عوة حب خالصة لسيناء ، نطلقها بكلل الصدق والإرادة والتصميم ، دعوة للحب نطلقها ونوجهها لكل ابناء سيناء والمقيمين فيها ، دعوة نقول فيها أننا مدعوون أن نبادل سيناء الحب والإخلاص والالتزام ، أن نتشارك جميعنا في تعميرها وان نتعامل بقدر كبير جدا من المسئولية إزاءها وقضاياها ومصالحها العليا ..
دعوة للحب نطلقها لأن سيناء فى حاجة منا أن نحبها وفى حاجة منا للاهتمام المضاعف بها والحرص عليها كالحرص على المشاركات السياسية والإهتمام بالقبيلة أو العشيرة ، انها فى حاجة الى نحبها حبنا لأنفسنا ومن خلال حبنا لعملنا ولحتمية إنجاز أعمالنا دون أن يكون هناك مساومات بمقابل مادي والعمل من اجلها وخدمة قضاياها واحد ..
دعونا نحب سيناء من خلال حبنا للآخر بصرف النظر عن أى انتماء سياسى او قبلى او عشائرى ، نبادله الحب في عمله وإخلاصه وتفانيه ، ونستمع للرأي والرأي الأخر دون أحكام مسبقة ولا جاهزة ودون إتباع سياسة التميز القبلى والعشائرى ، فسيناء وطن الجميع وتحقيق التنمية هدف وغاية الغرض منه أن يستفيد منه الجميع..
دعونا نحب سيناء من خلال أن نحب أنفسنا بعقلانية وان نحب ونحترم بعض وان نسمح للأفضل بان يستمر ولأمنها واستقرارها أن ينمو نموا طبيعيا ينبع من داخله لا من خارجه ..
دعوة حب لسيناء يعنى أن تتسع قلوبنا لضم فيها كل من ينتمي لها لنمتزج معا فى أسرة واحدة ، وأن نجعل من أنفسنا شمعة تحترق لتضيء للأجيال القادمة من ابنائها كل الطرق والدروب للتقدم والرقى والحياة الكريمه ، وان يكون حبنا لها رقيبا لتصرفاتنا ، فاللمعلم يكون حب سيناء رقيبا له يراقبه ويحاسبه إن أوجس منه الإهمال والتغاضي ، ويكون للموظف رقيبا يأخذ على يده إن آنس منه الميل إلى المحسوبية والتراضي ، كما يعنى لكل مواطن رقيبا يأخذ بيده ويمنعه من تشويه صورتها في كل تصرفاته مع الناس والحياة00
ان سيناء هى الكلمة التي تحمل معاني الانتماء والحب والهوية الذي ترخص لها الحياة والتضحية ، ويجب ان نعطيها بقدر عطائها لنا ان لم يكن اكثر ، وأن نتخلص من التصرفات الشاذة التى لا تعبر عن الحب لها ، فلا ينظر مثلا الى المؤسسات الحكومية كمؤسسات خاصة وتفضيل الاقارب واهل الثقة على اهل الكفاءات المتراصين طوابير بانتظار الفرصة التي لم ولن تاتي ليس ، وأن لا يكون العمل مجرد أداء واجب ، فنبدء العمل بعد ساعات من موعده والرحيل قبل ساعات من انتهائه دون انتاجية تذكر وتعطيل مصالح الناس رغم الحرص على استلام الراتب كاملا في نهاية الشهر ونتخلص من الإستفزازات المستمرة بالسؤال عن اصل وفصل كل منا حتى نحدد طبيعة ونوعية التعامل معه ، اسلوب التشويه الإنسانى بالادعاءات الكاذبة والصاق التهم الغير صحيحة بمن لا يحقق المصالح الشخصية حتى وان خالفت القانون..
ورغم هذه الدعوة الخالصة الا انه لن يكتب لها النجاح الا حينما يشعر المواطن بأن سيناء ملك له وأنه جزءٌ منها وأنه ليس مجرد مواطن بالإسم فقط ، وحينما يشعر بالأمان فيها وحينما يشعر بأنه فرد له قيمته وأن صوته مسموع ورأيه مطلوب ، وحينما يتعلم أنه يشارك بفعالية في بناءها ورفعتها، وحينما لا يسمح لأي جهة كانت بترويع هذا المواطن أو الإعتداء على حريته الشخصية ، وحينما لا يخاف المواطن من إعلان رأيه بصراحة ، وحينما يشارك بالرأى في تنفيذ الخطط والمشروعات لا أن يستيقظ يجد القرارات جاهزة ومختومة ، وحينما يمتلك كل مواطن قطعة من أرضها يبني عليها مسكنه ، وتكون له الحرية فى انه يزرع ما يأكله ويأكل ما يزرعه ، وحينما يجد كل مواطن مكانه محفوظا في المدارس والجامعات والمعاهد ، ويجد فرصة العمل في المجال والمكان المناسب لإمكانياته ولا يحتاج للواسطات ليحصل على فرصة الدراسة أو العمل ، وحينما يذهب المواطن إلى أي جهة لينجز مطلب له فيجد الأبواب مفتوحة لاستقباله وأن يتم النظر في موضوعه وتحقيق مطلبه دون حاجة إلى اللجوء إلى من يعرفه هناك لينهي معاملته بسهولة ويسر من هنا تتحقق الدعوة الخالصة لحب سيناء والولاء لها والإيمان بها ..
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
دعوة للحب نطلقها لأن سيناء فى حاجة منا أن نحبها وفى حاجة منا للاهتمام المضاعف بها والحرص عليها كالحرص على المشاركات السياسية والإهتمام بالقبيلة أو العشيرة ، انها فى حاجة الى نحبها حبنا لأنفسنا ومن خلال حبنا لعملنا ولحتمية إنجاز أعمالنا دون أن يكون هناك مساومات بمقابل مادي والعمل من اجلها وخدمة قضاياها واحد ..
دعونا نحب سيناء من خلال حبنا للآخر بصرف النظر عن أى انتماء سياسى او قبلى او عشائرى ، نبادله الحب في عمله وإخلاصه وتفانيه ، ونستمع للرأي والرأي الأخر دون أحكام مسبقة ولا جاهزة ودون إتباع سياسة التميز القبلى والعشائرى ، فسيناء وطن الجميع وتحقيق التنمية هدف وغاية الغرض منه أن يستفيد منه الجميع..
دعونا نحب سيناء من خلال أن نحب أنفسنا بعقلانية وان نحب ونحترم بعض وان نسمح للأفضل بان يستمر ولأمنها واستقرارها أن ينمو نموا طبيعيا ينبع من داخله لا من خارجه ..
دعوة حب لسيناء يعنى أن تتسع قلوبنا لضم فيها كل من ينتمي لها لنمتزج معا فى أسرة واحدة ، وأن نجعل من أنفسنا شمعة تحترق لتضيء للأجيال القادمة من ابنائها كل الطرق والدروب للتقدم والرقى والحياة الكريمه ، وان يكون حبنا لها رقيبا لتصرفاتنا ، فاللمعلم يكون حب سيناء رقيبا له يراقبه ويحاسبه إن أوجس منه الإهمال والتغاضي ، ويكون للموظف رقيبا يأخذ على يده إن آنس منه الميل إلى المحسوبية والتراضي ، كما يعنى لكل مواطن رقيبا يأخذ بيده ويمنعه من تشويه صورتها في كل تصرفاته مع الناس والحياة00
ان سيناء هى الكلمة التي تحمل معاني الانتماء والحب والهوية الذي ترخص لها الحياة والتضحية ، ويجب ان نعطيها بقدر عطائها لنا ان لم يكن اكثر ، وأن نتخلص من التصرفات الشاذة التى لا تعبر عن الحب لها ، فلا ينظر مثلا الى المؤسسات الحكومية كمؤسسات خاصة وتفضيل الاقارب واهل الثقة على اهل الكفاءات المتراصين طوابير بانتظار الفرصة التي لم ولن تاتي ليس ، وأن لا يكون العمل مجرد أداء واجب ، فنبدء العمل بعد ساعات من موعده والرحيل قبل ساعات من انتهائه دون انتاجية تذكر وتعطيل مصالح الناس رغم الحرص على استلام الراتب كاملا في نهاية الشهر ونتخلص من الإستفزازات المستمرة بالسؤال عن اصل وفصل كل منا حتى نحدد طبيعة ونوعية التعامل معه ، اسلوب التشويه الإنسانى بالادعاءات الكاذبة والصاق التهم الغير صحيحة بمن لا يحقق المصالح الشخصية حتى وان خالفت القانون..
ورغم هذه الدعوة الخالصة الا انه لن يكتب لها النجاح الا حينما يشعر المواطن بأن سيناء ملك له وأنه جزءٌ منها وأنه ليس مجرد مواطن بالإسم فقط ، وحينما يشعر بالأمان فيها وحينما يشعر بأنه فرد له قيمته وأن صوته مسموع ورأيه مطلوب ، وحينما يتعلم أنه يشارك بفعالية في بناءها ورفعتها، وحينما لا يسمح لأي جهة كانت بترويع هذا المواطن أو الإعتداء على حريته الشخصية ، وحينما لا يخاف المواطن من إعلان رأيه بصراحة ، وحينما يشارك بالرأى في تنفيذ الخطط والمشروعات لا أن يستيقظ يجد القرارات جاهزة ومختومة ، وحينما يمتلك كل مواطن قطعة من أرضها يبني عليها مسكنه ، وتكون له الحرية فى انه يزرع ما يأكله ويأكل ما يزرعه ، وحينما يجد كل مواطن مكانه محفوظا في المدارس والجامعات والمعاهد ، ويجد فرصة العمل في المجال والمكان المناسب لإمكانياته ولا يحتاج للواسطات ليحصل على فرصة الدراسة أو العمل ، وحينما يذهب المواطن إلى أي جهة لينجز مطلب له فيجد الأبواب مفتوحة لاستقباله وأن يتم النظر في موضوعه وتحقيق مطلبه دون حاجة إلى اللجوء إلى من يعرفه هناك لينهي معاملته بسهولة ويسر من هنا تتحقق الدعوة الخالصة لحب سيناء والولاء لها والإيمان بها ..
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء