نواجه زمنا عجيب الأطوار ، زمن الضحك على الذقون ، زمن لا يكفي العقل فيه لكي يبقى عاقلا ، زمن أصحاب الأصوات النشاز زمن يُدعي فيه الأقزام الجهلة لإدارة الأمور ، زمن قلب الحقائق والموازين ، زمن بلا تكافل ولا تضامن ولا تكامل ، زمن عنوانه الشللية والعجز والجهل والتخلف والتسلط والغباء 00
إننا نعيش مرحلة التناقض بين المكان والمكانة ، فالمكان أكبر والمكانة أقل والقدر أعلى والقدرة أدني ، إن زمننا هذا هو شأنه وشأننا معه ، فهذه السنوات التى نعيشها تفشى فيها المخادعون والمخدوعون وأصبح الخداع والمخادعة هما الأكثر ظهورا وانتشارا على سطح الحياة وفى بؤرتها ، ذهبت الأمانة فيها الى الخونة ونأوا بها عن أصحاب الأمانات ، نصدق فيها الكاذبين ونكذب فيها الصادقين ، تولى المسئولية كل من ينتمى الى فصيلة المتهافتين والسفهاء وأصحاب العاهات ومرضى النفوس والأغبياء وضيقى الأفق ، الذين هم لباسهم الذلة وشعارهم التملق ، وهم مع ذلك فى تكدير وتنغيص خوفا من سطوة الرئيس الأعلى وتنكيل الصاحب فأى زمن هذا الذى نعيشه 00
لقد تحيرت كثيراً فى البحث عن اسم يناسب هذا الزمن أو عنوان يكافئه حتى تذكرت الحديث النبوى الذى استمعت اليه فى خطبة الجمعه : يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم تأتى على الناس سنوات خادعات يؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين 00 ويصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق 00 ويسود فيها الرويبضة قالوا 00 وما الرويبضة يا رسول الله.. قال: الرجل التافه يتولى أمر الأمة000 صدقت يا رسول الله.. صلى الله عليك وسلم ، فهذا هو الحال اليوم ، نتعامل فيه مع نوعية من المسئولين لهم العديد من الصفات الغير السوية ، تغلب علينا الحيرة عند التعامل معهم ، هل نعمل بجد وننطلق في العمل بهمة عالية ، أم نتأنى وتنتظر ، صنف من المسئولين لا يؤخذ منهم حق لا باطل ، لا مانع لديهم من الكذب أو التورية ، وهذا المسئول اقل ما يوصف بأنه مخادع وكاذب00
وهذا المسئول المخادع متردد من الطراز الأول ، يتخذ قراراً ويغيّره بسرعة ، يعتمد كتاباً رسمياً ولكنه يحتفظ به عند التوقيع عليه بحجة المزيد من التأني والدراسة ، له مع كل شخص وجه وقناع ، يجتمع عنده الفرقاء من كل صنف ليس بسبب قدرته على الاحتواء ، ولكن بسبب تلونه ، وقدرته على تبديل جلده بسرعة فائقة ، كما انه يحاول أن يكسب الجميع ، ولكنه يخسرهم جميعاً في الوقت نفسه واحداً تلو الآخر، يعطي من طرف اللسان حلاوة ، مع إتقانه فنون التلاعب على أصوله ، وليس له صديق دائم ، ويعتمد في إدارة مرؤوسيه على سياسة خبيثة سياسة «فرّق تسدْ» ، قمة النجاح لديه هو الاستمتاع بالنميمة بين موظفيه ، ويتحجج برؤسائه في العمل، ويسند إليهم أقوالاً لم يتفوهوا بها، ولا يدافع عن مرؤوسيه في اللجان والمجالس، ويفرح عندما يُنتقَدُ أحدهم أمامه، ويدعي الوقوف إلى جانبه 00
كما انه يكذب ولا يعترف أنه كاذب فهذا أمر مستحيل أن يحدث لأنه بمنتهى البساطة يعتقد أنه لا يمكن أن يكذب، وإن كذب يعتقد أنه من المستحيل أن يعترف لأنه يعتقد أن الاعتراف بكذبه يحمله الكرسي، وباعتبار الكرسي أبدي في بلادنا فلا يتركه المسئول سوى مع موته ، رغم انه يكذب فهو جاهل بعمله ويخدعه الموظفين ويردد كالببغاء كلام لا يعرفه ربما لقدرته العالية لكي ينقذ نفسه من مأزق شكوى المواطن او مراقبة الأعلى منه لأدائه ، ويستمر فى الكذب على الآخرين دون ان يدري حتى يتحول مع الوقت الى أضحوكة او نكته على لسان الناس رغم عدم حاجته الى ان يحول نفسه الى نكته ويترك الأمر للآخرين من الاختصاص لأداء ما عجز عنه ، لكن خدعة المنصب والهيلمان والراتب والحماية وكثرة ماسحو الأكتاف والمنافقين من حوله تجعله عاجزا عن احترام نفسه بدل المهزلة التي يتحدث بها الناس عنه 00
والمسئول الكاذب فاسد بل انه أساس هذا الفساد ، فإذا كذب المسئول أو تحدث بوجهين أو يتلاعب يعمل لمصلحة المقربين منه أو يدافع عن مسئول فاسد ، فهو مسئول فاسد ، وإذا أهمل طلبات المواطنين دون أن يرد عليهم بالإيجاب أو السلب فهو مسئول فاسد ، وإذا عامل المواطنين بخشونة وقسوة فهو مسئول فاسد ، وإذا كان يميز بين المواطنين في تعامله فينجز معاملة هذا ويؤخر معاملة آخر فهو مسئول فاسد، وإذا كان يعطل تطبيق القوانين ونفاذها فهو مسئول فاسد ، لقد أصبح الصدق لدى هذه الفئة من المسئولين هو الاستثناء ، والكذب هو القاعدة وهذا يعود لأمرين مهمين:
الأول: المسئول لم يتعود على الصراحة ، ولم يتعلم كيف يعبر عن مشاكله ، ولا يعرف كيف يدافع عن نفسه ، لأنه وصل الى موقع المسؤولية بعد عمر طويل قضاه بعيدا عن اى مشاكل (جنب الحائط ) لم يكن نشطا فى أى عمل داخل المنظومة التى يعمل بها وبالتالى ليس لديه مشاكل ولا يثير مشاكل وتحول الى صندوق محكم الغلق على نفسه ، يعرف كيف يسمع ولكنه لا يعرف كيف يتحدث ، فضلا عن انه لا يفكر بالاستعجال في تعلم مهنة السلطة خوفا من ان تضطره الظروف الى المواجهة مع المشاكل فلا يستمر فى هذه السلطة 00
الثاني: المسئول يخاف ان يتعامل بشفافية مع المشاكل والأخطاء ، لانه يتصور ان الحديث عن الخطأ يجرئ الناس على النقد او ان الحديث عن المشاكل يشجعهم على محاسبته ، الا انه يقلب الحقائق فيتحدث عن انجازات غير موجودة ، وعن مشاريع في ذهنه فقط وعن امكانيات عظيمة لا اساس لها في ارض الواقع ، وهو بذلك يكذب على نفسه قبل ان يكذب عليه غيره 0
ونتيجة لذلك هناك الكثير من السلبيات التى نراها اليوم نتيجة هذه الفئة من المسئولين منها عدم تفعيل دور إدارات المتابعة وتصبح عبارة عن تكية لقراءة الصحف والمجلات لمن يعين أو ينقل إليها وينظر للعاملين فيها بأنهم من المغضوب عليهم ، ويلتصق المسئول بكرسيه طيلة فترة خدمته ولا يتحرك أو يقوم بجولات تفتيشية مفاجئة على الجهات أو الإدارات المسئول عنها ، ويكون أسلوبه فى إدارته قمة البيروقراطية والتعسف في الأداء والقرارات بدون وجه حق ، أو يتغيب عن عمله بدون إعطاء صلاحيات لمن بعده ويعطل حقوق ومصالح الآخرين أو يغلق أبواب مكتبه امام العاملين وأصحاب الحاجة ويمضي اوقاتا في المكالمات واستقبال الأصحاب وأصحاب المصالح ، لا يهتم المسئول بموظفيه ويتفقدهم أو يجتمع بهم ولو مرة في العام لمعرفة مشاكلهم أو أدائهم أو أي شيء لديهم وحتى وان اجتمع بهم ليس لديه ما يقوله لهم ، و يكذب على المسئولين الأعلى منه وإعطائهم بيانات مغايرة للحقيقة والواقع كسبا لرضائهم عنه ، ويخشى على منصبه من المساعدين له من ذوي الكفاءة العالية أوالاقوياء وينحيهم عن وجهه بالنقل أو التقاعد او بالإهمال والتهميش ، وعندما يعين حديثا فى منصبه يقوم بتنحية العاملين الذين كانوا من المسئول الذي قبله يبدأ في جلب أقاربه وأصدقائه أو الموالين له 00
أليس هذا هو زمن الرويبضة بحق وأليس هذا هو الزمن الذى يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ، انظروا الى الفساد والمفسدين فى هذا الزمن ، حيث أصبح الفساد بجح ، ألم يؤتمن هؤلاء الذين خانوا الأمانة بينما كان هناك من لم يؤتمن رغم جدارته بحمل الأمانة ، ألم ينتشر الكذب والنفاق ونأى الصادقون بأنفسهم تعففا وإحجاماً ، وأين هو المسئول الذى لم ينافق رئيسه ولم يدلس له ، أليس هذا هو بحق زمن الرويبضة ، زمن يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ، آه من هذا الزمن انه بحق زمن الرويبضة00
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
إننا نعيش مرحلة التناقض بين المكان والمكانة ، فالمكان أكبر والمكانة أقل والقدر أعلى والقدرة أدني ، إن زمننا هذا هو شأنه وشأننا معه ، فهذه السنوات التى نعيشها تفشى فيها المخادعون والمخدوعون وأصبح الخداع والمخادعة هما الأكثر ظهورا وانتشارا على سطح الحياة وفى بؤرتها ، ذهبت الأمانة فيها الى الخونة ونأوا بها عن أصحاب الأمانات ، نصدق فيها الكاذبين ونكذب فيها الصادقين ، تولى المسئولية كل من ينتمى الى فصيلة المتهافتين والسفهاء وأصحاب العاهات ومرضى النفوس والأغبياء وضيقى الأفق ، الذين هم لباسهم الذلة وشعارهم التملق ، وهم مع ذلك فى تكدير وتنغيص خوفا من سطوة الرئيس الأعلى وتنكيل الصاحب فأى زمن هذا الذى نعيشه 00
لقد تحيرت كثيراً فى البحث عن اسم يناسب هذا الزمن أو عنوان يكافئه حتى تذكرت الحديث النبوى الذى استمعت اليه فى خطبة الجمعه : يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم تأتى على الناس سنوات خادعات يؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين 00 ويصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق 00 ويسود فيها الرويبضة قالوا 00 وما الرويبضة يا رسول الله.. قال: الرجل التافه يتولى أمر الأمة000 صدقت يا رسول الله.. صلى الله عليك وسلم ، فهذا هو الحال اليوم ، نتعامل فيه مع نوعية من المسئولين لهم العديد من الصفات الغير السوية ، تغلب علينا الحيرة عند التعامل معهم ، هل نعمل بجد وننطلق في العمل بهمة عالية ، أم نتأنى وتنتظر ، صنف من المسئولين لا يؤخذ منهم حق لا باطل ، لا مانع لديهم من الكذب أو التورية ، وهذا المسئول اقل ما يوصف بأنه مخادع وكاذب00
وهذا المسئول المخادع متردد من الطراز الأول ، يتخذ قراراً ويغيّره بسرعة ، يعتمد كتاباً رسمياً ولكنه يحتفظ به عند التوقيع عليه بحجة المزيد من التأني والدراسة ، له مع كل شخص وجه وقناع ، يجتمع عنده الفرقاء من كل صنف ليس بسبب قدرته على الاحتواء ، ولكن بسبب تلونه ، وقدرته على تبديل جلده بسرعة فائقة ، كما انه يحاول أن يكسب الجميع ، ولكنه يخسرهم جميعاً في الوقت نفسه واحداً تلو الآخر، يعطي من طرف اللسان حلاوة ، مع إتقانه فنون التلاعب على أصوله ، وليس له صديق دائم ، ويعتمد في إدارة مرؤوسيه على سياسة خبيثة سياسة «فرّق تسدْ» ، قمة النجاح لديه هو الاستمتاع بالنميمة بين موظفيه ، ويتحجج برؤسائه في العمل، ويسند إليهم أقوالاً لم يتفوهوا بها، ولا يدافع عن مرؤوسيه في اللجان والمجالس، ويفرح عندما يُنتقَدُ أحدهم أمامه، ويدعي الوقوف إلى جانبه 00
كما انه يكذب ولا يعترف أنه كاذب فهذا أمر مستحيل أن يحدث لأنه بمنتهى البساطة يعتقد أنه لا يمكن أن يكذب، وإن كذب يعتقد أنه من المستحيل أن يعترف لأنه يعتقد أن الاعتراف بكذبه يحمله الكرسي، وباعتبار الكرسي أبدي في بلادنا فلا يتركه المسئول سوى مع موته ، رغم انه يكذب فهو جاهل بعمله ويخدعه الموظفين ويردد كالببغاء كلام لا يعرفه ربما لقدرته العالية لكي ينقذ نفسه من مأزق شكوى المواطن او مراقبة الأعلى منه لأدائه ، ويستمر فى الكذب على الآخرين دون ان يدري حتى يتحول مع الوقت الى أضحوكة او نكته على لسان الناس رغم عدم حاجته الى ان يحول نفسه الى نكته ويترك الأمر للآخرين من الاختصاص لأداء ما عجز عنه ، لكن خدعة المنصب والهيلمان والراتب والحماية وكثرة ماسحو الأكتاف والمنافقين من حوله تجعله عاجزا عن احترام نفسه بدل المهزلة التي يتحدث بها الناس عنه 00
والمسئول الكاذب فاسد بل انه أساس هذا الفساد ، فإذا كذب المسئول أو تحدث بوجهين أو يتلاعب يعمل لمصلحة المقربين منه أو يدافع عن مسئول فاسد ، فهو مسئول فاسد ، وإذا أهمل طلبات المواطنين دون أن يرد عليهم بالإيجاب أو السلب فهو مسئول فاسد ، وإذا عامل المواطنين بخشونة وقسوة فهو مسئول فاسد ، وإذا كان يميز بين المواطنين في تعامله فينجز معاملة هذا ويؤخر معاملة آخر فهو مسئول فاسد، وإذا كان يعطل تطبيق القوانين ونفاذها فهو مسئول فاسد ، لقد أصبح الصدق لدى هذه الفئة من المسئولين هو الاستثناء ، والكذب هو القاعدة وهذا يعود لأمرين مهمين:
الأول: المسئول لم يتعود على الصراحة ، ولم يتعلم كيف يعبر عن مشاكله ، ولا يعرف كيف يدافع عن نفسه ، لأنه وصل الى موقع المسؤولية بعد عمر طويل قضاه بعيدا عن اى مشاكل (جنب الحائط ) لم يكن نشطا فى أى عمل داخل المنظومة التى يعمل بها وبالتالى ليس لديه مشاكل ولا يثير مشاكل وتحول الى صندوق محكم الغلق على نفسه ، يعرف كيف يسمع ولكنه لا يعرف كيف يتحدث ، فضلا عن انه لا يفكر بالاستعجال في تعلم مهنة السلطة خوفا من ان تضطره الظروف الى المواجهة مع المشاكل فلا يستمر فى هذه السلطة 00
الثاني: المسئول يخاف ان يتعامل بشفافية مع المشاكل والأخطاء ، لانه يتصور ان الحديث عن الخطأ يجرئ الناس على النقد او ان الحديث عن المشاكل يشجعهم على محاسبته ، الا انه يقلب الحقائق فيتحدث عن انجازات غير موجودة ، وعن مشاريع في ذهنه فقط وعن امكانيات عظيمة لا اساس لها في ارض الواقع ، وهو بذلك يكذب على نفسه قبل ان يكذب عليه غيره 0
ونتيجة لذلك هناك الكثير من السلبيات التى نراها اليوم نتيجة هذه الفئة من المسئولين منها عدم تفعيل دور إدارات المتابعة وتصبح عبارة عن تكية لقراءة الصحف والمجلات لمن يعين أو ينقل إليها وينظر للعاملين فيها بأنهم من المغضوب عليهم ، ويلتصق المسئول بكرسيه طيلة فترة خدمته ولا يتحرك أو يقوم بجولات تفتيشية مفاجئة على الجهات أو الإدارات المسئول عنها ، ويكون أسلوبه فى إدارته قمة البيروقراطية والتعسف في الأداء والقرارات بدون وجه حق ، أو يتغيب عن عمله بدون إعطاء صلاحيات لمن بعده ويعطل حقوق ومصالح الآخرين أو يغلق أبواب مكتبه امام العاملين وأصحاب الحاجة ويمضي اوقاتا في المكالمات واستقبال الأصحاب وأصحاب المصالح ، لا يهتم المسئول بموظفيه ويتفقدهم أو يجتمع بهم ولو مرة في العام لمعرفة مشاكلهم أو أدائهم أو أي شيء لديهم وحتى وان اجتمع بهم ليس لديه ما يقوله لهم ، و يكذب على المسئولين الأعلى منه وإعطائهم بيانات مغايرة للحقيقة والواقع كسبا لرضائهم عنه ، ويخشى على منصبه من المساعدين له من ذوي الكفاءة العالية أوالاقوياء وينحيهم عن وجهه بالنقل أو التقاعد او بالإهمال والتهميش ، وعندما يعين حديثا فى منصبه يقوم بتنحية العاملين الذين كانوا من المسئول الذي قبله يبدأ في جلب أقاربه وأصدقائه أو الموالين له 00
أليس هذا هو زمن الرويبضة بحق وأليس هذا هو الزمن الذى يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ، انظروا الى الفساد والمفسدين فى هذا الزمن ، حيث أصبح الفساد بجح ، ألم يؤتمن هؤلاء الذين خانوا الأمانة بينما كان هناك من لم يؤتمن رغم جدارته بحمل الأمانة ، ألم ينتشر الكذب والنفاق ونأى الصادقون بأنفسهم تعففا وإحجاماً ، وأين هو المسئول الذى لم ينافق رئيسه ولم يدلس له ، أليس هذا هو بحق زمن الرويبضة ، زمن يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ، آه من هذا الزمن انه بحق زمن الرويبضة00
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء