إن المدرسة الثانوية تفتقد الى عنصر الجذب والقبول من الطلاب وسريان حالة من العزوف عنها بينهم ، وانهيار العلاقة بينها وبين البيئة المحيطة والنتيجة تفشى ظاهرة العنف السلوكى داخلها سواء بين الطلاب او بين العاملين او بين الطلاب والعاملين او بين العاملين والإدارة المدرسية وهكذا ، وقد وصلت حالة العزوف عنها الى درجة الإنتحار ، فقد طالعتنا وسائل الإعلام بكافة اشكالها حدوث حالات انتحار بين التلاميذ بسبب عدم رغبتهم فى الذهاب الى المدرسة ، وايا كانت درجة مصداقية هذه الأخبار فيجب أن نضعها فى الاعتبار والبحث عن أسباب هذه الظاهرة المخيفة المرعبة ، وكان من نتائج حدوث هذه الظاهرة هو عدم قيام المدرسة بدورها فى الإرشاد والتوجيه لدرجة الإهمال فى هذا المجال لعدم الاهتمام فى كل محاولات التطوير الى الاهتمام بهذا الدور أو من يقوم به ، رغم أن عملية التوجيه والإرشاد هو عملية مخططة ومنظمة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكانياته ويحل مشكلاته ليصل إلى تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني والى تحقيق أهدافه في إطار المجتمع000
وواقع الحال إن مدارسنا اليوم فى حاجة ماسة الى من يقوم بهذا الدور الفعال بها ويساهم فى تفعيل دورها فى الإرشاد والتوجيه ألا وهو المرشد الطلابى ، فالمرشد الطلابي صاحب رسالة عظيمة ، ويجب أن لايخفى على الجميع أهمية الدور التربوي الفعال الذي يضطلع به المرشد الطلابي داخل المدرسة ، فهو أشبه بدور هيئة حقوق الإنسان في الدولة كما أنه ذلك المعالج التربوى الذي يضع البلسم التربوي على تلك الجراح التي تنزف ، كما أنه حلقة الوصل الحقيقية بين النظام التعليمي ككل وبين الطلاب وذلك من خلال المنشورات والملصقات الدعائية والزيارات الصفيه والتقرب للطلاب وتحسس مشاكلهم واحتياجهم والسعي الجاد وراء تحقيق ما يحقق لهم الجو التربوي البعيد عن التعقيد والعنف والروتين الممل ، ولا يتوقف دوره عند هذا الحد بالنسبة للطلاب ولكنه يمتد الى إدارة المدرسه ومعلميها ومد جسور التعاون بينهم لكسب جهودهم وفكرهم للاستفادة منهم في توجيه الطلاب وحل مشاكلهم ويستمر تعاظم دوره لمد حلقة الوصل بالاسرة والتواصل معها وتفعيل طرق التواصل في كيفية التعامل التربوي مع مشاكل أبنائنا وتعريفهم بخصائص النمو لكل مرحلة وطريقة التعامل مع كل مرحله ، ويمكن توصيف المرشد الطلابى فى النقاط التالية :
هو ذلك المربي القدوة الحسنة الذي يتوخى الأسلوب الناجح في غرس قيم واتجاهات مقبولة دينيا واجتماعيا في نفوس التلاميذ .
هو ذلك المربي الذي يتحلى بالصبر والدبلوماسية في العلاقات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة .
هو ذلك المربي الناضج انفعاليا يتحكم في انفعالاته ويوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ولا يتهور ولا يتعجل تشخيص الحالات .
هو ذلك المربي الذي يراعي الفروق الفردية بين الطلاب ويعمل على حصر الحالات الفردية والسلوكيات الجماعية ويجري اللازم حيالها .
هو ذلك المربي الذي يتحسس مشكلات الطلاب النفسية والصحية عن كثب ويقف على صعوبات التعلم , والتأخير الدراسي والمحافظة على التفوق .
هو ذلك المربي المتمتع باللباقة والذكاء الاجتماعي فهو لماح مستقرئ قادر على الإيحاء الايجابي بالثقة في النفس للمسترشدين , ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رسالته التربوية دون شطط ولا يستعجل النتائج .
هو ذلك المربي الذي لا ينعزل في مكتبه بل يجوب أروقة المدرسة خاصة أثناء الفسحة .
وقد يقال بأن الأخصائى الإجتماعى يغنى عن وجود المرشد الطلابى داخل المدرسة أو العكس بحكم أن المستهدف من عملهما هو الطالب ، الا أن هذا خلط بينهما ، خلط يشمل المدركات والاتجاهات واكتساب المهارات العملية والعقلية والحركية والاجتماعية.
فالمهمة الاساسية للمرشد الطلابي هو أن يتوافق الطالب في مساره التعليمي، وكسب مهارات التحصيل باستخدام الكفاءة العقلية، وتنمية المعارف والمعلومات، وبلوغ منافذ الخبرة في حل المشكلات المدرسية، وعلاقات التواصل مع المناشط التربوية، وعلاج صعوبات التعلم ، ودعم عمليات التحصيل والتفكير.
والمرشد الطلابي يدور في عمله حول مبادئ أساسية تذكر منها ترشيد رغبة الدارس في التعلم واستثارة الدافع نحو التعليم وذلك بتوضيح أهمية الدراسة عن طريق الإلمام بغاياتها وربطها بصالح الطالب وصالح المجتمع، والتأكيد على أن الإنسان لا يتعلم عن طريق المحاولة والخطأ كما كانوا قديما يقولون، ولكن الإنسان يتعلم أفضل عن المحاولة والنجاح ومن ثم فتعزيز النجاح بالتشجيع والمؤازرة وتحسين الخبرة والممارسة أيا كان نوع التعلم هي المهمة الأساسية للمرشد ، اذاً هدف المرشد الطلابي هو تمكين الطالب من زيادة معلوماته ومهاراته وتعديل الاتجاهات التربوية والاجتماعية والنفسية للدارسين ، يضاف الى ذلك تصدي المرشد الطلابي للمشاكل التعليمية التي تتوجب إمعان النظر فيها لا لتخطيها بل من اجل وضع بدائل للحل لزيادة كفاءتهم التحصيلية ومساعدة المعلم في تعرف الفروق الفردية التي يجب مراعاتها عند تعميم البرامج التربوية الخاصة فضلا عن إجراء البحوث والدراسات اللازمة لحصر المشاكل الدراسية التي تلحق بالطلاب والمساهمة في علاج بعض حالات تشتت الانتباه داخل الفصل الدراسي وحالات اللاتوافق الاجتماعي والانفعالي وهذا يدعو الى توازن موجب بين دور المدرسة ودور الأسرة لمواجهة تلك المشكلات وغيرها وذلك تحقيقا لمبدأ التعاون القائم بينهما الذي يستهدف حسن سير العملية التربوية مؤكدين على دعم ملكات الفهم والنقد والاجتهاد والتفكير، والحفز على السلوك التكيفي وسد الحاجات التربوية، والوفاء بميول واهتمامات الطلاب وهذا الامر يدعو الى تزكية الحافز الى التعليم والى اتجاه موجب نحو المدرسة وبرامجها مما يزيد من حجم ومحتوى القدرات التحصيلية.
اما مهام الأخصائي الاجتماعي الأساسية تتمثل في تعديل السلوك وتعزيز سلوك التوافق مع الذات والآخر نحو تخطي الصعاب الاجتماعية والمشكلات الوجدانية والمؤثرات من عوامل سلوك التفاعل السوي ، أى أن الأخصائي الإجتماعى ذو مهنة علاجية متخصصة أهل لها أكاديميا وعملياً تمكنه من التعرف على جوانب المشكلات السلوكية الاجتماعية تلك التي تحتاج للتدخل المهني نظراً لتأثيرها المباشر في الاداء المدرسي، وهو المحك في تحديد البرنامج العلاجي المناسب أى أنه يستطيع التعرف على حاجات الطلاب الاجتماعية والنفسية والقيمية، وبناء على هذه المعرفة يستطيع وضع البرامج الاجتماعية والنفسية والتربوية المناسبة لما لديه من مهارات علاجية واكاديمية مناسبة لتقديم الخدمات المتخصصة في الأغراض التشخيصية والتقويمية اى أنه بمثابة قوى الدفع لإثراء البرامج التربوية او التعليمية وهو امر لا غنى عنه00
والمرشد الطلابى يقوم بدوره الفعال بالمدرسة فى المجالات التالية :
أولاً: فى مجال رعاية الطلاب المتأخرين دراسيّا:
1. القيام بحصر الطلاب المتأخرين دراسيّا من واقع نتائج تقويم الطلاب في العام السابق وتسجيلهم في الجزء المخصص لهم بالسجل ومتابعة مستوياتهم أولاً بأول.
2. تحديد الأسباب التي أدت إلى تأخر كل طالب دراسيّا وتحديد الأسباب التي ترجع إلى الطالب أو المعلم أو المنهج المدرسي أو غيرهم .
3. القيام بانشاء سجل للمعلومات شامل لأنه يعتبر مرآة تعكس واقع الطالب الذي يعيشه.
4. القيام بمتابعة الواجبات اليومية وضرورة إشعار ولي أمر الطالب بالملاحظات على ابنه وإيجاد الحوافز لحث الطالب على استخدامها.
5. دراسة نتائج الاختبارات والتقويم المستمر الشهرية والفصلية مع إدارة المدرسة والمعلمين والمشرفين بشكل عام.
6. تنظيم اجتماعًا مع الطلاب المتأخرين دراسيّا، واعقد لقاءات مع مدرسي المواد التي يكثر فيها التأخر الدراسي لمناقشة أسباب التأخر وتلافيها وإيجاد البرامج المساندة.
7. العمل على افتتاح مراكز الخدمات التربوية بالمدرسة ،واختيار أفضل المعلمين للمشاركة فيها.
8. القيام بإرشاد الطلاب إلى كيفية تنظيم وقت الطالب خارج المدرسة، وإرشاده إلى أفضل طرق الاستذكار.
9. العمل على تشجيع الطلاب الذين أبدوا تحسناً والإشادة بهم في الإذاعة المدرسية أو بين زملائهم ومنحهم شهادات تحسن مستوى.
10. عقد لقاء مع أولياء أمور الطلاب لتبصيرهم بالطرق التربوية لزيادة تحصيلهم العلمي والاستفادة منهم في معرفة أسباب التأخر وتلافيها.
11. تصنيف الطلاب ذوي صعوبات التعلم ومن لديهم تأخر دراسي والاستفادة من معلمي صعوبات التعلم.
ثانياً: فى مجال رعاية الطلاب المعيدين :
1. مراجع نتائج العام الماضي واحصر الطلاب المعيدين و تعرف على الطلاب متكرري الرسوب والمواد التي يتكرر فيها رسوب الطلاب.
2. عمل جلسات جماعية في بداية العام الدراسي مع هؤلاء الطلاب لتوجيههم لأهمية الاستعداد المبكر.
3. استدعاء أولياء أمورهم لتذكيرهم بأهمية رعاية أبنائهم ومتابعتهم من بداية العام
4. مناقش أوضاعهم مع معلميهم ،وحثهم على متابعتهم دراسيّا والتركيز عليهم داخل الصف وإبلاغ المرشد بما يطرأ عليهم أولاً بأول.
5. متابعة مدى تطورهم الدراسي من خلال سجل المرشد وشجع الطلاب الذين أبدوا تحسناً.
6. ألحقاهم بمراكز الخدمات التربوية أو أي برنامج تربوي يعالج أوضاعهم.
ثالثاً: فى مجال رعاية الطلاب المتفوقين :
1. حصر الطلاب المتفوقين وتسجيلهم في الجزء الخاص بهم في سجل المرشد ومتابعة تحصيلهم أولاً بأول.
2. التنسيق مع المعلمين لرعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جوانب النشاط المختلفة وفقاً لميولهم ورغباتهم.
3. منحهم حوافز مادية ومعنوية وامنحهم شهادات التفوق ،وتسجيل أسماءهم في لوحة الشرف، وإعلان أسمائهم في الإذاعة المدرسية وتهنئة أولياء أمورهم ،وإقامة الحفلات لتكريمهم وإعداد الزيارات التشجيعية لهم.
4. رفع أسماء أوائل الطلاب المتفوقين بالمدرسة لإدارة التعليم لإشراكهم في حفل الطلاب المتفوقين الذي تقيمه الإدارةالتعليمية00
رابعاً: فى مجال متابعة حالات التأخر الصباحي والغياب :
1- القيام بصر الطلاب الذين يتكرر غيابهم أو تأخرهم عن الحضور للمدرسة.
2- عقد لقاءات لمناقشتهم فرديّا أو جماعيّا عن الظروف المؤدية للغياب أو التأخر عن الطابور الصباحي.
3- تحديد سبل للتعاون بين البيت والمدرسة في التغلب على تلك الأسباب أو الحد منها وتبصير الأسرة بأهمية الحضور للطابور الصباحي.
4- إعداد خطة علاجية مناسبة بالتعاون مع الإدارة المدرسية للحد من التأخر عن الطابور الصباحي والغياب.
خامساً: فى مجال استقبال الطلاب المستجدين :
1. إعداد جدول لتنفيذ برنامج الاستقبال وإشعار أولياء أمور التلاميذ بذلك عند تسجيل أبنائهم والاستفادة من تعاميم وتعليمات الوزارة المتعلقة بذلك.
2. القيام بجولات ميدانية مع التلاميذ المستجدين في المدرسة للتعرف على مرافقها وممارسة بعض الألعاب الرياضية والمسابقات المسلية التي تعطي الفرصة للتعرف على مهارات التلاميذ ، وتكشف عن سماتهم الشخصية والاجتماعية.
3. عمل نشرات للطلاب المستجدين بالمدرسة وعمل برنامج تعريفي يوثق العلاقة بين الطلاب ومعلميهم وتعريفهم على المناهج الدراسية الجديدة ،وكذلك التعرف على أنظمة المدرسة ومرافق المدرسة وأنشطتها المختلفة 00
سادساً: فى مجال العناية بالطلاب الموهوبين :
1. القيام بحصر الطلاب الموهوبين بالتعاون مع المعلمين وتحديد نوع الموهبة التي يتمتع بها الطالب.
2. توفير الوسائل والمواد اللازمة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
3. التنسيق مع أسرة الطالب الموهوب في عملية الرعاية والتشجيع.
4. رفع جميع أعمال الموهوبين إلى جهات الاختصاص لمتابعتها واتخاذ الطرق المناسبة لدعمها وتشجيعها.
5. إعداد البرامج والفعاليات المناسبة - على مستوى المدرسة - لهذه الفئة.
6. الاستفادة من السجل الشامل في متابعة الطلاب الموهوبين ورعايتهم 00
سابعاً: فى مجال التوجيه والإرشاد النفسي :
1. القيام بتوعية الطلاب بطبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها من الناحية الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ،والتغيرات التي تتطلبها تلك المرحلة من خلال المحاضرات واللقاءات المفتوحة.
2. رعاية الجوانب السلوكية للطلاب من خلال برنامج رعاية سلوك الطالب وتقويمه والذي يهدف إلى تحديد الممارسات السلوكية للطلاب وتعزيز الجوانب الإيجابية ،وإطفاء الممارسات السلوكية غير المرغوب فيها لزيادة الاستقرار النفسي لدى الطالب.
3. دراسة حالات الطلاب ذوي الصعوبات الخاصة والإعاقات البسيطة وحصر حالات الاضطراب الانفعالي بأنواعها وإعداد البرامج العلاجية المناسبة لهذه الحالات.
4. متابعة قضايا الطلاب داخل المدرسة ودراستها ،والعمل على إيجاد جو تربوي مناسب يساعد على اكتساب العادات السلوكية الجيدة.
5. اكتشاف مواهب وقدرات واستعدادات وميول واتجاهات الطلاب ورعايتها بما يتناسب مع أعمارهم.
ثامناً: فى مجال التوجيه والإرشاد الوقائي :
1. إعداد نشرات عن أنظمة المدرسة من واقع اللوائح والتعليمات التي تنظم سير العملية التعليمية.
2. التعرف على المشكلات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية التي تتعلق بالطلاب والتفكير الجاد في وضع الحلول الممكنة لتلك المشكلات.
3. تبصير الطلاب بمضار التدخين ووقايتهم من اكتساب هذه العادة ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة.
4. تبصير الطلاب بمضار المخدرات من الوقوع فيها ومساعدة من وقع فيها بالتخلص من هذه العادة وإقامة المعارض والندوات.
5. بيان أضرار التقليد الأعمى لبعض العادات الدخيلة على مجتمعنا التي قد يغتر بها بعض الشباب.
6. تحذير الطلاب من مرافقة أصدقاء السوء وبيان ما يجرونه من ويلات ومشكلات ،وأكد عليهم بمساعدة الطلاب على تكوين الصحبة الصالحة.
7. تنفيذ برامج تهيئة الطلاب لأداء الاختبارات وإصدار النشرات والإرشادات حول طرق الاستذكار الجيد والاستعداد للاختبارات من أول العام.
8. تنظيم الزيارات الإرشادية الوقائية للطلاب مثل زيارة عيادات التدخين ومستشفيات النقاهة وغيرها.
تاسعاً: فى مجال التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني:
1. العمل على تعظيم الاستفادة من دليل الطالب التعليمي والمهني والحرص على تسهيل الحصول على نسخة منه لكل طالب .
2. تعريف الطلاب بالمهن والوظائف المختلفة وفرص التعليم المتاحة.
3. تنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات حول أهمية اختيار الطالب لنوع الدراسة بالمدارس والمعاهد الفنية والكليات العسكرية والجامعية.
4. تنظيم يوم المهنة بالمدرسة في كل عام دراسي بمشاركة الجهات ذات العلاقة
5. مراسلة الجامعات وفروعها والكليات والمعاهد والمدارس والمراكز التدريبية والتعليمية المختلفة للحصول على ما أعدته من أدلة ونشرات عن طبيعة الدراسة بها وشروط القبول فيها.
6. تنظيم زيارات إرشادية للمؤسسات التعليمية والتدريبية من جامعات وكليات ومعاهد.
وبصفة عامة لكي يصبح المرشد الطلابي قدوة حسنة علية أن يكون ممتاز السيرة والسلوك ومتمكناً من مساعدة الطالب على فهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجه من صعوبات ليحقق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية ، ويمكن ايجاز مهامه الوظيفية المنوطه له فى النقاط التالية :
تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته ، وبناء علاقات مهنية مثمرة مع منسوبي المدرسة جميعهم ومع أولياء أمور الطلاب .
إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة .
تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية .
تعبئة السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات الخاصة بالتوجيه والإرشاد .
بحث حالات الطلاب التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية .
متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية وتفعيلها والعمل على ما يحقق الأهداف المرجوة منها .
رعاية الطلاب الموهوبين دراسياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت، وتقديم برامج إضافية لهم .
متابعة الطلاب المتأخرين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجها واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوياتهم .
تحري الأحوال الأسرية للتلاميذ وخاصة اللإقتصادية منها، ومساعدة المحتاجين منهم عن طريق الصندوق المدرسي .
دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك ، وتفهم مشكلاتهم ، وتقديم التوجيه والنصح لهم حسب حالتهم .
عقد لقاءات فردية مع أوليا أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم بوادر سلبية في السلوك أو عدم التكيف مع الجو المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال أولئك الطلاب .
إعداد تقارير دورية عن مستويات الطلاب العلمية والتربوية وتقديمها لمدير المدرسة .
إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد .
القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي .
وأخيرا متى ما وجد المرشد الطلابي وكان خلفه إدارة ناجحة ومعلمين يدركون حقيقة الرسالة التربوية لأشك اننا سوف نخرج جيل قادر على تحقيق الأهداف التى يصبو اليها المجتمع ، جيل قادر على المساهمة والمشاركة والإبداع والابتكار ، جيل قادر على تحمل المسئولية والتخلص من السلبية المتفشية بشكل مخيف ينذر بأسوأ العواقب ما لم يتم التخطيط الجيد للنهوض به وحمايته وتحفيزه للمشاركة بإيجابية دون خوف أو يأس أو ملل 00
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
salahbaiumi@yahoo.com
وواقع الحال إن مدارسنا اليوم فى حاجة ماسة الى من يقوم بهذا الدور الفعال بها ويساهم فى تفعيل دورها فى الإرشاد والتوجيه ألا وهو المرشد الطلابى ، فالمرشد الطلابي صاحب رسالة عظيمة ، ويجب أن لايخفى على الجميع أهمية الدور التربوي الفعال الذي يضطلع به المرشد الطلابي داخل المدرسة ، فهو أشبه بدور هيئة حقوق الإنسان في الدولة كما أنه ذلك المعالج التربوى الذي يضع البلسم التربوي على تلك الجراح التي تنزف ، كما أنه حلقة الوصل الحقيقية بين النظام التعليمي ككل وبين الطلاب وذلك من خلال المنشورات والملصقات الدعائية والزيارات الصفيه والتقرب للطلاب وتحسس مشاكلهم واحتياجهم والسعي الجاد وراء تحقيق ما يحقق لهم الجو التربوي البعيد عن التعقيد والعنف والروتين الممل ، ولا يتوقف دوره عند هذا الحد بالنسبة للطلاب ولكنه يمتد الى إدارة المدرسه ومعلميها ومد جسور التعاون بينهم لكسب جهودهم وفكرهم للاستفادة منهم في توجيه الطلاب وحل مشاكلهم ويستمر تعاظم دوره لمد حلقة الوصل بالاسرة والتواصل معها وتفعيل طرق التواصل في كيفية التعامل التربوي مع مشاكل أبنائنا وتعريفهم بخصائص النمو لكل مرحلة وطريقة التعامل مع كل مرحله ، ويمكن توصيف المرشد الطلابى فى النقاط التالية :
هو ذلك المربي القدوة الحسنة الذي يتوخى الأسلوب الناجح في غرس قيم واتجاهات مقبولة دينيا واجتماعيا في نفوس التلاميذ .
هو ذلك المربي الذي يتحلى بالصبر والدبلوماسية في العلاقات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة .
هو ذلك المربي الناضج انفعاليا يتحكم في انفعالاته ويوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ولا يتهور ولا يتعجل تشخيص الحالات .
هو ذلك المربي الذي يراعي الفروق الفردية بين الطلاب ويعمل على حصر الحالات الفردية والسلوكيات الجماعية ويجري اللازم حيالها .
هو ذلك المربي الذي يتحسس مشكلات الطلاب النفسية والصحية عن كثب ويقف على صعوبات التعلم , والتأخير الدراسي والمحافظة على التفوق .
هو ذلك المربي المتمتع باللباقة والذكاء الاجتماعي فهو لماح مستقرئ قادر على الإيحاء الايجابي بالثقة في النفس للمسترشدين , ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رسالته التربوية دون شطط ولا يستعجل النتائج .
هو ذلك المربي الذي لا ينعزل في مكتبه بل يجوب أروقة المدرسة خاصة أثناء الفسحة .
وقد يقال بأن الأخصائى الإجتماعى يغنى عن وجود المرشد الطلابى داخل المدرسة أو العكس بحكم أن المستهدف من عملهما هو الطالب ، الا أن هذا خلط بينهما ، خلط يشمل المدركات والاتجاهات واكتساب المهارات العملية والعقلية والحركية والاجتماعية.
فالمهمة الاساسية للمرشد الطلابي هو أن يتوافق الطالب في مساره التعليمي، وكسب مهارات التحصيل باستخدام الكفاءة العقلية، وتنمية المعارف والمعلومات، وبلوغ منافذ الخبرة في حل المشكلات المدرسية، وعلاقات التواصل مع المناشط التربوية، وعلاج صعوبات التعلم ، ودعم عمليات التحصيل والتفكير.
والمرشد الطلابي يدور في عمله حول مبادئ أساسية تذكر منها ترشيد رغبة الدارس في التعلم واستثارة الدافع نحو التعليم وذلك بتوضيح أهمية الدراسة عن طريق الإلمام بغاياتها وربطها بصالح الطالب وصالح المجتمع، والتأكيد على أن الإنسان لا يتعلم عن طريق المحاولة والخطأ كما كانوا قديما يقولون، ولكن الإنسان يتعلم أفضل عن المحاولة والنجاح ومن ثم فتعزيز النجاح بالتشجيع والمؤازرة وتحسين الخبرة والممارسة أيا كان نوع التعلم هي المهمة الأساسية للمرشد ، اذاً هدف المرشد الطلابي هو تمكين الطالب من زيادة معلوماته ومهاراته وتعديل الاتجاهات التربوية والاجتماعية والنفسية للدارسين ، يضاف الى ذلك تصدي المرشد الطلابي للمشاكل التعليمية التي تتوجب إمعان النظر فيها لا لتخطيها بل من اجل وضع بدائل للحل لزيادة كفاءتهم التحصيلية ومساعدة المعلم في تعرف الفروق الفردية التي يجب مراعاتها عند تعميم البرامج التربوية الخاصة فضلا عن إجراء البحوث والدراسات اللازمة لحصر المشاكل الدراسية التي تلحق بالطلاب والمساهمة في علاج بعض حالات تشتت الانتباه داخل الفصل الدراسي وحالات اللاتوافق الاجتماعي والانفعالي وهذا يدعو الى توازن موجب بين دور المدرسة ودور الأسرة لمواجهة تلك المشكلات وغيرها وذلك تحقيقا لمبدأ التعاون القائم بينهما الذي يستهدف حسن سير العملية التربوية مؤكدين على دعم ملكات الفهم والنقد والاجتهاد والتفكير، والحفز على السلوك التكيفي وسد الحاجات التربوية، والوفاء بميول واهتمامات الطلاب وهذا الامر يدعو الى تزكية الحافز الى التعليم والى اتجاه موجب نحو المدرسة وبرامجها مما يزيد من حجم ومحتوى القدرات التحصيلية.
اما مهام الأخصائي الاجتماعي الأساسية تتمثل في تعديل السلوك وتعزيز سلوك التوافق مع الذات والآخر نحو تخطي الصعاب الاجتماعية والمشكلات الوجدانية والمؤثرات من عوامل سلوك التفاعل السوي ، أى أن الأخصائي الإجتماعى ذو مهنة علاجية متخصصة أهل لها أكاديميا وعملياً تمكنه من التعرف على جوانب المشكلات السلوكية الاجتماعية تلك التي تحتاج للتدخل المهني نظراً لتأثيرها المباشر في الاداء المدرسي، وهو المحك في تحديد البرنامج العلاجي المناسب أى أنه يستطيع التعرف على حاجات الطلاب الاجتماعية والنفسية والقيمية، وبناء على هذه المعرفة يستطيع وضع البرامج الاجتماعية والنفسية والتربوية المناسبة لما لديه من مهارات علاجية واكاديمية مناسبة لتقديم الخدمات المتخصصة في الأغراض التشخيصية والتقويمية اى أنه بمثابة قوى الدفع لإثراء البرامج التربوية او التعليمية وهو امر لا غنى عنه00
والمرشد الطلابى يقوم بدوره الفعال بالمدرسة فى المجالات التالية :
أولاً: فى مجال رعاية الطلاب المتأخرين دراسيّا:
1. القيام بحصر الطلاب المتأخرين دراسيّا من واقع نتائج تقويم الطلاب في العام السابق وتسجيلهم في الجزء المخصص لهم بالسجل ومتابعة مستوياتهم أولاً بأول.
2. تحديد الأسباب التي أدت إلى تأخر كل طالب دراسيّا وتحديد الأسباب التي ترجع إلى الطالب أو المعلم أو المنهج المدرسي أو غيرهم .
3. القيام بانشاء سجل للمعلومات شامل لأنه يعتبر مرآة تعكس واقع الطالب الذي يعيشه.
4. القيام بمتابعة الواجبات اليومية وضرورة إشعار ولي أمر الطالب بالملاحظات على ابنه وإيجاد الحوافز لحث الطالب على استخدامها.
5. دراسة نتائج الاختبارات والتقويم المستمر الشهرية والفصلية مع إدارة المدرسة والمعلمين والمشرفين بشكل عام.
6. تنظيم اجتماعًا مع الطلاب المتأخرين دراسيّا، واعقد لقاءات مع مدرسي المواد التي يكثر فيها التأخر الدراسي لمناقشة أسباب التأخر وتلافيها وإيجاد البرامج المساندة.
7. العمل على افتتاح مراكز الخدمات التربوية بالمدرسة ،واختيار أفضل المعلمين للمشاركة فيها.
8. القيام بإرشاد الطلاب إلى كيفية تنظيم وقت الطالب خارج المدرسة، وإرشاده إلى أفضل طرق الاستذكار.
9. العمل على تشجيع الطلاب الذين أبدوا تحسناً والإشادة بهم في الإذاعة المدرسية أو بين زملائهم ومنحهم شهادات تحسن مستوى.
10. عقد لقاء مع أولياء أمور الطلاب لتبصيرهم بالطرق التربوية لزيادة تحصيلهم العلمي والاستفادة منهم في معرفة أسباب التأخر وتلافيها.
11. تصنيف الطلاب ذوي صعوبات التعلم ومن لديهم تأخر دراسي والاستفادة من معلمي صعوبات التعلم.
ثانياً: فى مجال رعاية الطلاب المعيدين :
1. مراجع نتائج العام الماضي واحصر الطلاب المعيدين و تعرف على الطلاب متكرري الرسوب والمواد التي يتكرر فيها رسوب الطلاب.
2. عمل جلسات جماعية في بداية العام الدراسي مع هؤلاء الطلاب لتوجيههم لأهمية الاستعداد المبكر.
3. استدعاء أولياء أمورهم لتذكيرهم بأهمية رعاية أبنائهم ومتابعتهم من بداية العام
4. مناقش أوضاعهم مع معلميهم ،وحثهم على متابعتهم دراسيّا والتركيز عليهم داخل الصف وإبلاغ المرشد بما يطرأ عليهم أولاً بأول.
5. متابعة مدى تطورهم الدراسي من خلال سجل المرشد وشجع الطلاب الذين أبدوا تحسناً.
6. ألحقاهم بمراكز الخدمات التربوية أو أي برنامج تربوي يعالج أوضاعهم.
ثالثاً: فى مجال رعاية الطلاب المتفوقين :
1. حصر الطلاب المتفوقين وتسجيلهم في الجزء الخاص بهم في سجل المرشد ومتابعة تحصيلهم أولاً بأول.
2. التنسيق مع المعلمين لرعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جوانب النشاط المختلفة وفقاً لميولهم ورغباتهم.
3. منحهم حوافز مادية ومعنوية وامنحهم شهادات التفوق ،وتسجيل أسماءهم في لوحة الشرف، وإعلان أسمائهم في الإذاعة المدرسية وتهنئة أولياء أمورهم ،وإقامة الحفلات لتكريمهم وإعداد الزيارات التشجيعية لهم.
4. رفع أسماء أوائل الطلاب المتفوقين بالمدرسة لإدارة التعليم لإشراكهم في حفل الطلاب المتفوقين الذي تقيمه الإدارةالتعليمية00
رابعاً: فى مجال متابعة حالات التأخر الصباحي والغياب :
1- القيام بصر الطلاب الذين يتكرر غيابهم أو تأخرهم عن الحضور للمدرسة.
2- عقد لقاءات لمناقشتهم فرديّا أو جماعيّا عن الظروف المؤدية للغياب أو التأخر عن الطابور الصباحي.
3- تحديد سبل للتعاون بين البيت والمدرسة في التغلب على تلك الأسباب أو الحد منها وتبصير الأسرة بأهمية الحضور للطابور الصباحي.
4- إعداد خطة علاجية مناسبة بالتعاون مع الإدارة المدرسية للحد من التأخر عن الطابور الصباحي والغياب.
خامساً: فى مجال استقبال الطلاب المستجدين :
1. إعداد جدول لتنفيذ برنامج الاستقبال وإشعار أولياء أمور التلاميذ بذلك عند تسجيل أبنائهم والاستفادة من تعاميم وتعليمات الوزارة المتعلقة بذلك.
2. القيام بجولات ميدانية مع التلاميذ المستجدين في المدرسة للتعرف على مرافقها وممارسة بعض الألعاب الرياضية والمسابقات المسلية التي تعطي الفرصة للتعرف على مهارات التلاميذ ، وتكشف عن سماتهم الشخصية والاجتماعية.
3. عمل نشرات للطلاب المستجدين بالمدرسة وعمل برنامج تعريفي يوثق العلاقة بين الطلاب ومعلميهم وتعريفهم على المناهج الدراسية الجديدة ،وكذلك التعرف على أنظمة المدرسة ومرافق المدرسة وأنشطتها المختلفة 00
سادساً: فى مجال العناية بالطلاب الموهوبين :
1. القيام بحصر الطلاب الموهوبين بالتعاون مع المعلمين وتحديد نوع الموهبة التي يتمتع بها الطالب.
2. توفير الوسائل والمواد اللازمة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
3. التنسيق مع أسرة الطالب الموهوب في عملية الرعاية والتشجيع.
4. رفع جميع أعمال الموهوبين إلى جهات الاختصاص لمتابعتها واتخاذ الطرق المناسبة لدعمها وتشجيعها.
5. إعداد البرامج والفعاليات المناسبة - على مستوى المدرسة - لهذه الفئة.
6. الاستفادة من السجل الشامل في متابعة الطلاب الموهوبين ورعايتهم 00
سابعاً: فى مجال التوجيه والإرشاد النفسي :
1. القيام بتوعية الطلاب بطبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها من الناحية الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ،والتغيرات التي تتطلبها تلك المرحلة من خلال المحاضرات واللقاءات المفتوحة.
2. رعاية الجوانب السلوكية للطلاب من خلال برنامج رعاية سلوك الطالب وتقويمه والذي يهدف إلى تحديد الممارسات السلوكية للطلاب وتعزيز الجوانب الإيجابية ،وإطفاء الممارسات السلوكية غير المرغوب فيها لزيادة الاستقرار النفسي لدى الطالب.
3. دراسة حالات الطلاب ذوي الصعوبات الخاصة والإعاقات البسيطة وحصر حالات الاضطراب الانفعالي بأنواعها وإعداد البرامج العلاجية المناسبة لهذه الحالات.
4. متابعة قضايا الطلاب داخل المدرسة ودراستها ،والعمل على إيجاد جو تربوي مناسب يساعد على اكتساب العادات السلوكية الجيدة.
5. اكتشاف مواهب وقدرات واستعدادات وميول واتجاهات الطلاب ورعايتها بما يتناسب مع أعمارهم.
ثامناً: فى مجال التوجيه والإرشاد الوقائي :
1. إعداد نشرات عن أنظمة المدرسة من واقع اللوائح والتعليمات التي تنظم سير العملية التعليمية.
2. التعرف على المشكلات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية التي تتعلق بالطلاب والتفكير الجاد في وضع الحلول الممكنة لتلك المشكلات.
3. تبصير الطلاب بمضار التدخين ووقايتهم من اكتساب هذه العادة ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة.
4. تبصير الطلاب بمضار المخدرات من الوقوع فيها ومساعدة من وقع فيها بالتخلص من هذه العادة وإقامة المعارض والندوات.
5. بيان أضرار التقليد الأعمى لبعض العادات الدخيلة على مجتمعنا التي قد يغتر بها بعض الشباب.
6. تحذير الطلاب من مرافقة أصدقاء السوء وبيان ما يجرونه من ويلات ومشكلات ،وأكد عليهم بمساعدة الطلاب على تكوين الصحبة الصالحة.
7. تنفيذ برامج تهيئة الطلاب لأداء الاختبارات وإصدار النشرات والإرشادات حول طرق الاستذكار الجيد والاستعداد للاختبارات من أول العام.
8. تنظيم الزيارات الإرشادية الوقائية للطلاب مثل زيارة عيادات التدخين ومستشفيات النقاهة وغيرها.
تاسعاً: فى مجال التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني:
1. العمل على تعظيم الاستفادة من دليل الطالب التعليمي والمهني والحرص على تسهيل الحصول على نسخة منه لكل طالب .
2. تعريف الطلاب بالمهن والوظائف المختلفة وفرص التعليم المتاحة.
3. تنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات حول أهمية اختيار الطالب لنوع الدراسة بالمدارس والمعاهد الفنية والكليات العسكرية والجامعية.
4. تنظيم يوم المهنة بالمدرسة في كل عام دراسي بمشاركة الجهات ذات العلاقة
5. مراسلة الجامعات وفروعها والكليات والمعاهد والمدارس والمراكز التدريبية والتعليمية المختلفة للحصول على ما أعدته من أدلة ونشرات عن طبيعة الدراسة بها وشروط القبول فيها.
6. تنظيم زيارات إرشادية للمؤسسات التعليمية والتدريبية من جامعات وكليات ومعاهد.
وبصفة عامة لكي يصبح المرشد الطلابي قدوة حسنة علية أن يكون ممتاز السيرة والسلوك ومتمكناً من مساعدة الطالب على فهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجه من صعوبات ليحقق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية ، ويمكن ايجاز مهامه الوظيفية المنوطه له فى النقاط التالية :
تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته ، وبناء علاقات مهنية مثمرة مع منسوبي المدرسة جميعهم ومع أولياء أمور الطلاب .
إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة .
تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية .
تعبئة السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات الخاصة بالتوجيه والإرشاد .
بحث حالات الطلاب التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية .
متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية وتفعيلها والعمل على ما يحقق الأهداف المرجوة منها .
رعاية الطلاب الموهوبين دراسياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت، وتقديم برامج إضافية لهم .
متابعة الطلاب المتأخرين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجها واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوياتهم .
تحري الأحوال الأسرية للتلاميذ وخاصة اللإقتصادية منها، ومساعدة المحتاجين منهم عن طريق الصندوق المدرسي .
دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك ، وتفهم مشكلاتهم ، وتقديم التوجيه والنصح لهم حسب حالتهم .
عقد لقاءات فردية مع أوليا أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم بوادر سلبية في السلوك أو عدم التكيف مع الجو المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال أولئك الطلاب .
إعداد تقارير دورية عن مستويات الطلاب العلمية والتربوية وتقديمها لمدير المدرسة .
إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد .
القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي .
وأخيرا متى ما وجد المرشد الطلابي وكان خلفه إدارة ناجحة ومعلمين يدركون حقيقة الرسالة التربوية لأشك اننا سوف نخرج جيل قادر على تحقيق الأهداف التى يصبو اليها المجتمع ، جيل قادر على المساهمة والمشاركة والإبداع والابتكار ، جيل قادر على تحمل المسئولية والتخلص من السلبية المتفشية بشكل مخيف ينذر بأسوأ العواقب ما لم يتم التخطيط الجيد للنهوض به وحمايته وتحفيزه للمشاركة بإيجابية دون خوف أو يأس أو ملل 00
صلاح مصطفى على بيومى
مدير ادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
salahbaiumi@yahoo.com