |
دور المعلم في التدريس الفعال : دور المعلم كبير وحيوي في العملية التربوية والتعليمية ، ويجب أن يبتعد عن الدور التقليدي الإلقائي ، وأن لا يكون وعاء للمعلومات بل إن دوره هو توجيه الطلاب عند الحاجة دون التدخل الكبير ، وعليه فإن دوره الأساسي يكمن في التخطيط لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على إعادة اكتشاف حقائق العلم .
أضافه أخرى لطرق التدريس الناجح. إن التنويع في طرائق التدريس من العوامل التي يمكن للمعلم من تحقيق أهدافه وتهيئ له أسباب النجاح في عمله وذلك؛ لأنه تحقق الأهداف المختلفة يتطلب طرائق متباينة وأساليب منوعة وكل فئة من التلاميذ تتطلب طريقة تلاءم مستواها وقدراتها وبقدر مايكون المعلم عارفا بحاجات تلاميذه وبخبراتهم السابقة يكون نجاحه في إختيار الطريقة الملائمة لهذه الحاجات والخبرات والتي ترضى طموحاتهم وميولهم. فالتعليم بالاكتشاف والتعلم الإبتكاري- مثلا- من الأساليب التي تستهوي التلميذ كما أن الأسلوب الغير المباشر في التعليم أفضل لديهم من الأسلوب المباشر إن معرفة المعلم المتخصصة بطرائق التدريس ويالتقنيات الحديثة والمتطورة تجعل حصته أكثر تشويقاً وبالتالي تجعله أكثر قبولاً من تلاميذه إن المعلم المحبوب من تلاميذه لابد وأن يكون محبا لهم إن الذي لايتمتع بهذه الخاصية لايصلح أن يكون معلما ، لان القناعة الوجدانية والقبول المتبادل من أهم شروط نجاح العمل التربوي .
يرى كومبز بأن المعلم المحبوب هو: ذلك الشخص الذي يجب أن يتمتع قبل أي اعتبار آخر بإحساسه كإنسان ….. إن إحساس المعلم بخصائص شخصيته كإنسان يجعله أقدر على فهم الأطفال وحسن التعامل معهم وتسخير إمكانياته ومواهبه والظروف من حوله بطريقة تخدم تلاميذه وتخدمه هو وتصل بالجميع إلى مرحلة الرضا والإشباع ويرى فلاندرز أن هناك صفات يلزم توفرها في الشخص الذي يريد أن يعمل كمعلم بدون إزعاج لنفسه ولتلاميذه وهذه الصفات هي الإقبال على الآخرين هادئ الطبع ولطيف المعشر ومبتسم وموثوق فيه وصبور وقادر على أداء مايقوم به من أعمال أما مورس فيرى أن المعلم المحبوب هو الذي يتصف بالدفء في المعاملة الشخصية متفهم لغيره يقدر المسؤولية منظم في سلوكه وعمله له القدرة على استثارة غيره ويتمتع بقدر طيب من المبادرة والإبداع ـ كما أظهرت دراسة قام بها الأمريكي هارت وأخرى قام بها دامج أن هناك ثلاث مجموعات من الأسباب تؤدي إلى إعجاب التلاميذ بمعلميهم وهي المجموعة الأولى ـ متعاون إلى أقصى حـــد ـ يشرح درسه جيدا ـ يستخدم الأمثلة في الشرح المجموعة الثانية ـ حسن الخلق ـ حاضر البديهة ـ يشيع جوا من المرح المجموعة الثالثة ـ رءوف حليم ـ يشعر بشعور التلاميذ ـ تشعره بأنه صديقك من هو المعلم المحبوب في نظر التلاميذ ومن الدراسات التي وردت بذلك دراسة روبن ـ المعلم المحبوب هو الذي يجعل التدريس شيقا ـ يعرف مادة تخصصه ـ يبدى قدرا كبيرا من الحماسة ـ لديه القدرة على تنظيم المادة العلمية تنظيما جيدا ـ يشجع مشاركة التلاميذ ـ يستعين بالكثير من التصويرات العلمية ـ عنده روح مرح حقيقي ـ يتمتع بشخصية ودودة ـ يبدي اهتماما بالتلاميذ ـ نبرات صوته تبعث على الارتياح ـ نظيف في ملبسه اتجاهه متزن وعملي - المعلم المحبوب يجعل التدريس شيقا ـ يعرف مادة تدريسه ـ منطقي ـ يسمح بالمناقشات والأسئلة ـ يعطي واجبات معقولة ـ متفهم ـ لايحرج الطلاب لديه روح المرح ـ المعرفة بمادة التخصص ـ يتقن مهارات التدريس ـ شخصيته مميزة في عرض المقرر ـ الإنصاف أو النزاهة ـ القدرة على التعامل مع التلاميذ ـ يتصف بالإخلاص والأمانة ـ المظهر الأنيق ـ يشرح الدرس بوضوح ويستعين بالأمثلة ـ فرح، سعيد، لديه روح المرح ـ إنسان ودود، نشعر كأنه واحد منا ـ يهتم بالتلاميذ ويتفهمهم ـ يثير قابلية التلاميذ للتعلم ـ حازم يضبط الفصل ، يفرض الاحترام ـ غير متحيز، ايجابي ـ غير عابس أو ساخط أو ساخر ـ صبور حنون متعاطف ـ عادل في درجاته ، ويعطي اختبارات متوسطة
مهارة عرض الأسئلة الشفوية ينظر إلى مهارة الأسئلة الشفوية من زاويتين :
أ- زاوية الصياغة . ب - زاوية التوجيه .
س : ما أهمية الأسئلة الشفوية في العملية التعليمية ؟
ج: أ- خلق الدوافع عن طريق الإثارة . ب - زيادة النشاط الذهني الذي يساعد على التفكير الجيد . ج - مشاركة الدارس للمعلم . د - تزويد المعلم بالتغذية الراجعة . هـ - اختبار معلومات الدارسين . و - تشجيع الدارسين بربط خبراتهم السابقة بالدرس الجديد . ز - إثارة حب الاستطلاع . ح - تثبيت الحقائق المهمة لدى الدارسين . ط - إثارة التفكير لحل المشكلات . ي - تنمية قوى التقدير والتمييز في الدارسين ( من حيث : المهم والأهم وغير المهم ) .
س : ما الخواص الرئيسة للسؤال الجيد ؟
ج: واضح – موجز – مباشر – قصير - / مثير للتفكير والتأمل / مناسب للعمر والقدرات والميول / بسيط غير مركب / متنوع ( مستويات بلوم ) / لا يتضمن الإجابة .
س : كيف أطرح سؤالا بطريقة جيدة ؟ ج : يجب أن تمر عملية طرح السؤال بثلاث مراحل ، هي :
1- مرحلة التوقف : ( انتظر لثوان بعد طرح السؤال – استخدم مساعدات لفظية.
2- مرحلة السير : ( اطلب التوضيـــح من الدارس عند الإجـابة غير النموذجية.
3- مرحلة التلميـح : ( - أعد صياغة السؤال عند عجز الدارس ، أو خطئه ، أو ضعفه عن التعبير عن إجابته- كن ذكيا عند التلميح
ثالثا :-أساليب التقويم
(1)التقويم الذاتي " الفردي":
ويقصد به تقويم المدرس لنفسه أو التلميذ لنفسه ، وتدعو إليه التربية الحديثة في كل مراحل التعليم وله ميزات نستطيع أن نوجزها فيما يلي : تشتق فكرته من القيم الديمقراطية التي تقضي بأن يتحمل التلاميذ مسئولية العمل نحو أهداف يفهمونها ويعتبرونها جديرة باهتمامهم .
أ) وسيلة لاكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه وهذا يؤدي بدوره إلي تعديل في سلوكه وإلى سيره في الاتجاه الصحيح .
ج) يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين لأنه بخبرته قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه وليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير أو التأنيب أو التهكم
د) يعود الفرد على تفهم دوافع سلوكه ويساعده على تحسين جوانب ضعفه مما يولد الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس .
وهناك وسائل متنوعة التقويم الذاتي تساعد على تقويم الفرد ومن ذلك :
أ) احتفاظه بعينات من عمله أو بسجل يسجل فيه أوجه النشاط الذي قام به .
ب) مقارنة مجهوده الحالي بمجهوده السابق .
ج) تسجيل النتائج التي أمكنه الوصول إليها ، والضعف الذي أمكنه التغلب عليه .
ومن أنواع التقويم الذاتي :
أ) تقويم التلميذ لنفسه :
ونستطيع أن نعود التلميذ على ذلك بكتابة تقريرات عن نفسه وعن الغرض من نشاطه والخطة التي يسير عليها في دراسته وفي حياته الخاصة ، والمشكلات التي اعترضته ، والنواحي التي استفاد منها ، والدراسة التي قام بها ، ومقدار ميله أو بعده عنها ، ويمكن أن يوجه التلميذ إلى نفسه الأسئلة المناسبة ويستعين بالإجابة عنها على تقويم نفسه.
ب) تقويم المعلم لنفسه :
يتلقى المعلم عادة منهجاً دراسياً لتدريسه لتلاميذه ، وهو بحاجة إلى أن يكون قادراً على تقييم إمكانياته ، ولما كان للمعلمين نقاط قوتهم وضعفهم فيجب أن يقوم كل منهم بتقويم ذاته في جميع مجلات عمله ليعمل على تحسين أدائه وإليك بعض الأسئلة التي يستطيع المعلم استخدامها في هذا المجال :
(1) إلى أي حد تستطيع التعرف على مشكلات التلاميذ ؟
(2) إلى أي حد يسبب لك حفظ النظام في الفصل المتاعب ؟
(3) إلى أي حد تقدم لك المدرسة التسهيلات لحلها ؟
(4) إلى أي حد يتسع وقتك للاشتراك في النشاط المدرسي والإدارة المدرسية ؟
(5) إلى أي حد تحس بأن لدي تلاميذك القدرة على التحسن باستمرار ؟
(6) إلى أي حد يقوم التلاميذ بدور إيجابي في المناقشة وتوجيه الأسئلة ؟
(7) إلى أي حد تعامل تلاميذك كلهم معاملة واحدة على أنهم متساوون في كل شيء ؟
( إلى أي حد ترى أن التجديد والابتكار والتجريب في الاختبارات المدرسية مفيد؟
(9) إلى أي حد تشعر بجدوى الاجتماعات المدرسية الدورية ؟
(10) إلى أي حد ترى أنك راض عن مهنتك ؟
(11) إلى أي حد توفر لك المدرسة الوسائل التعليمية ؟
(12) إلى أي حد يتعاون معك مدرسو المواد الأخرى فيما يتصل بمشكلات التلاميذ ؟
(13) إلى أي حد يقبل التلاميذ على أداء الواجبات المدرسية التي تكلفهم إياها ؟
(14) إلى أي حد يحقق تدريسك الأهداف العامة من التربية ؟
(15) إلى أي حد يحقق تدريسك الأهداف العامة لمادتك ؟
(16) إلى أي حد يتعاون معك التلاميذ في المدرسة والفصل ؟
(17) إلى أي حد يتسع وقتك لقراءة الصحف والمجلات ؟
(18) إلى أي تشجع تلاميذك على استعمال المراجع والقراءة الحرة ؟
(19) إلى أي حد يسع وقتك لتوطيد العلاقة بينك وبين البيئة وأولياء الأمور ؟
جـ) تقويم المدرس للتلاميذ :
ينبغي أن يلجأ المدرس إلى جميع المصادر التي تمده بالأدلة والحقائق والشواهد على نمو التلميذ نحو الأهداف المنشودة سواء كانت هذه الأدلة كمية أو فرعية أو وصفية أو موضوعية أو ذاتية فمن الآباء يمكن للمدرس معرفة الظروف المنزلية التي تؤثر في التلميذ ، ومن ملاحظة سلوكه في المواقف المختلفة يمكن جمع معلومات وبيانات هامة عن ميوله واتجاهاته وانطوائه أو انبساطه ،وعن مدى ثقته بنفسه وكيفية تمضية وقت فراغه …الخ ومن الاختبارات والمقاييس المختلفة ، يمكن قياس جوانب شخصية التلميذ من ميول ومهارات ومعلومات واتجاهات وقدرات وقيم وعادات ، ومن الضروري أن تسجل مثل هذه الملاحظات والبيانات المجموعة عن التلميذ أولا بأول في سجلات أو بطاقات تعطى صورة عن التلميذ في شتى النواحي .
(2)التقويم الجماعـي :
ويتضمن ثلاثة أنواع يتمم بعضها بعضاً مثل :
تقويم الجماعة لنفسها :
وذلك لمعرفة مدى ما وصلت إليه من تقديم نحو الأهداف الموضوعة مثل تقدم التلاميذ لأنفسهم أثناء القيام بالوحدات أو المشروعات أو بالأنشطة كالرحلات أو الزيارات أو بعد الانتهاء منها. وعادة يتم التقويم الجماعي لأعمال الجماعة نفسها بتوجيه من المدرس وتحت إشرافه فيناقشهم فيما قاموا به من دراسة ونشاط ، وما حققوه وما لم يحققوه والصعوبات ومداها وكيف تغلبوا عليها ومدى إتقانهم للعمل ووسائل تحسينه .الخ
تقويم الجـماعة لإفــرادها:
وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ، وهو ينحصر في تقويم عمل كل فرد ومدى مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة ويقوم المدرس فيه بالتوجيه والتشجيع ليتقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين ، وليشعر التلميذ بالثقة في نفسه وتقدير الجماعة لجهده مهما بدأ هذا الجهد صغيراً .ومن خلال هذا النوع من التقويم يتعلم التلاميذ آداب الحوار والالتزام بالنظام أثناء المناقشة فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك ، كما يتعلم أن عملية النقد تتطلب إبراز النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً ، وإن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ، وعلى كل تلميذ أن يثبت صحة رأيه بطريقة مقنعة للآخرين .
تقويم الجماعة لجماعة أخرى :
لا يمكن للجماعة أن تكون فكرة تامة عن نفسها إلا بمقارنتها بجماعة أخرى تقوم بنفس العمل أو بأعمال مشابهة . كما يحدث في الأنشطة الرياضية أو معارض المدارس والحفلات حيث تتعرض عملية التقويم لخطة كل فريق وتنفيذها أو لطريقة حل المشكلات التي تواجه الجماعات. وهذا النوع من التقويم يؤدي إلى تعاون تلاميذ المجموعة الواحدة ونشر روح الحب والإخاء والصداقة بينهم لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً .
وهذا النوع من أساليب التقويم قليل الانتشار في مدارسنا ويجب تدعيمه بكافة الوسائل الممكنة حتى تسهم التربية في خلق جيل جديد تسود بين أفراده روح المحبة والتعاون .
تحياتى
أ / مجدي محمد عنان
موجه عام لغة فرنسية شمال سيناء
Magdyanan2@yahoo.com