بدون شيء من الانضباط لا يصلح الإنسان لشيء!! يصبح انسانا فاقد الأهلية.. فاقد الهوية.. تسيره أهواؤه ونزواته.. لا يؤمن بالقيم ولا بالمثل ولا بالدين.. فهو متحلل من كل التزام.. خارج عن كل نظام.. لا وزن له في الدنيا ولا وزن له في الآخرة.. هؤلاء وصفهم رب العزة بقوله سبحانه ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا) صدق الله العظيم
والانضباط له درجات وعدم الانضباط له درجات أيضا وكلما زاد قدر الانضباط لدي المرء زادت قدرته علي تحقيق أهدافه في الحياة وكلما نقص قدر الانضباط لديه, قلت قدرته علي تحقيق أهدافه.. هذا إن كانت لدي مثل هذا الشخص غير المنضبط أهداف في الحياة وما بعدها.. لأنه ـ كما تقدم ـ يكون محكوما بأهوائه ونزواته.. لا يتقيد بشيء.. ولا يلتزم بشيء.. ولا يؤمن بشيء أصلا.. فهو إنسان ضائع.. فاقد المصداقية.. أمام نفسه وأمام الناس.. لا يثق في نفسه ولا يثق فيه أحد.. فهو يعيش غير عابيء بما يحدث له في الدنيا, ناهيك عن مصيره في الآخرة..
والإنسان لكي يكون ناجحا في حياته.. محترما بين الناس.. لابد أن يحوز قدرا معقولا من الانضباط: في الكلمة.. في المواعيد.. في السلوكيات.. في أكله وشربه.. في مواعيد استيقاظه.. في هيئته ومظهره الخارجي.. وكلما زاد ما لدي الإنسان من الانضباط ارتفع في عين نفسه وفي أعين الناس.. وكان نجاحه مؤكدا ومستمرا..
وبصفة عامة النجاح المرموق في أي مجال يتطلب قدرا كبيرا من الانضباط ، فالانضباط يكفل الاتقان ، يكفل المحافظة علي المواعيد , يكفل الأداء المتميز ، يكفل حسن المعاملة مع الناس.. كما أن الانضباط يحقق الكثير لمن يتحلون به.. وهم دائما في طليعة زملاء المهنة الواحدة أو التخصص الواحد.. وهم مرموقون في كل مجالات الحياة..
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
والانضباط له درجات وعدم الانضباط له درجات أيضا وكلما زاد قدر الانضباط لدي المرء زادت قدرته علي تحقيق أهدافه في الحياة وكلما نقص قدر الانضباط لديه, قلت قدرته علي تحقيق أهدافه.. هذا إن كانت لدي مثل هذا الشخص غير المنضبط أهداف في الحياة وما بعدها.. لأنه ـ كما تقدم ـ يكون محكوما بأهوائه ونزواته.. لا يتقيد بشيء.. ولا يلتزم بشيء.. ولا يؤمن بشيء أصلا.. فهو إنسان ضائع.. فاقد المصداقية.. أمام نفسه وأمام الناس.. لا يثق في نفسه ولا يثق فيه أحد.. فهو يعيش غير عابيء بما يحدث له في الدنيا, ناهيك عن مصيره في الآخرة..
والإنسان لكي يكون ناجحا في حياته.. محترما بين الناس.. لابد أن يحوز قدرا معقولا من الانضباط: في الكلمة.. في المواعيد.. في السلوكيات.. في أكله وشربه.. في مواعيد استيقاظه.. في هيئته ومظهره الخارجي.. وكلما زاد ما لدي الإنسان من الانضباط ارتفع في عين نفسه وفي أعين الناس.. وكان نجاحه مؤكدا ومستمرا..
وبصفة عامة النجاح المرموق في أي مجال يتطلب قدرا كبيرا من الانضباط ، فالانضباط يكفل الاتقان ، يكفل المحافظة علي المواعيد , يكفل الأداء المتميز ، يكفل حسن المعاملة مع الناس.. كما أن الانضباط يحقق الكثير لمن يتحلون به.. وهم دائما في طليعة زملاء المهنة الواحدة أو التخصص الواحد.. وهم مرموقون في كل مجالات الحياة..
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء