nsinaiedu

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
nsinaiedu

منتدى العلم والتعلم


    منافق الكبار

    avatar
    صلاح مصطفى على بيومى


    المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 10/03/2011

    منافق الكبار  Empty منافق الكبار

    مُساهمة  صلاح مصطفى على بيومى السبت مارس 12, 2011 9:09 am

    هناك الكثير من الموظفين في مختلف الدوائر الحكومية والذين يمكن ان نصنفهم على حسب نتائجهم فمنهم المعروفون بالعمل الجاد والمخلص ومنهم الموظف المهمل والكسول والذي امتلأ ملفه بالخصومات ولفت النظر ومنهم الذي تقاعد وخرج من عمله دون حتى أدنى أثر أو بصمة في عمله وهناك نوع آخر من الموظفين تراهم مشهورين ومن أصحاب السلطة مقربين وأكاد أجزم بأنه لا يخلو أي قطاع عام أو خاص منهم وهم الأشخاص المتملقون والذين يصعدون على أكتاف غيرهم.
    فهذا الموظف المتملق أو لنَقُلها بصراحة توجع القلب المنافق فهو يختفي تحت قناع الأسلوب المهذب واللطيف والمرح مع الآخرين وهو من وراء الأبواب يحيك الدسائس والمؤامرات والفتن سواء بين الموظفين بعضهم ببعض أو بينهم وبين مديرهم في العمل. وفي نفس الوقت يتظاهر بالطيبة وبمحاولة إصلاح الأمور (ما قام بتخريبه سابقاً) وكل هذا لأجل كسب رضاء المدير وتمتعه بما يتبع ذلك من مميزات (ترقية، مديح وثناء، وقربة و صحبة مع المدير، ومكافآت... الخ). فترى هذا المنافق سريع الحركة متربصاً بضحية يبحث عنها في كل موقف وكل لفتة فهو يدخل على مديره كل دقيقة يخبره بكل شاردة وواردة وما تتضمنه هذه الدقيقة من سب وشتم لغيره من الموظفين تارة وبأن الموظف الفلاني لا يعمل وإنما جالس فقط وكل ذلك لأن هذا الموظف المسكين لا يحسن التعبير والتملق أمام المدير عن عمله على الرغم من امتلاكه كل المهارات الجيدة في عمله والذي يشهد بها أداؤه الوظيفي وتارة يتحدث هذا المنافق الوصولي عن عمل موظف آخر وبأنه غبي ولا يحسن أداء عمله ولابد له من تقويم وكأن هذا المتخلف المنافق والذي أصبح بقدرة قادر عالماً في جميع التخصصات، بل متميزاً بها أكثر من أصحابها بل ويوضح لمديره بأنهم لا يفقهون شيئاً وأنه الوحيد الذي كشف هذا العيب والتقصير، بل ويقوم بنفسه بتقويمهم ويتدخل بكل شيء وبشكل ساذج ومضحك يميزه ويفهمه كل صاحب خبرة وعلم وضمير.
    بالطبع سيناريو هذا المنافق لم ينته عند هذا الحد وعند هذه الصلاحيات، فترى هذا المنافق يروي القصص الطوال في النميمة والغيبة ولا ينسى الإضافات وذكر عيوب الآخرين وليس هذا فقط بل يتتبع عوراتهم وعيوبهم ويبحث عنها بل وربما يوظف أشخاصاً لحسابه الخاص لمتابعة هذه العيوب والبحث عنها، يا لهذا الشخص المريض المسكين!! والأعمال الجادة المفيدة والتى فى صالح العمل ، لا نجد لها ذكراً في قاموسه ولا حتى يشير إليها أمام رئيسه في العمل، ونجد هذا الشخص المريض يموت قهراً وغلاً عندما يرى غيره ومقداماً ومتطورا ومجددا ومبتكرا ويقوم بأداء الأعمال المفيدة تطوعاً و حباً وبدون مقابل وربما من جيبه الخاص فنراه يحسده ويحقد عليه في نفس الوقت لأنه فشل في أن يعمل هذه الأعمال الخيرية والتطوعية ولذلك نراه يدس له الدسائس ويحيك له القصص والمكائد لتشويه صورته أمام مديره لكى يقلل من مجهودات هذا المبتكر والمبدع والمتطور 00
    فكم منافقاً يا ترى لدينا في كل دائرة حكومية وخاصة من وزارات ومستشفيات ومراكز ومدارس...؟
    ولا يهوِّن أحد من النفاق الوظيفي؛ فله من التداعيات ما يوجع ظهر بيئة الأعمال؛ فالنفاق هو الضريبة التي يدفع بها الفساد الفضيلة؛ فالموظف المنافق لا يهمه استشراء المحسوبية والفساد داخل مؤسسته، ما دام الأمر لن يمس مصلحته، وهنا فهو يصمت عن أي تجاوزات، وقد يشارك في التغطية عليها إذا لزم الأمر.
    أيضا.. فإن النفاق يخلق حالة من "الشخصانية للمؤسسات"؛ أي أن الموظفين يربطون عملهم برئيسهم، فما إن يرحل عن منصبه أو ينتقل إلى منصب آخر تتغير القواعد وتتبدل الأمور، ولعلنا نشاهد ماذا يحدث عندما يتولى وزير جديد منصبه؛ او محافظ جديد او مدير جديد فى مصلحة ما ، فأول شيء يقوم به هو محو كل ما فعله سلفه، سواء أكان إيجابيا أم سلبيا، وهذه عادة متوارثة فى نظامنا الإدارى لكى ينسب كل الأعمال الى هذا الجديد ويغفل هذا المدير الجديد حقيقة هامة وجوهرية هى أن الإنسان لن يستطيع أن يتقدم دونما أن يعرف سلبيات وإيجابيات أسلافه، حتى يستطيع عمل قيمة مضافة في عمله إذا رغب في التميز
    أمر آخر يبدو جليا من جراء النفاق الوظيفي؛ وهو ارتباط الأداء الإنتاجي بفكرة "الشو" (show)؛ فالبعض يتحايل على ضعف كفاءته بحرص مبالغ فيه على أناقته أو بإظهار حبه المبالغ لمديره، أو الظهور أمام رئيسه بمظهر الموظف المجد الذي يعمل ليل نهار، وهنا يصبح العمل مجرد مبانٍ لا معانٍ؛ فالكل يعمل لأجل الشكل لا المضمون الذي غاب عن أداء الموظفين 00
    ونظرا لأن العمل الشكلي هو النتاج الحقيقي للنفاق تظهر عناصر الاستخبارات داخل المؤسسة إدارية او المديريات او الإدارات تسعى لمعرفة مَنْ مع المدير ومن ضده؛ لأن منطق الولاء هو الذي يحكم الموقف وليس الكفاءة، كما تتحول تلك العناصر إلى لوبي قوي يلعب دورا مهما في قرار الوزير ـ المدير ـ المحافظ باستبعاد من لا يدينون له بالولاء للمؤسسة، وهذا يساعد على تعطيل الإنتاج وعدم تقدم المجتمع.
    يتجه بعض الموظفين الى التملق للرؤساء رغبة منهم في الحصول على الحصانة التي تقيهم حر التقييم أو الدفء أثناء العواصف التي تهب لغربلة كل متقاعس عن العمل ،فتراهم يتشدقون بادعاء التميز تارة أو تذييل أسماهم في مشاريع قام بها المرؤوسين تارة أخرى وهم مسوقون جيدون في سوق النفاق الوظيفي .
    وقد يتسبب هؤلاء الدخلاء في إحداث الفتن في العمل ، فبما أنهم في دائرة الحصانة أذان لن تطولهم أيادي النقد حتى وأن كانت بناءة فلن يصدق المدير أن بطانته هي أساس الفساد وهي من تبث سمومها لاحداث الفتن بين الافراد ، وهي التي تخطط لمستقبلها لتطيح حتى بالمدير نفسه ان واتتها الفرص .
    فبعد أن حصلوا على الحصانة إما عن طريق مشاريع للتطوير لم تطبق على أرض الواقع أو عن طريق تزيين واقع إدارتهم بالمثالية في الأنضباط والتجديد ، وتغطية القصور في الاداء بكل وسائل التغطية من تغيير في الحقائق والاقوال حتى وأن وصل الامر الى الاوراق الرسمية ، لأن الغاية لديهم تبرر الوسيلة وغايتهم الحصانة أذن فجميع السبل للوصول الى السامية من منظورهم تعتبر حلالاً .
    ويجب أن أشيد بخصلة يتصفون بها وهي الصبر ، فمهما حاول أصحاب المبادئ أن يكشفوا الحقائق ، تراهم يدافعون عن حصن كذبهم ونفاقهم واهمالهم في العمل بكل ما أوتوا من حيلة ومكر وخداع فتراهم يتسترون بالدين أو بالعلم أو بدعوى التطوير أو حتى التطوع ومهما طال الانتظار للحصول على تلك الحصانة فصبرهم يسليهم ، فما أجمل الانتظار من أجل الحصانة الوظيفية .
    أما الفئة الاخرى من الموظفين الذين يعملون إما بصمت أختياري لأنهم يؤمنون بان عمالهم خالص لله ، ولهذا البلد الطيب لانه يستحق أن نعمل من أجله بكل أخلاص وتفان او لانهم مضطرون للسكوت على الذين حصلوا على الحصانة ولا يفارقهم الأمل من ان يكشف الله نوايا المتملقين وعدم مهنية بعض المرؤوسين فلا بد لليل أن ينجلى
    أما المسؤولون فهم أما أشخاص تعلموا من نوائب الدهران المنصب مسؤولية أمام الله ، فقبل ان يحاسبهم اي فرد ، هم محاسبون من الله عز وجل ، فتراهم لا يلقون بالا لتجار سوق النفاق ، بل أنهم يحاولون جاهدين وبشتى الطرق ان يعيدوا المنافقين الى رشدهم ويحاربوا من أجل القضاء على أخر فرسان النفاق الوظيفي .
    أما المسؤولون الذين لا ناقة لهم ولاجمل في فن القيادة او التطوير فانهم يبحثون عن المتملقين ليس لسبب بـل لانها علاقة تذكرنا بالعميل المزدوج في سلسلة أقلام الجاسوسية ، فهو يواجه نفسه ليعيش ضمن أطار الامان الوظيفي ، ويحاول جاهداً أن يضمن لرئيسه أيضاً جزءاً من تلك المزايا أذا تم الاستغناء عن خدماته .
    ولكى نفهم كيف يقدم الموظف على النفاق ينبغى ان نغوص فى شخصيته ، فليس المنافق دائما شخصية جبانه تنافق كى تدفع عن نفسها اذى رؤسائهم فى العمل او لنيل درجة اعلى فى وظيفة فهذا النوع من المنافقين هم المبتدئون حديثوا العهد بالمهنة من عينة الموظفين الذين يهتفون يحياة رؤسائهم ويلعنوهم بعد زوال السلطة ، لكن المتمرس فيها فهو الذى اكسبته الخبرة شجاعة وجرأة ولم يعد الأمر بحاجة الى اخفاء او اختفاء بل يمكن ان تجدة فى كل المحافل وتسمع التصريحات والإشادات تملأ السمع والبصر والأهم اننا نرى ثقة لا حدود لها فى عينيه وينتقل بعدها من خانة المبتدأ صاحب النفاق الفج الى خانة اكثر ذكاءا حيث يبدأ فى ارتداء اثواب اخرى متنوعة كى يصيب من امامه بالبلبلة ، فتاره تجده مستميتا مدافعا عن انجازات الوزير او المحافظ او المدير وتاره يتخذ موقفا مغايرا قليلا حين يقرر ان يهدىء من فورة النفاق ليأخذ صف المواطن المطحون صاحب الدخل المعدوم وتاره ثوب المدافع عن امن ومصلحة العمل ضد الغوغاء الذين يثيرون الشائعات المغرضه بكلامهم عن الفساد وانهيار العمل ، لكنه فى كل الحالات يصر على التهليل والنفاق وان تباينت الحدة فى صوته ومكسبه اكيد من قدرتنا احيانا على التصور بأن يقبل انسان على نفسه كلمة منافق ونظرة البعض له نظرات الإستنكار لأنه فى هذه الحالة يحسبها بطريقة مختلفة تماما نعجز عن فهمها وهضمها وعند انشغالنا بمحاولات فك طلاسم شخصية المنافق تنتابنا الغضب والثورة من تلفيق الأحداث وتزييفها يكون المنافق مستمرا فى وظيفته بكل همه واخلاص لا يكل ولا يهدأ ، بل يعلوا كلما اجتهد واضاف الكثير من التقنيات الجديدة لنفاقه وكأنه يردد بلا استحياء أنا منافق .. إذاً أنا موجود ؛أنا مخادع .. إذاً أنا موهوب؛ أنا كاذب .. إذاً أنا محبوب ؛ انظر حولك ..المنافقون من حولك ؛تجدهم فى كل مكان و فى كل زمان بداية من بطانة الحاكم إلى أصغر دائرة هل ترى فيهم سوى تقدم المنافقين ؟؟ هل ترى سوى الانحناءات المصطنعة .و الاحتشام المتكلف و الأدب الزائف؟؟ هل تخلوا من مرؤس منافق و رئيس اعتلى بالنفاق مكانة تفوق حجمه وموهبته؟؟ هذا هو الحــال ..!!
    فالنفاق صفة انسانية تميز بها الانسان عن الحيوان ، لأن الحيوانات لا تنافق ابدا فلا هى مصابة بجنون العظمة كالانسان و لا هى عندها نرجسية أو مركب من مركبات النقص و جنون حبا لسلطة و التميز لو كان الحمار الوحشى مثلا تعلم كيف ينافق الأسد لنجا من انيابه لكن الحمار الوحشى لا يعرف النفاق لانه لو كانت الحيوانات فى حدائق الحيوان تنافق الاداريين فيها ، لقرأنا فى حركة الترقيات أن القرد قد رقى الى نمر و النمر رقى إلى أسد والأرنب إلى ذئب
    أما من لا يجيد النفاق سيلقى الجزاء فى حركة الترقيات فينزل الأسد ألى درجة بغل استرالى والزرافة إلى غزالة و الفيل إلى شمبانزى و النسرإلى بط 00
    لو كانت الحيوانات تعرف الصحف حيث يمارس الإنسان فىأعمدة المجتمع و الوفيات ألوانا من النفاق لو عرفته الحيوانات لظهرت فى أعمدة الصحف هذه الاعلانات مهرجان كبير القرود يتقدم بصفته و بالنيابة عن اخوانه القرود بأخلص التهانى للسيد مدير الحديقة بمناسبة تقلده منصبه داعيا لسيادته بدوام التقدم والرفعة ، وحمار الحديقة الوحشى يهنئ السيد المدير الجديد بثقة الوزير وينعى سيد قشطة ببالغ الحزن و الأسى السيدة الفاضلة زوجة عم السيد المحترم وكيل الحديقة التى اختطفتها يد المنون و هى لا تزال فى ربيعها التاسع والثمانين ، فإذا لاحظ مدير الحديقة أن الأسد مثلا لا يمشى فى موكب المداحين عاقبه بتغيير اللحم الذى يأكله و أمر بأن يأكل الأسد اللحمة التى يشتريها الناس من الجمعية.
    جنون العظمة و مركبات النقص سمة ينفردبها الجنس البشرى عن سائر الأجناس ، من هنا تعلمنا النفاق بالفطرة من دواعى الظهور و البقاء و اعتلاء المناصب و حب الشهرة00
    مسكين أيها الموظف ما أكثر نفاقك للقمة العيش و ما أكثر مجاملتك للخديعة و ما أكثر كذبك للتدليس ، ضيعت الحق وألفته ،ت جرعت مر الزيف فاستسغته و أصبح شهدا على لسانك واللبيب بالاشارة يفهمُ ..
    وللنفاق اسباباً جوهرية نذكر منها:
    1 سوء اخلاق بعض العاملين، لان صاحب الخلق الكريم لا يسمح لنفسه بتأييد الخطأ والتظاهر بالاقتناع به، او التملق للمسئول.
    2 شخصية الرئيس الاداري، حيث ان بعض الرؤساء يشجع العاملين معه على المدح والاطراء، ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا.
    3, الرغبة في المغانم الشخصية، لانها من وسائل التزلف للرؤساء الذين بيدهم هذه المغانم.
    4, السعي الى اخفاء التقصير: لان التقصير في العمل قد يدفع الى النفاق ومداهنة الرئيس لاخفاء هذا التقصير منعاً من المساءلة.
    من هذا الواقع الاليم ندرك خطورة هذا النهج، وتأثيره على مستوى الاداء، وتقديم الخدمة المطلوبة، حيث ان له آثاراً بالغة السوء على الادارة ليس من جانب واحد فقط وانما من عدة جوانب لعل اهمها:
    1, كثرة الاخطاء والخسائر، من خلال تأييد القرار حتى ولو كان مجانباً للصواب، وهذا بحد ذاته يؤدي الى خسارة.
    2, ترك العمل الجاد: لان النفاق يؤدي الى اهمال واجبات الوظيفة، والنفاق لا ينجز عملاً ولا يحقق مصلحة,
    3-تفضيل الاعتبارات الشخصية على المصلحة العامة.
    4, سوء اسناد المناصب الادارية الى غير اهلها لان المعيار مختلف ويكون بعيداً عن مبدأ الجدارة.
    5, التأثير على معيار تقويم الاداء الوظيفي: لان النفاق قد يؤدي الى اثابة المنافق وان قل اداؤه على حساب زميله المجد.
    ولأن الموظف المنافق هو شخص غير منظور؛ وبسببه تضيع حقوق من اصحابها ويتفشى الفساد ويستشرى يجب علينا كموظفين أن نحارب تجار النفاق الوظيفي ورؤساءهم الذين خدعهم المديح وضحكت عليهم كل شياطين الجن والانس لانهم نجحوا للهيمنة على كل وظيفة هامة عن طريق النفاق ولما يسببونه للمجتمع لدمار وخراب ... فهم متسلقون ..يضيعون ويدمرون الكفاءات ... فهو يدمر ويفسد المدير الناجح بدل من أن يقومه ويوجهه ..,هو يتخطي دور زميله المجتهد ... فلا صوت يعلو علي صوت المنافق الذي يبدو للمسؤول والمدير ... متفهم وسهل وسلس وكله ولاء وإنتماء وشرف للمؤسسة ..في حين يبدو المجتهد والمخلص ... مشاغب غير متعاون يسبب صداع بكثرة مداخلاته ... فتختل المعايير وتفسد القيم .. كل هذا من تأثير هذه الحبة السوداء الملعونة التي يتعاطها هؤلاء الفاشلون الأفاقون الموجودين بين ظهرانينا ... والذين إستطاعوا أن يدمروا مستقبل أمم وشعوب ... فوجودهم ......... معناه أن الحالة رائعة والمستقبل مشرق .. لا يمكن إبداع أحسن مما هو كائن .... ...
    كزملاء يجب علينا أن لا نكتفي بالشكوى خلف الكواليس بتجار النفاق الوظيفي بـل علينا أن نكشف الحقائق وأن لا نتنازل عن حقوقنا الفكرية عندما تنسب أعمالنا ومجهوداتنا لهم00

    وأخيرا بداية نهضة أمتنا هو القضاء علي الحبة السوداء وعلي من يتعاطاها عندها سيظهر الحق أبلج و يعلم كل مسئول ومدير في بلادنا أصغر أنه يخطيء ويصيب ... ويستمع إلى قول الحق وإلي النصيحة المخلصة ... فتستقيم الأمور .. ويكون معيار التقدم والترقي ... العمل والإجتهاد وليس تعاطي الحبة السوداء ... !!
    صلاح مصطفى على بيومى
    مديرادارة تنسيق وظائف التعليم الفنى
    مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء
    salahbaiumi@yahoo.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:25 am